وزير الداخلية يعترف بأزمة ثقة بين المواطن والاجهزة الامنية ويؤكد معاقبة المتسببين فيها

> صنعاء «الأيام» سبأ:

> أوضح الأخ حسين ضيف الله العواضي وزير الاعلام، أن الاعلام لم يعد محتكرا في ممارسته و لا في مهنيته على شريحة معينة، وانه أصبح بإمكان أي شخص ممارسته بالتدريب والتأهيل القصير والمكثف.

مشيرا في محاضرة القاها في ختام دورة تخصصية تأسيسية لمسؤولي العلاقات العامة بوزارة الداخلية، ودورة تدريبية حول " دور الاعلام في مواجهة الازمات" أمس، الى التغييرات السريعة والهائلة التي شهدها ويشهدها مجال الاعلام أكثر من أي مجال آخر، بحيث أصبحت مقولة "القرية الصغيرة" غير مناسبة لما نعيشه اليوم من تطور اعلامي وتحولت الى غرفة صغيرة جدا.

واعتبر العواضي ان من يملك تقنيات اعلامية عالية هو من سيحكم العالم ، حيث سيصبح الصراع بين اعلام متخلف وآخر متطور ومتقدم.

مشددا على ضرورة ان يكون الاعلام صادقا في معلومته و ان يقدمها بلغة سهلة وواضحة لكي تصل رسالته بالطريقة المحققة لاهدافها.. محذرا في الوقت ذاته من ان الاعلام غير الواضح والقائم على الاشاعة هو من يخلق الازمات ويطورها.

وفي كلمته أكد اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية، حرص قيادة الوزارة والحكومة على تعزيز الثقة بين أجهزة الامن والمواطن كهدف استراتيجي، منوها بشراكة الاعلام مع الاجهزة الامنية لتحقيق هذا الهدف.

وأكد ان الوزراة تتابع وتحقق في كل الاخبار والاحداث الواقعية لا المختلقة، وانها تتفاعل مع كل ما تنشره الصحافة والاعلام ويمس أمن المواطن، ولا يوجد أي تحسس من أي خبر يتناول أي قضية تهم المواطن امنيا، داعيا الصحافة ان تكون وسيلة للتبصير بالاخطاء ومساعدة في تصحيحها، مشددا على ان تعتمد فقط على الصدق والواقعية وليس الاشاعة.

واشار وزير الداخلية ان هناك ازمة ثقة بين المؤسسات الامنية والمواطن، اوجدها بعض رجال الامن من خلال ممارساتهم السلبية المسيئة للجهاز الامني .

مشيرا الى ان امثال هؤلاء يلقون جزاءهم ويعاقبون وانه تم فصل العشرات بل والمئات من هؤلاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى