تحية رياضية للسيد زبير أحمد علي عيد

> «الأيام الرياضي»أبوبكر باسندوة :

> لا أدري بإسم من أحييك، هل أحييك بإسمي،لأنني وجدت في أعمالك الجليلة التي تخدم بها الرياضة خير دليل تستحق عليه الثناء، أم أحييك بإسم الآلاف من جمهورنا الرياضي الذي قدر أعمالك؟.. فأنت الذي برهنت على أنك جدير بالمسؤولية معطياً حقها من الواجب والرعاية..

أحييك لأنك ضربت المثل الأعلى في تطوير حركتنا الرياضية، ومستوانا الرياضي، فهذه هي ثمراتك ومقترحاتك المفيدة لوسطنا الرياضي ظاهرة للعيان ، ولقد عارضناك في أول الأمر، ولكن التجارب أثبتت أنك قد أصبت الهدف وأحسنت المقترحات.

لقد تولى السسيد زبير أحمد علي عيد الذي يعتبر أحد أقطاب حركتنا الرياضية مهمة السكرتير بالنيابة للجمعية الرياضية العدنية، خلال فترة تغيب سكرتيرها في إجازة، فقام بالمهمة على أكمل وجه، وأبرز عدة مقترحات مفيدة وجديدة منها ما عمل بها أثناء بقائه في المنصب، ومنها ما انتهت بانتهاء المسؤولية.

إنه هو الذي اقترح اللعب بالأحذية ليصبح اللعب بها مفخرة يفاخر بها رياضيو بلادنا، وفرح الكثير من الرياضيين بهذا المقترح، ولقد كنا نرى في أيام السيد زبير ألعابا شيقة ومباريات حامية الوطيس على حد تعبير (الهمشري)، وفي أيامه أيضاً الإسعافات الأولية من أولاد االكشافة على أتم الاستعداد في الملعب لمداواة اللاعبين المصابين، وسيارة البلدية التي كانت ترش يومياً الملعب بالماء.

ولكن سرعان ما انتهت كل هذه الأشياء بانتهاء مسؤولية الزبير كسكرتير بالنيابة للجمعية الرياضية العدنية، الذي برهن أنه جدير بالمسؤولية والمنصب.

لا أقول كل ذلك رياء أ ومجاملة للزبير، ولكني أقول الحقيقة وأملي كبير في أن السكرتير الحالي سيواصل متابعة ما قام به الزبير من أعمال ومقترحات جيدة.

«الأيام» العدد 980 في 14/10/1961م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى