30 قتيلا وجريحا في معارك بصعدة وكمين آخر ينجو منه نائب المحافظ

> صعدة/صنعاء «الأيام» خاص/ا.ف.ب/د.ب.أ:

> ما زالت المعارك الضارية مستمرة في الجبهات الواقعة في مناطق نشور والرزيمات وآل شافعة، حيث سمع دوي انفجارات القذائف إلى مدينة صعدة طوال يوم أمس، فيما واصلت الطائرات المروحية والدبابات قصفهـا العنيف علـى المـواقع التـي يتحصن داخلها عناصر الحوثي.

وأفاد «الأيام» مصدر عسكري بأن قوات الجيش والأمن أحرزت تقدماً واسعاً في مختلف الجبهات، وتمكنت من دحر عناصر الحوثي في مناطق آل شافعة وأنها أصبحت على مقربة من بيت الرزامي في منطقة الكسارة، مشيراً إلى سقوط 7 قتلى وأكثر من 20 جريحاً من الجيش يوم أمس، فيما سقط عشرات القتلى والجرحى من أنصار الحوثي.

إلى ذلك ساد الهدوء مجدداً مدينة صعدة ومناطق آل عبدين التي شهدت مواجهات عنيفة بين عناصر الحوثي ومواطنين تساندهم وحدات من قوات الجيش والأمن أمس الأول.

و افادت مصادر قبلية وعسكرية وكالة الصحافة الفرنسية «ان اكثر من ثلاثين قتيلا وجريحا سقطوا أمس الاربعاء في معارك عنيفة وقعت منذ الصباح بين القوى الامنية وانصار الحركة الاسلامية الزيدية التي يتزعمها بدر الدين الحوثي في شمال شرق اليمن. وقالت المصادر ان المعارك وقعت بين قوات الجيش والقوات الخاصة بمكافحة الارهاب والمتمردين من جهة وانصار الحوثي من جهة اخرى في مناطق الشافعة ووادي نشور في محافظة صعدة.

واشارت الى ان المعارك اندلعت خلال محاولة تقدم يقوم بها الجيش نحو معقل بدر الدين الحوثي.

وقالت المصادر ان ثلاثين شخصا بين قتيل وجريح سقطوا في المعارك من الجانبين من دون اعطاء تفاصيل اضافية.

من جهة ثانية، نجا نائب محافظ صعدة حسن مناع امس الاربعاء من كمين نصبه له مسلحون من انصار الحوثي في الضاحية الشمالية الغربية لمدينة صعدة، فيما اصيب خمسة من مرافقيه بجروح بليغة، حسبما افاد مصدر قريب منه لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر ان "مسلحين نصبوا كمينا لسيارة حسن مناع ومرافقيه في منطقة العند بني معاذ واطلقوا عليها وابلا من الرصاص ما تسبب باصابة خمسة من مرافقيه اصابات بليغة". واضاف ان "هذا ثاني كمين ينصبه انصار الحوثي لنائب المحافظ خلال اقل من اسبوع"».

أفادت مصادر قبلية وكالة الأنباء الألمانية امس الاربعاء «أن وسطاء قبليين فشلوا في إقناع إسلاميين متشددين تتهمهم الحكومة اليمنية بالتمرد في شمال البلاد بتسليم أنفسهم وأن السلطات ربما تلجأ إلى حسم الموقف عسكريا.

وذكرت المصادر أن لجنة وساطة قبلية شكلها الرئيس علي عبدالله صالح للتفاوض مع أنصار رجل الدين الشيعي بدرالدين الحوثي لم تتمكن من إقناعهم بالاستسلام وتسليم الحوثي للسلطات.

ووفقا لتلك المصادر فإن رئيس لجنة الوساطة الشيخ صالح بن شاجع التقى أمس الأول الثلاثاء عبدالله عيظة الرزامي، أحد أبرز مساعدي الحوثي، وأن الرزامي رفض مطالب الوسطاء بالاستسلام للسلطات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى