كونوا على الموعد.. كونوا مع المكلا

> غسان سالم عبدون

>
مدينة المكلا
مدينة المكلا
آن لهذه المدينة الرائعة احتضان أمانيها، ومعانقة آمالها في التطور والرقي والإنصاف.. ها هي المكلا الجميلة تدنو بزهو وتواضع عفوي من لحظة التتويج ومنصة الجاهزية لاستضافة أغلى أعياد الوطن في 22 مايو القادم عندما نحتفل بالعيد الـ 15 لإعادة تحقيق الوحدة المباركة وإعلان قيام الجمهورية اليمنية.

هي تدرك تماماً أن الرجل الذي أحب حضرموت وأهلها وتاريخها وإرثهم الإبداعي المميز.. وعمد مكانتها الرفيعة في وجدانه بالعمل الصادق والجاد والمخلص ليجعل من الواقع لسان حال ومن أفئدة أبنائها ترجمان مشاعر وفاء وحب له.. تدرك كذلك أنه القائد الوحيد والرئيس البار بتربة يمنه السعيد كافة وهذه المحافظة بالذات هو (أبو أحمد) طالما سكن القلب ورددته الألسن الحضرمية وبلهجتها المعروفة في صورة تختزل كل صور التكـلف وأنمـاط التصـنع وأشكـال التطبع.

ولأنه كذلك وهم كذلك فليس غريباً أن يواصل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مسيرة التكريم والوفاء لهم ولأدوارهم الوطنية وبصماتهم الإبداعية المتعددة بل ويبلغ بنا تل التشريف وقمة التقدير بقراره التاريخي النوعي المتضمن اختيار محافظة حضرموت وقلبها النابض المكلا موقعاً لإقامة الفعاليات المركزية بعيد الوحدة لهذا العام. بالتأكيد هذا القرار سيضاعف من مسؤلية أبناء المحافظة وعلى رأسهم السلطة التنفيذية ممثلة في الأستاذ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت وشعلة النشاط التنفيذي والطفرة الخدمية الحالية بالتعاون مع جميع إخوانه في المجلس المحلي والمكتب التنفيذي.

لكن المؤكد أيضاً أن المواطن هنا في حضرموت وأهل المكلا بالذات يمضون خطوة بخطوة مع جهود الإعداد وحركة الاعتمال في ورشة العمل التي يسابق إنجازها متاحاً زمنياً قصيراً.

فشواهد الحال ووقائع المعيش تقنعك أن صدى مكرمة الأخ الرئيس كبير جداً في نفوس المواطنين والسلطة وسيكون أكبر بإذن الله في يوم رد الجميل والوفاء يوم 22 مايو 2005م.

التعاون اللامحدود والمبادرات الطواعية والاستعداد التام لإنجاح أية خطوة من شأنها إظهار المكلا بالرونق المنشود هي منطوق تعاط حقيقي طرفاه المواطن والسلطة في حضرموت ولم تكن الخيصة وحدها صاحبة الخطوة وبؤرة الحراك المتواصل ليل نهار.. بل ترى شقيقاتها من المديريات الأخرى يستعددن أيضاً لحلول العيد ومد الشقيقة الكبرى بطاقات النجاج وشحنات الإنجاز والظهور المشرف.

إذن فلنفخر أن المكلا تشهد مرحلة تاريخية مهمة هي اليوم بين زمنين تنمويين وحضاريين مختلفين (اختلاف زيادة في التحول).. وغداً ..غداً.. بمشيئة الله تعالى ستصافح الواقع التنموي الجديد الذي عنوانه التطور والتحديث والعصرنة ومواكبة مستجداته المتلاحقة.. الواقع الذي يعد قلادة استحقاق وشهادة جدارة برعاية كريمة وحب غامر ووفاء مضطرد من لدن زعيمنا (أبو أحمد) فكونوا على الموعد.. كونوا مع المكلا العروس الفاتنة الساحرة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى