كم يؤلمني..

> «الأيام»هيثم مهدي عوض / أبين - المحفد

> كم أتعذب إذا رأيت طفلاً يتشبث بأمه مع عجزها عن مساعدته وهو يتلوى وصوت صراخه الحزين يقطع نياط القلب وما من مجيب! وكم أتمزق ألماً لشباب اعتز بقوته وفتوته يصرخ في وجه أبيه، ذلك الشيخ الذي عقدت لسانه الشفقة وأخرسته الرحمة وقيدته المفاجأة وحيّرته الجرأة وأعجزه الضعف وأصابته السنون بالوهن وأثقلته مطالب الحياة.

لماذا توارت الرحمة؟ وأين اختفت؟ ولماذا ذهبت بل ماتت؟ أسئلة لا بد من البحث عن إجابة لها، وتفسير هذه الظاهرة الخطيرة التي تقتل في النفس جمال الحياة وتزيح روعتها وتزهق متعتها، بل قد تؤدي إلى عزوف الجيل القادم وعدم رغبته في الاستمرار في الحياة.

إن السبب الرئيس هو عدم التمسك بعُرا الدين والابتعاد عن شريعتنا السمحاء التي فيها خير الدنيا والدين والتي لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.

فنحن أمة عزيزة بالإسلام ولو ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى