> الحديث عن اللائحة الجديدة للانتخابات الرياضية أصبح مملاً وممجوجاً، وأقرب إلى الغباء ومضيعة الوقت، والتأكيدات والتشديدات التي ما زلنا نسمعها من وزارة الشباب والرياضة والقائمين عليها، عن أهمية اللائحة والحرص على التمسك بها وتطبيقها، أصبحت الآن نوعا من (الضحك على الذقون)، و(استغفال الوسط الرياضي).

- قال لي صديق رياضي، ومتابع جيد للأحداث والإعلام: لماذا تتعب نفسك بالكتابة عن اللائحة وأنت عارف وأنا عارف والرياضيون والمتابعون عارفون والوزير عارف وموظفوه عارفون أنها لن تُطبق؟!..ولا تصدق كل الذي يقولونه لأن الكلام مجانا بلا جمارك أو رسوم.

- هكذا سألني صاحبي قبل فترة، ومع أني كنت أعرف أن كلامه يحتمل 99% من الصحة، إلا أن الأمل كان يراودني في النسبة المتبقية(واحد في المئة)!!

- قلت لصاحبي: إننا نرى في اللائحة الجديدة بارقة أمل لإصلاح الرياضة وإعادة الاعتبار والتنظيم الإداري والوعي القيادي لها، والسير بها نحو النهوض والتطور.

- هذا ما أملنا فيه وحسبناه وتعشمناه، لكنه يا صاحبي (عشم إبليس في الجنة)، والآن بعد أن أصبحت اللائحة(ملطشة) لمن هب ودب، صار الحديث عن ضرورة التمسك بها (استغباء) واضح للناس مع سبق الإصرار والترصد.

- أرجوكم.. كفوا عن أحاديث الحرص والنزاهة، وقولوا لنا بوضوح إن اللائحة جاءت لتمنع (فلان) و(علان) من دخول الانتخابات وإبعادهم عن الرياضة.. حددوهم بالاسم والصورة أو اللقب أو اللون.. (الأحمر) أو (الأخضر) أو (الأصفر) أو (الأبيض) أما قول غير ذلك فلن يصدقكم أحد لا عاقل ولا مجنون.

- أرجوكم.. (غثينا) من حديث اللائحة.. وحتى لا تتحول إلى (حديث إفكٍ).. توقفوا عن المزيد من (الضحك على ذقوننا كي نريح أقلامنا ونستريح.

- معك حق يا صاحبي.. كلامك ليس صحيحاً 100% فقط، بل 200% .. ولك التحية ولهم (الثرثرة) وادعاء المصداقية والمسؤولية.