التدخين السلبي «إيجابي» الضرر
> لندن «الأيام» د.ب.ا:
>
أكدت دراسة طبية بريطانية أن التدخين الثانوي أو ما يسمى «السلبي» يشكل خطرا على صحة الأطفال ويزيد من نسبة تعرضهم للإصابة بسرطان الرئة في سن البلوغ.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن هذه النتائج جاءت نتيجة دراسة استمرت سبع سنوات شملت 123 ألف شخص بالغ من أوروبا وأشرف عليها البروفسور باولو فينيس من الكلية الامبراطورية بلندن ونشرت في المجلة الطبية البريطانية في مارس الجاري.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض البالغين لم يدخن مطلقا والباقي أقلع عن التدخين قبل عشر سنوات من تاريخ بدء الدراسة. وجرى خلال الدراسة تشخيص 97 حالة سرطان رئة ثبت في عشرين حالة منها، إصابة الفم والحنجرة. وسجلت 14 حالة وفاة بسبب مرض ذات الرئة المزمن وانتفاخ الرئة. وأظهرت الدراسة أن ظهور سرطان الرئة لن يكون فوريا بل مع مرور السنين تزداد أخطار الاحتمالات بالإصابة. وتبين أن تعرض الأطفال لدخان التبغ من حولهم يزيد من فرص إصابتهم عند البلوغ بنسبة 6,3 مرة أكثر. ويذكر أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي اليومي يضاعف فرص الإصابة عما هي عليه عند غيرهم من غير المتعرضين.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن هذه النتائج جاءت نتيجة دراسة استمرت سبع سنوات شملت 123 ألف شخص بالغ من أوروبا وأشرف عليها البروفسور باولو فينيس من الكلية الامبراطورية بلندن ونشرت في المجلة الطبية البريطانية في مارس الجاري.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض البالغين لم يدخن مطلقا والباقي أقلع عن التدخين قبل عشر سنوات من تاريخ بدء الدراسة. وجرى خلال الدراسة تشخيص 97 حالة سرطان رئة ثبت في عشرين حالة منها، إصابة الفم والحنجرة. وسجلت 14 حالة وفاة بسبب مرض ذات الرئة المزمن وانتفاخ الرئة. وأظهرت الدراسة أن ظهور سرطان الرئة لن يكون فوريا بل مع مرور السنين تزداد أخطار الاحتمالات بالإصابة. وتبين أن تعرض الأطفال لدخان التبغ من حولهم يزيد من فرص إصابتهم عند البلوغ بنسبة 6,3 مرة أكثر. ويذكر أن تعرض الأطفال للتدخين السلبي اليومي يضاعف فرص الإصابة عما هي عليه عند غيرهم من غير المتعرضين.