> أكد لـ «الأيام» الأخ عبد الله صالح العماري مدير عام مكتب الشباب والرياضة بتعز أن العملية الانتخابية لأندية تعز قد سارت بصورة متوافقة مع اللائحة الانتخابية وقال: أنا أقولها بصراحة كمرحلة أولى نحن نؤسس من الآن لمرحلة قادمة ، وأنا أجزم أن هناك بعض الخروقات قد حدثت بقصد أو قد تكون غير مقصودة من بعض الهيئات الإدارية بالذات ،ولكن كمرحلة تأسيسية لعمل إداري انتخابي منظم للعمل الرياضي أنا اعتبر تحقيق 60-70% اعتبرها انجاز وأعتقد وأجزم بأن المرحلة القادمة هي التي ستكون الحاسمة والانتخابات القادمة هي التي ستكون منظمة وسليمة من أي خروقات كوننا الآن في المرحلة الحالية التي أجريناها نؤسس لمرحلة قادمة ولابد أن يكون هناك بعض القصور وبعض الجوانب السلبية موجودة أنا معترف بها اعترافا تاما وجازما بها ولكن أقول أننا نؤسس لمرحلة ليست مكتملة وليست 100% سليمة وأقول لك أن هناك كثير من النواقص وكثير من السلبيات ولكننا تجاوزنا الكثير الذي كنا فعلاً نعتقد أننا قد نواجهه لكن تجاوزناه والحمد لله طبقنا اللائحة قدر الإمكان وفقاً للوضع الإداري الذي نعيش فيه، ولكن أنا أقول من الآن حتى لوحدثت بعض الخروقات ولو حدثت بعض التجاوزات ولكننا نؤسس لمرحلة قادمة ،لان اللائحة جديدة استلمناها قبل الانتخابات بنصف شهر والإجراءات كانت سريعة ،وكثير من الأندية كانت تفكر أنها لن تطبق اللوائح وفوجئ الجميع بأننا طبقنا الكثير من اللوائح وبالذات الهامة وبالذات ما يخص الجمعيات العمومية وشروط المرشحين و اعتبرها قفزة نوعية ،ولو كانت هناك بعض التجاوزات وبعض السلبيات التي حدثت سواء كانت من قبل الجمعيات العمومية أو حتى من قبل بعض اللجان لكن اعتبرها أنها مرحلة تأسيسية أنا أقول من الآن وضعنا اللبنة الحقيقية لوضع أفضل للمرحلة الانتخابية القادمة .

وعن طبيعة الاستقالة المقدمة من أربعة أعضاء فازوا بانتخابات النادي الأهلي بتعز وعن الإجراء المتخذ في مثل هذه الحالة قال : أن الأعضاء الاحتياط وبحسب الأصوات هم من سيتم تصعيدهم إلى الهيئة الإدارية ، وبالنسبة للطعن فيما يخص الجمعية العمومية بعد الانتخابات لايقبل الطعن لأنهم وافقوا عليها ودخلوا الانتخاب وكان يفترض أن يكون الطعن قبل الدخول في الاقتراع ، الشيء الثاني الذين يطعنون بأسماء الجمعية العمومية هم الذين وافونا بها في الأساس الإدارة السابقة فإذا كان هناك خلل فهم المسئولون عنه وليس مكتب الشباب والرياضة ، وبالنسبة للجوانب الأخرى فنحن سنرد عليهم رسمياً لأنه أنا اعتقد أن اللجنة استكملت كل الشروط الخاصة بالانتخابات ولا يوجد أي ثغرة بالنسبة للإجراءات القانونية الموجودة في اللائحة وبالنسبة لتوزيع الاختصاصات كنا قد دعونا الأخوة الذين فازوا في الانتخاب في نفس اللحظة بعد الانتهاء من الفرز على أساس توزيع الاختصاصات لكن للأسف الأربعة المعارضين هم الذين طلبوا التأجيل إلى اليوم التالي وفي اليوم التالي نفاجأ ببداية الطعون والمشاكل وعدم الاحتكام إلى اللائحة .

وعن الأحداث التي رافقت انتخابات نادي شباب الراهدة قال : أنا كما وصلني من الأخوة في اللجنة المشرفة على الانتخابات انه في البداية كانت هناك بعض المهاترات بين الأخوة المرشحين والأخوة أعضاء الجمعية العمومية ولكن فيما بعد اتفقوا ودخل أعضاء الجمعية العمومية إلى الانتخاب وتم تسجيل الأعضاء وفقاً للكشوفات المقدمة من الإدارة السابقة لنادي شباب الراهدة وتمت التزكية لمجموعة معينة وفق مقترح من قبل أعضاء الجمعية العمومية .

وقال أنا لست مع إجراء التجمهر بالأسلحة وتهديد طرف ضد طرف آخر يفترض أن القطاع الشبابي والمؤسسات الشبابية أن تكون بعيدة كل البعد عن هذه الصور التي لاتمثل الناحية الحضارية للشباب والمجتمع اليمني بشكل عام .