> ذكر تقرير رسمي يوم امس الأحد أن إنتاج اليمن من الإسمنت ارتفع خلال العام الماضي إلى قرابة 1.8 مليون طن من 1.5 مليون طن في عام 2003 .

وقال التقرير الصادر عن المؤسسة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت التي تدير ثلاثة مصانع وحيدة مملوكة للدولة لانتاج الإسمنت حاليا في اليمن واطلعت عليه رويترز إنه بسبب تزايد الطلب المحلي على الإسمنت تم في العام الماضي استيراد اكثر من مليون طن من الخارج.

وقال محمد يحيى شنيف نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة لرويترز في اتصال هاتفي إن العمل يجري حاليا في تنفيذ مشاريع توسعة في مصنعين من المصانع
الثلاثة بهدف رفع إجمالي الطاقة الإنتاجية إلى حوالي خمسة ملايين طن سنويا بحلول عام 2007 .

وأشار إلى أن المشروع الأول ينفذ في مصنع عمران الواقع في شمال البلاد عبر إضافة خط إنتاجي جديد تصل طاقته إلى 1.2 مليون طن سنويا مقارنة مع الإنتاج الحالي البالغ متوسطه ما بين 550 و700 الف طن سنويا. وسيرتفع إنتاج المصنع في مرحلة لاحقة إلى 1.7 مليون طن سنويا. وتبلغ تكلفة مشروع التوسعة حوالي 140 مليون دولار بتمويل ذاتي.

وأضاف شنيف أن المشروع الثاني للتوسعة ينفذ في مصنع باجل غرب البلاد ويشمل إضافة خط إنتاجي جديد تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 800 الف طن سنويا إضافة إلى تحويل خط الإنتاج الحالي من الطريقة الرطبة إلى الطريقة القديمة لترتفع إنتاجية المصنع بنهاية عام 2007 الى 1.2 مليون طن سنويا.

وتصل تكلفة المشروع إلى نحو 90 مليون دولار بتمويل مشترك حكومي وقروض مصرفية.

وذكر شنيف أن العمل يستكمل حاليا في إعداد دراسة تطويرية لزيادة إنتاج مصنع البرح وسط البلاد عبر إضافة خط إنتاجي يرفع الإنتاج إلى ما بين 25 و 30 بالمئة من الإنتاج الحالي البالغ 550 طن سنويا.

وقال شنيف إن مصانع الإسمنت التابعة للمؤسسة ساهمت في رفد الخزينة العامة للدولة بمبلغ يزيد عن 1.9 مليار ريال خلال عام 2004 .