«حليم » ينتظر أحمد زكي... فهل يصمد؟

> القاهرة - «الأيام» :

> بدا المشهد في مستشفى «دار الفؤاد» (غرب القاهرة) هذه المرة مختلفاً، فالحال الصحية للفنان أحمد زكي وصلت إلى مرحلة حرجة غير مسبوقة. مشاهد القلق على وجوه زملائه من الفنانين والفنانات الذين سارعوا عندما علموا بالأمر إلى المستشفى، اختلطت بالدموع والدعاء بأن يصمد زكي وأن يجتاز مرحلة الخطورة.

وانتقل وزير الصحة المصري الدكتور عوض تاج الدين إلى المستشفى حيث أعلن أن
أحمد زكي.
أحمد زكي «في مرحلة صحية حرجة منذ مساء أول من أمس نتيجة مضاعفات الورم السرطاني الذي انتشر في منطقة الصدر»، مشيراً إلى أن المضاعفات «أدت إلى جلطات في أوردة الركبة والساقين». وحين كان تاج الدين ومعه أستاذ الأورام رئيس الفريق الطبي المعالج لزكي الدكتور ياسر عبد الفتاح يقومان بالكشف عليه وتحديد العلاج والعمل على تجاوز المضاعفات، كان ابنه هيثم والإعلامي عماد الدين أديب منتج فيلم «حليم» الذي انتهى زكي من تصوير 90 في المئة من مشاهده وسجل أغانيه والفنانة يسرا والإعلامية هالة سرحان والمخرج شريف عرفة، في ردهة المستشفى يسألون ويدعون ويأملون في تجاوز المحنة، كما تجاوزها زكي من قبل وأن يخرج من المستشفى لاحقاً ليكمل المشاهد المتبقية من «حليم».

وخرج الوزير فالتقاهم وابلغهم أنه رغم العلاج المكثف الذي شارك فيه كبار الأطباء المصريين والفرنسيين إلا أن المرض «انتشر في الكبد والغدد الليمفاوية، ما نتج عنه استسقاء بريتوني اضافة الى التهاب رئوي وضيق حاد في الشعب الهوائية».

وكان الفنان أحمد زكي اصيب بالسرطان قبل قرابة العام وسافر خلالها فرنسا للعلاج واستمرت متابعة حاله على ايدي الاطباء المصريين والفرنسيين فتعافى على فترات سمحت له بتصوير فيلم «حليم» لكن بدا أن جسمه لم يحتمل فأثرت فيه المضاعفات.

يذكر أن قرار سفر أحمد زكي للعلاج في الخارج كان بأمر الرئيس حسني مبارك بعد مكالمة هاتفية بينهما. وزارته في المستشفى أمس السيدة جيهان السادات وبناتها واحفادها. وهو الفنان الوحيد الذي نال وسام الفنون والعلوم من الطبق

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى