الكروان اللحجي محمد عوض شاكر غبن ام نصيب

> «الأيام» سند حسين شهاب :

> سيأتي على أهل لحج حيناً من الدهر سيتذكرون فيه أنهم لم يكونوا يوماً في مستوى الوفاء تجاه مبدعيهم.محمد عوض شاكر واحد من الهبات الربانية التي كانت ولازالت تضمخ أفقنا الفني بعطاءآت ترتقي به الى المصافات الاعلى.

غنى محمد عوض شاكر وهو في سن لايمكنه فقه الغناء لكن صوته كان يختزل كل هذه المسافات الزمنية بسرعة الضوء.

في كل بلاد الدنيا ينظر للفنان من زاوية الروح حتى ان الأطفال يكادون ان يغاروا من هذه الشريحة اما نحن فلايمثلون عندنا اكثر من ذبيح تظل تنزف حتى الرمق الاخير.

منذ وقت مبكر دفع الفنان محمد عوض شاكر أثمان باهضة في وقت كان فيه في امس الحاجة إلى من يحتضن هذا الصوت المخملي ولا أدري كيف تحمل هذا الكروان كل هذا الغبن وكيف تستقيم معادلة لايجمعها سوى التناقض.. لكن روح هذا الفنان لم تهين أبداً وظلت كما هي وثابة لايغرز سوى كل ماهو أجمل حتى وان ظل هذا الغبن ملازم له كظله لايزال العطاء هو ديدن الرجل حتى وهو على هذا الحال ولازال عدم الوفاء تجاه الرجل هو عنوان من بيدهم ان يعملوا شيئاً تجاه فنان لايعلم ان كان هذا الشيء يمثل غبناً اضافياً ام ان كلين حصل نصيبه كما غناها الرجل ذات يوم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى