أسرج خيلك يا بطل

> «الأيام»خديجة محمود ياسين / ثانوية عبد الباري - عدن

> إنسان: ما بك يا مجدنا الحبيب .. إني أراك راحلاً .. أمن شيء قد أشعل فيك اللهيب؟ أجبني فقد أرهقني النحيب.

المجد الراحل: إني لفراقكم لآسف .. وإني لسارد لك حكايتي .. لقد أتت نهايتي .. وطويت صفحتي .. ونسيت آلامي وأفراحي .. هذا وأنا في أوج شبابي، فلم تبق لي كتابات تذكرني.

إنسان: كيف هذا وأنت عزّنا .. ورافع ميامننا .. ومدخل من استشهدوا بصدق في سبيلك إلى عليين.

المجد الراحل: إني كطاحونة أدور .. أطحن الذرة والقمح المنثور، فتمر علي الدهور .. أُهجَر وقد كنت يوماً سبب رغد وسرور.

إنسان: أما من سبب للرحيل ؟ أهنالك من خطب جليل؟ هل إلى رجوعك من سبيل؟ هيا أجبني فقد أوهن أمرك جسدي العليل؟

المجد الراحل: لا تحزن .. إني عائد لا محالة .. على يد شجعان خيالة .. إني أتملك قلوب أصحاب رسالة، فاعمل لأجلي ولرفع رايتي ببسالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى