> قتل ثلاثة مسلحين مطلوبين من السلطات واصيب 15 من عناصر الشرطة بجروح يوم امس الاحد في اشتباك استمر اكثر من 12 ساعة مع القوى الامنية السعودية شمال الرياض، بحسب ما افاد امير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.

وقال المسؤول السعودي لقناة "الاخبارية" السعودية ان "ثلاثة مطلوبين قتلوا و15 عشر من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح" في الاشتباك الذي بدأ في حوالى الساعة الثامنة
بالتوقيت المحلي (00،5 ت غ).

واضاف ان "اثنين من عناصر قوى الامن اصيبا بجروح خطيرة واجريت لهما عمليتان تكللتا بالنجاح، وان الاخرين اصيبوا بجروح طفيفة" في الاشتباك الذي وقع في مدينة الرس في منطقة القصيم، شمال الرياض.

واكد الامير فيصل ان "قوى الامن تسيطر على الوضع وتمكنت من اخراج المسلحين من المنزل الذي كانوا يتحصنون فيه"، لكنه اوضح ان "تبادل اطلاق النار مستمر مع الرجال المسلحين الذين تحصنوا في بناية قيد البناء" قريبة.

وقال ان "الرجلين المسلحين ما زالا متحصنين في المبنى قيد البناء".

واوضح ان الاشتباك لم يسفر عن اصابة اي مدني بجروح.

وقال شهود لوكالة فرانس برس ان ضابطا في الشرطة السعودية قضى متأثرا بجروحه وان ما بين 13 و20 من قوى الامن اصيبوا بجروح في الاشتباك.

لكن مقتل الضابط لم يؤكده مصدر رسمي حتى مساء اليوم.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور تركي افاد لوكالة فرانس في وقت سابق ان "الاشتباك مستمر وان هناك اطلاق نار كثيفا مصدره منزل لجأ اليه المسلحون" في
مدينة الرس في منطقة القصيم.

وقال المتحدث ان "القوى الامنية اخلت عصرا مدرسة ابتدائية تقع قرب المنزل" الذي تحصن فيه المسلحون، مشيرا الى ان هؤلاء "القوا قنابل على القوى الامنية".

واشار الى ان عناصر في قوى الامن اصيبوا "بجروح طفيفة".

وكان مصدر امني سعودي طلب عدم كشف هويته ذكر من جهته ان 15 عنصرا من قوات الامن السعودية اصيبوا بجروح في الاشتباك.

واضاف ان الاشتباك وقع بينما كانت قوات الامن تحاول تنفيذ "عملية مداهمة لمنزل في احد احياء المدينة يشتبه بوجود عناصر من الفئة الضالة مختبئين فيه".

وتشير عبارة "الفئة الضالة" في الخطاب الرسمي السعودي الى انصار الفرع السعودي من تنظيم القاعدة.

وشهدت السعودية منذ ايار/مايو 2003 عددا كبيرا من الاعتداءات الدامية التي نسبت الى انصار تنظيم القاعدة اوقعت 221 قتيلا بينهم 92 مشبوها و90 مدنيا و39 من
عناصر الامن.