تأبين غزال الملاعب الحضرمية عوض الجابري
> الديس الشرقية «الأيام» عمر فرج عبّد
> حضور متميز كما كان متوقعاً في تأبين فقيد الحركة الرياضية في حضرموت، ونادي الشبيبة بالديس الشرقية عوض سعيد الجابري، غزال الملاعب الحضرمية في عصر الكرة الذهبية.
حيث شهدت المدرسة الثانوية بالديس الشرقية عصرأمس الأول هذا الحشد الكبير لعمالقة الكرة الحضرمية بين الأمس واليوم ورؤساء الأندية، يتقدمهم عوض السقطري، عضو مجلس النواب ممثل الديس الشرقية وحسين محمد بازياد، مدير عام الإذاعة والتلفزيون بساحل حضرموت وجمعان خميس باظريس، المدير العام لمديرية الديس الشرقية ورؤساء الأحزاب بالمديرية وقيادة نادي الشبيبة وعدد من المسؤولين بالمحافظة والديس الشرقية، الذين حضروا الحفل التأبيني الذي يحمل شعار (الأربعين يأتي ولا باظن ننساك على مر السنين).
بدأ الحفل بأي من الذكر الحكيم، وبعد ذلك ألقيت الكلمات من قبل المسؤولين بالمحافظة والمديرية وألقى نجيب بامطرف، رئيس النادي الأهلي بالغيل كلمة رؤساء الأندية والكابتن القدير عبدالله أحمد باعامر كلمة عن اللاعبين وجميعها تحدثت عن الفقيد كنموذج رائع في العطاء، وقدم من خلالها عصارة جهده في الملاعب وأصبح نجماً ساطعاً في أجمل سنين عمره، ومحبوباً لعشاق الرياضة، وكان مثالاً للتواضع والأخلاق، ويضرب به المثل في علاقاته الإنسانية في حياته مما أعطاه حب الجميع، وها هو التأبين للفقيد يبرهن حرص الجميع من كل مكان وبرغم المسافة الطويلة على الحضور للحفل التأبيني، كما ألقيت القصائد الشعرية من بعض الشعراء عن الفقيد، وختامها كان مسك الختام عندما ألقى حسن باوزير صديق الفقيد آخر قصديتين سطرهما الفقيد بنفسه، والذي كان يجيد الشعر أثناء مرضه والقصيدتان كتبهما بعد زيارة زملائه من مدينة المكلا والغيل والشحـر والحامـي وغيـرها مـن المناطق.
وقد وزع في الحفل عدد خاص من نشرة (صوت الشبيبة) بمناسبة أربعينية الفقيد، كما وزع كاسيت للفقيد يحمل أشعاره وأعلن في الحفل من قبل الأخ محمد الشنيني عن اقامة دوري سنوي يحمل اسم الفقيد تشارك فيه الفرق الشعبية بمديريات غيل باوزير والشحر والريدة وقصيعر.
وكان الأخ فيصل سعيد الجابري أخو الفقيد قد أثنى على «الأيام» على متابعة التغطية وشكر من خلالها الجميع على إسهامهم في إنجاح التأبين، وناشد المسؤولين بشكل أساسي ومن لديه الإمكانيات أن يعملوا على إصدار الديوان الشعري، والذي قام الفقيد بإعداده قبل أيام من وفاته، وقدم فيه خلاصة تجربته الشعرية والذي يريد أن يهديه لأصدقائه ومحبيه.
و«الأيام » تأمل أن يستجيب المسؤولون لإصدار الديوان وذلك عرفاناً للفقيد لما قدمه للحركة الرياضية.
حيث شهدت المدرسة الثانوية بالديس الشرقية عصرأمس الأول هذا الحشد الكبير لعمالقة الكرة الحضرمية بين الأمس واليوم ورؤساء الأندية، يتقدمهم عوض السقطري، عضو مجلس النواب ممثل الديس الشرقية وحسين محمد بازياد، مدير عام الإذاعة والتلفزيون بساحل حضرموت وجمعان خميس باظريس، المدير العام لمديرية الديس الشرقية ورؤساء الأحزاب بالمديرية وقيادة نادي الشبيبة وعدد من المسؤولين بالمحافظة والديس الشرقية، الذين حضروا الحفل التأبيني الذي يحمل شعار (الأربعين يأتي ولا باظن ننساك على مر السنين).
بدأ الحفل بأي من الذكر الحكيم، وبعد ذلك ألقيت الكلمات من قبل المسؤولين بالمحافظة والمديرية وألقى نجيب بامطرف، رئيس النادي الأهلي بالغيل كلمة رؤساء الأندية والكابتن القدير عبدالله أحمد باعامر كلمة عن اللاعبين وجميعها تحدثت عن الفقيد كنموذج رائع في العطاء، وقدم من خلالها عصارة جهده في الملاعب وأصبح نجماً ساطعاً في أجمل سنين عمره، ومحبوباً لعشاق الرياضة، وكان مثالاً للتواضع والأخلاق، ويضرب به المثل في علاقاته الإنسانية في حياته مما أعطاه حب الجميع، وها هو التأبين للفقيد يبرهن حرص الجميع من كل مكان وبرغم المسافة الطويلة على الحضور للحفل التأبيني، كما ألقيت القصائد الشعرية من بعض الشعراء عن الفقيد، وختامها كان مسك الختام عندما ألقى حسن باوزير صديق الفقيد آخر قصديتين سطرهما الفقيد بنفسه، والذي كان يجيد الشعر أثناء مرضه والقصيدتان كتبهما بعد زيارة زملائه من مدينة المكلا والغيل والشحـر والحامـي وغيـرها مـن المناطق.
وقد وزع في الحفل عدد خاص من نشرة (صوت الشبيبة) بمناسبة أربعينية الفقيد، كما وزع كاسيت للفقيد يحمل أشعاره وأعلن في الحفل من قبل الأخ محمد الشنيني عن اقامة دوري سنوي يحمل اسم الفقيد تشارك فيه الفرق الشعبية بمديريات غيل باوزير والشحر والريدة وقصيعر.
وكان الأخ فيصل سعيد الجابري أخو الفقيد قد أثنى على «الأيام» على متابعة التغطية وشكر من خلالها الجميع على إسهامهم في إنجاح التأبين، وناشد المسؤولين بشكل أساسي ومن لديه الإمكانيات أن يعملوا على إصدار الديوان الشعري، والذي قام الفقيد بإعداده قبل أيام من وفاته، وقدم فيه خلاصة تجربته الشعرية والذي يريد أن يهديه لأصدقائه ومحبيه.
و«الأيام » تأمل أن يستجيب المسؤولون لإصدار الديوان وذلك عرفاناً للفقيد لما قدمه للحركة الرياضية.