خلاف داخل الحكومة الصومالية حول مكان اقامة مقار السلطات الصومالية الجديدة

> نيروبي«الأيام»ا.ف.ب :

> اجتمعت الحكومة الصومالية يوم امس الثلاثاء في مقرها بمنفاها نيروبي في محاولة للاتفاق على مكان اقامة مقار السلطات الصومالية الجديدة داخل الصومال بعد 14 عاما من الحرب الاهلية، وعلى تحديد موعد هذا الانتقال، حسب ما افادت مصادر رسمية صومالية.

ولم يتمكن الوزراء الصوماليون امس الاول الاثنين من الاتفاق على تاريخ ومكان نقل السلطة الصومالية واجتمعوا يوم امس الثلاثاء مجددا حول الموضوع نفسه.

واقترح رئيس الحكومة الصومالية محمد علي جيدي امس الاول الاثنين ان لا تستقر الحكومة في العاصمة مقديشو بسب غياب الامن فيها وانما في مدينة بيداوا الجنوبية او مدينة جوهر (90 كلم شمال العاصمة)، حسب ما افادت مصادر رسمية.

وانسحب من الاجتماع عدة وزراء، بينهم زعماء حرب، معربين عن معارضتهم.

وقال مقرب من رئيس الحكومة فضل عدم الكشف عن اسمه ان "زعماء الحرب يصرون على الانتقال الى مقدشيو لكن الرئيس (عبدالله يوسف احمد) ورئيس حكومته ليسا مع هذه الفكرة اذ انهما يخشيان على سلامتهما".

من جهته، شدد وزير الاعمار الصومالي عثمان علي اتو، وهو زعيم حرب معارض لمشروع رئيس الحكومة، على "ان العاصمة هي مقديشو".

وتعيش الصومال حالة من الفوضى في غياب سلطة مركزية منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد باري في 1991. وتحولت الصومال الى مجموعة معاقل يتقاسمها زعماء حرب. واسفر النزاع عن مقتل ما بين 300 و500 الف شخص.

وانطلقت الصومال في الاشهر الماضية في عملية تطبيع للازمة وباتت تحظى بمؤسسات سياسية كرئيس للجمهورية وبرلمان ورئيس للحكومة لكن هذه المؤسسات تتخذ من العاصمةالكينية مقرا لها لاسباب امنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى