المسلمون في بريطانيا يشعرون بأنهم ضحية "للحرب على الارهاب"

> لندن «الأيام» رويترز :

> قال تقرير برلماني امس الاربعاء إن المسلمين في بريطانيا يشعرون أنهم ضحية "للحرب على الارهاب" وإن العلاقات بين الجاليات تدهورت منذ الهجمات التي شنت على الولايات المتحدة في الحادي عشر من سبتمبر2001 .

ويأتي التقرير بعد يوم من دعوة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى انتخابات عامة ستشهد منافسة حامية بين الاحزاب على الفوز بأصوات المسلمين.

وقال التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان البريطاني "المسلمون في بريطانيا من المرجح ان يشعروا أكثر من أي جماعات اخرى بأنهم يعانون نتيجة لحملة الرد على الارهاب الدولي."

ويقول كثيرون بين المسلمين في بريطانيا وعددهم 1.8 مليون انهم يشعرون بالاهانة نتيجة لقوانين مكافحة الارهاب ويشكون من زيادة في عدد عمليات التفتيش الامني التي تجريها الشرطة لهم مع تخوف البريطانيين من هجوم من اسلاميين متطرفين.

وخلصت اللجنة الى ان العلاقات بين الجاليات في بريطانيا تدهورت منذ عام 2001 فيما يرجع الى حد كبير الى اجراءات استحدثت لمكافحة خطر الاهارب العالمي.

ودعت الى مشاركة أكبر للمسلمين في صنع السياسة.وقال جون دنهام رئيس اللجنة "الحكومة بحاجة الى أن تقرن تأييدها للترابط بين الجاليات بإستراتيجيها لمكافحة الارهاب وتحتاج الى ضمان مشاركة الجالية المسلمة بشكل كامل في وضع الخطوات التالية في مكافحة الارهاب."

وقبل أقل من شهر من الانتخابات يسعى الساسة البريطانيون الى التودد الى المسلمين الذين يميل الكثيرون منهم الى اعطاء اصواتهم لحزب العمال بزعامة بلير.

لكن قرار رئيس الوزراء البريطاني المشاركة في الحرب في العراق استعدى كثيرين منهم.

كما اثار وزير للدولة بوزارة الداخلية عاصفة الشهر الماضي عندما قال انه يتعين على المسلمين ان يقبلوا زيادة في عدد المرات التي تستوقفهم فيهم الشرطة وتفتشهم لأن التهديد الارهابي يأتي من اناس يتخذون الاسلام ستارا لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى