حركة الجهاد الاسلامي توافق على "هدنة قصيرة الامد"
> القاهرة «الأيام» (ا ف ب) :
> اعلنت حركة الجهاد الاسلامي انها على استعداد للالتزام على "الهدنة قصيرة الامد" وطلبت من السلطة الفلسطينية الامتناع عن اثارة مسالة "جمع سلاح المقاومة الفلسطينية " وقال الناطق باسم الجهاد انور ابو طه لوكالة فرانس برس ان حركته "على استعداد للالتزام بهدنة قصيرة الامد في حالة استجابة اسرائيل لشروط وقف الاغتيالات والاعتداءات واطلاق سراح الاسرى".
واوضح ان هناك عدة اقتراحات بشان "السقف الزمني للهدنة او التهدئة فالبعض يتحدث عن ستة اشهر والبعض الاخر يطرح استمرارها حتى نهاية العام".
واكد ابو طه ان وجهتي نظر طرحتا حول جدول اعمال الحوار مساء الاثنين الماضي ترى التركيز على الهدنة اما الثانية التي تتبناها الجهاد فهي ان "الهدنة لا تنفصل عن ترتيب البيت الفلسطيني وآليات واطر المشاركة السياسية" في عملية اتخاذ القرار.
ووفق مصادر شاركت في الاجتماعات فان حركة فتح، تؤيدها في ذلك مصر، تعتقد ان "ترتيب البيت الفلسطيني بما فيها الشراكة السياسية" يحتاج الى مناقشات مطولة حول
تفاصيل كثيرة لا يتسع وقت حوار القاهرة لحسمها ولا بد ان تجرى داخل الاراضي الفلسطينية غير ان حماس والجهاد بصفة خاصة تاملان في الحصول في القاهرة على
موافقة ..وان كانت مبدئية.. على اسس المشاركة السياسية.
من جانبه قال نايف حواتمة امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لوكالة فرانس برس ان النقاش يدور في جلسات الحوار الحالية حول ان "تكون التهدئة بمساحة
زمنية على امتداد هذا العام او ان تكون (التهدئة) مفتوحة على ضوء ما يقع على الجانب الاسرائيلي".
وشدد على انه "اذا واصلت حكومة (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون العدوان والقتل والاعتقالات وعدم الافراج عن الاسرى في السجون الاسرائيلية ومواصلة
الاستيطان وبناء جدران الضم فهذا يعني ان حكومة شارون لا تريد سلاما ولا تريد تهدئة بل تريد مواصلة العدوان لكن الشعب الفلسطيني لن يكون الفريسة مما يؤدي الى اعادة النظر في التجربة".
واكد ضرورة ان "تكون التجربة متقابلة تبادلية على اساس متوازي ومتزامن من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي" بشان التهدئة.
من جانبه راى بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني ان المتحاورين "يبحثون بشكل معمق الاليات لترتيب الفلسطيني حيث ان هناك توافق على الذهاب للانتخابات
التشريعية".
وقال لوكالة فرانس برس "نامل ان يتم الاتفاق على الاطار وان تتشكل اللجان لبحث التفاصيل وآليات عملية المشاركة (السياسية) وتوسيعها بما يشمل الفصائل جميعها".
في اشارة الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وقد استؤنفت مساء اليوم الاربعاء اعمال الحوار الوطني الفلسطيني الذي يشارك فيه13 فصيلا بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن واللواء عمر سليمان رئيس
جهاز المخابرات العامة المصرية.
ومن المقرر ان تختتم هذه المباحثات الجمعة المقبل ويرجح ان يصدر عنها بيان سياسي يتضمن الاتفاقات التي تم التوصل اليها.
واوضح ان هناك عدة اقتراحات بشان "السقف الزمني للهدنة او التهدئة فالبعض يتحدث عن ستة اشهر والبعض الاخر يطرح استمرارها حتى نهاية العام".
واكد ابو طه ان وجهتي نظر طرحتا حول جدول اعمال الحوار مساء الاثنين الماضي ترى التركيز على الهدنة اما الثانية التي تتبناها الجهاد فهي ان "الهدنة لا تنفصل عن ترتيب البيت الفلسطيني وآليات واطر المشاركة السياسية" في عملية اتخاذ القرار.
ووفق مصادر شاركت في الاجتماعات فان حركة فتح، تؤيدها في ذلك مصر، تعتقد ان "ترتيب البيت الفلسطيني بما فيها الشراكة السياسية" يحتاج الى مناقشات مطولة حول
تفاصيل كثيرة لا يتسع وقت حوار القاهرة لحسمها ولا بد ان تجرى داخل الاراضي الفلسطينية غير ان حماس والجهاد بصفة خاصة تاملان في الحصول في القاهرة على
موافقة ..وان كانت مبدئية.. على اسس المشاركة السياسية.
من جانبه قال نايف حواتمة امين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لوكالة فرانس برس ان النقاش يدور في جلسات الحوار الحالية حول ان "تكون التهدئة بمساحة
زمنية على امتداد هذا العام او ان تكون (التهدئة) مفتوحة على ضوء ما يقع على الجانب الاسرائيلي".
وشدد على انه "اذا واصلت حكومة (رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل) شارون العدوان والقتل والاعتقالات وعدم الافراج عن الاسرى في السجون الاسرائيلية ومواصلة
الاستيطان وبناء جدران الضم فهذا يعني ان حكومة شارون لا تريد سلاما ولا تريد تهدئة بل تريد مواصلة العدوان لكن الشعب الفلسطيني لن يكون الفريسة مما يؤدي الى اعادة النظر في التجربة".
واكد ضرورة ان "تكون التجربة متقابلة تبادلية على اساس متوازي ومتزامن من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي" بشان التهدئة.
من جانبه راى بسام الصالحي امين عام حزب الشعب الفلسطيني ان المتحاورين "يبحثون بشكل معمق الاليات لترتيب الفلسطيني حيث ان هناك توافق على الذهاب للانتخابات
التشريعية".
وقال لوكالة فرانس برس "نامل ان يتم الاتفاق على الاطار وان تتشكل اللجان لبحث التفاصيل وآليات عملية المشاركة (السياسية) وتوسيعها بما يشمل الفصائل جميعها".
في اشارة الى حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
وقد استؤنفت مساء اليوم الاربعاء اعمال الحوار الوطني الفلسطيني الذي يشارك فيه13 فصيلا بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن واللواء عمر سليمان رئيس
جهاز المخابرات العامة المصرية.
ومن المقرر ان تختتم هذه المباحثات الجمعة المقبل ويرجح ان يصدر عنها بيان سياسي يتضمن الاتفاقات التي تم التوصل اليها.