الرئيس: لماذا توجه الاتهامات للعالم العربي خاصة؟

> صنعاء «الأيام» سبأ :

>
فخامة الأخ علي عبدالله صالح ,رئيس الجمهورية في كلمته التي القاها في حفل تدشين النتائج الاولية للتعداد العام للسكان
فخامة الأخ علي عبدالله صالح ,رئيس الجمهورية في كلمته التي القاها في حفل تدشين النتائج الاولية للتعداد العام للسكان
تناول فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية في كلمته التي القاها في حفل تدشين النتائج الاولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشأت امس الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث قال هناك مطالبة مستمرة ومطروحة على الساحة الدولية من عدد من الدول حول الإصلاحات السياسية والديمقراطية والاقتصادية والاجتماعية من قبل دول العالم الثالث فهم يطالبون بالإصلاحات السياسية والإدارية والقضائية ومكافحة الإرهاب ومشاركة المرأة ونحن متفقون مع الأسرة الدولية إزاء مكافحة الإرهاب .

أما مشاركة المرأة فلقد كفل الدين الإسلامي الحنيف تلك المشاركة فهي زوجة وأم وأخت ومشاركة في الحياة السياسية وهذا ما كفله الشرع والدستور والقانون، ودون أن يفرض علينا أحد.

فلقد كانت بلادنا سباقة في هذا الامر أما ما يخص مكافحة الإرهاب فنحن متفقون مع الأسرة الدولية في هذا المجال لان الإرهاب آفه خطيرة تضر بالجميع.

وفيما يتعلق بحقوق الانسان فنحن نستغرب تلك التقارير التي ترفع إزاء حقوق الإنسان فهل حقوق الانسان منتهكة في غوانتانامو وابو غريب؟!! أم في مصر أو المملكة أو الأراضي الفلسطينية ، فلماذا توجه الاتهامات للعالم الثالث وخاصة العالم العربي ولا ينتقدون أنفسهم فهم الذين ينتهكون حقوق الأنسان ، ولماذا لا ترتفع اصواتنا في العالم الثالث ونتحدث بشفافية مطلقة ومثلما يطالبون بالإصلاحات في المنطقة فإننا نطالب أيضا بإصلاح الامم المتحدة هذه المؤسسة الدولية الكبيرة التي نستظل تحت مظلتها جميعاً ولماذا لا ينتهى حق النقض (الفيتو) وهو نظام عفى عليه الزمن وأقر مُنذ أنشئت الامم المتحدة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.. لماذا لا يتم العودة للجمعية العامة للامم المتحدة لأتخاذ القرارات بصورة ديمقراطية... ولماذا لا تمثل القارات الخمس بحيث ينتهى حق النقض (الفيتو) أو يكون التمثيل في مجلس الأمن للقارات الخمس مع استخدام الفيتو بالتبادل كل أربع سنوات ونحن نتساءل لماذا هذه المعايير المزدوجة فلماذا نحن فقط في العالم الثالث المطالبون!!

ونستجيب لمطالبهم فلماذا لا يستجيبون لمطالبنا في إصلاح الأمم المتحدة وهي مظلة للجميع بحيث تنتهي الديكتاتورية والشمولية في اتخاذ القرارات.

واشار الاخ الرئيس في كلمته في حفل تدشين اعلان النتائج الاولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت بأن ما تم انفاقه في عملية التعداد قد بلغ أربعة مليار ونصف المليار ريال ، وحول قمة الجزائر عبر الاخ الرئيس عن ارتياحه لانتظام أعمال القمة العربية .

وقال نحن نتطلع إلى نتائج افضل مما سمعناه في قمة الجزائر وان يتم المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية وانهاء الاحتلال والجدار العازل . وأضاف أن الخوف والإرهاب الفكري وإرهاب الدول الكبرى سُلط على الدول الصغيرة .. فلماذا نحن نتحدث عن الارهاب الذي ربطوه بالاسلام ولا نتحدث عن الارهاب الفكري ، والعصا الغليظة المسلطة على الأمة العربية والإسلامية .

وجدد فخامة الأخ الرئيس في ختام كلمته الشكر والتقدير لكل الإخوة العدادين والعدادات وكل من شاركوا في إنجاح هذه العملية الوطنية الهامة ... متمنياً لهم جميعاً التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن .

وفي الحفل اعلن ان النتائج الأولية للتعداد بلغت ( 19.721.643 ) منهم (10.016.137 ) من الذكور و(9.705.506 ) من الإناث.

وبلغ معدل النمو 3.02 في المائة .. كما بلغ عدد اليمنيين المغتربين في الخارج والمرتبطين بالوطن مليونا وسبعمائة ألف نسمة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى