محمد عبده العقرب لاعب فريق نادي الشرطة لـ «الأيام»:أتمنى من وزارة الشباب والرياضة تقدير تاريخي الرياضي

> الضالع «الأيام» شائف الحدي:

> يظل اللاعب الدولي السابق محمد عبده العقرب، علامة مميزة في ذاكرة الكثيرين، رغم تجاهل الإعلام الرياضي لموهبته الكروية، ولكن للتاريخ ذاكرة لاتنسى،فقد سطر هذا اللاعب فصولاً من التألق الكروي، وبزغ نجمه مع فريق الشرطة والمنتخبات الوطنية، وأصبح من أكثر اللاعبين بقاءً في الملاعب (25 عاماً).

«الأيام» استضافته وخرجت معه بالحديث التالي على لسانه:

> بالنسبة للسؤال الأول يعود الفضل في بروزي إلى الله تعالى أولاً، ثم إلى لاعب الهلال الأسبق علي سعيد سالم (أبو حماد)، وكانت مباراة الشرطة أمام التلال هي التي قدمتني إلى الجماهير أكثر، حيث كنت قد شاركت حينها بديلاً للكابتن عزيز عبدالرحمن، ويعود الفضل في انضمامي لفريق ناشئة الشرطة إلى المدرب المرحوم محمد فرج، ثم تدرجت حتى وصلت إلى الفريق الأول عن طريق المدربين جمال محسن، وأبوبكرسنان ونصر البشم.

> حققت مع الشرطة العديد من البطولات والإنجازات أهمها بطولة الدوري 3 مرات، ووصيف بطل الدوري مرة واحدة، ووصيف مسابقة كأس الإنارة، والمركز الرابع في أول دوري تصنيفي نظم بعد قيام الوحدة المباركة، كما كانت أبرز مشاركاتي الخارجية مع الشرطة في دوري أبطال الكؤوس العربية في السعودية، أما أبرز مشاركاتي الخارجية فكانت مع منتخب الناشئين في التصفيات التي أقيمت في الشقيقة دولة قطر، وتأهلنا فيها إلى نهائيات آسيا للناشئين، كما شاركت مع منتخب الشباب في تصفيات آسيا التي أقيمت في المالديف.

> ألعب في مركز الليبرو، وأحياناً ارتكاز أو في خط الوسط، ورغم ذلك سجلت أهدافاً كثيرة كان أجملها هدفي في مرمى شمسان موسم 84م، والتلال موسم 85، والوحدة موسم87م والشعلة موسم90م، وأهلي صنعاء موسم97، وهي أهداف مكنت فريقي الشرطة من الفوز.

> هناك مدربون كانت لهم بصمات في حياتي الكروية هم: غازي عوض، نور الدين عبدالغني، علي نشطان، مقبل الصلوي، عبدالعزيز فارع، أما لماذا لقبت بالعقرب، فذلك لأنني استخدم حركات القدم الخلفية (دبل كيك)، وقد أطلق علي من قبل الجمهور اليمني الحبيب.

> لعبت للشرطة ما يقارب الـ 22 عاماً، وأثناء تواجدي في صنعاء لعبت مع اليرموك، وفي الموسم السابق لعبت لنصر الضالع، وأنا بالفعل كما قلت مظلوم إعلامياً، أما الموقف الذي أثر في نفسي فهو تعرض حافلة نادينا الشرطة للانقلاب في طريق عدن-أبين، وفي اليوم الثاني فزنا على طليعة لحج 9/صفر.

> سر بقائي في الملاعب طوال 25عاماً هو ابتعادي عن كل شيء يضر بصحتي، إضافة إلى مواظبتي على التمارين وحبي للعبة، وبالنسبة لانتقالي للعب لفريق نصر الضالع فقد كان وراؤه زميلي حسين الربيزي ونبيه دهمس اللذين كنا نلعب معاً للشرطة، وصدقني لم أحس في النصر أنني غريب عنهم لحسن معاملتهم لي .

> لاأنوي حالياً الاعتزال فأنا ما زلت قادراً على اللعب، خاصة وأن المستوى الكروي للاعبي اليوم متدهور، وأمنيتي حالياً أن أشارك في مهرجان اعتزال شرف محفوظ..وعندما أقرر الاعتزال سأتمنى من وزارة الشباب والرياضة أن تقدر تاريخي الرياضي .. وشكراً على هذه الاستضافة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى