في تعقيب من الترصد الوبائي بشبوة : نحن متقيدون بالنظام العلاجي لمنظمة الصحة العالمية

> «الأيام» شكاوى المواطنين :

> تلقت «الأيام» تعقيباً من الأخ د. علي أحمد جعول، مدير الترصد الوبائي بمحافظة شبوة، حول الموضوع المنشور في العدد (4441) تحت عنوان «إلى وزير الصحة: الملاريا في واد والمكافحة في واد آخر» وعملاً بحق الرد ننشر ما جاء في التعقيب:

«لا أحد منا ينكر مدى استيطان مرض الملاريا في المناطق الساحلية بمحافظة شبوة، فمكتب الصحة والسكان بالمحافظة أولى ويولي مشكلة الملاريا أهمية خاصة سواء في الجانب العلاجي أو الجانب الوقائي. وإذا قلنا إن موازنة وحدة مكافحة الملاريا بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة كاملة، إضافة إلى نصيب المحافظة من موازنة البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وكذا نصيب المحافظة من موازنة محور مكافحة الملاريا حضرموت - شبوة - المهرة، قد ذهبت إلى مجابهة وباء الملاريا في مديرية رضوم فهذا شيء صحيح ولا أحد ينكره، وقد تجلى ذلك في إرسال قوافل الترصد والتحري وكذا المعالجة طوال الفترات الماضية وإلى الآن.

أما من ناحية النظام العلاجي لطفيلي الملاريا فنحن متقيدون بالنظام العلاجي لمنظمة الصحة العالمية، وهذا موزع بكل مرافقنا الصحية.

وكان حرياً بأخينا (بو صالح) أن يعطي كل ذي حق حقه وأن يعرف بأن المشكلة ليست مشكلة مكافحة بعوض وصرف أدوية فقط، فالمشكلة متشعبة، إصحاح بيئي وتغيير سلوك المواطن في كيفية التعامل مع نعمة من نعم الله ألا وهي نعمة الماء، فإذا أخطأنا في التعامل مع النعمة ستتحول إلى نقمة .. وفقنا الله لما فيه خير الجميع».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى