مظاهرات طلابية في مصر احتجاجا على محاولات يهود دخول الاقصى
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> احتشد المئات من طلاب جامعة القاهرة يوم امس الاحد في مظاهرة حاشدة نددت بمحاولات المتطرفين اليهود دخول المسجد الاقصى, وهتف الطلاب الذين طافوا الحرم الجامعي مطالبين الحكام العرب بحماية المقدسات الاسلامية في فلسطين وتحرير الاراضي المحتلة "يا حكام المسلمين.. تحرير أقصانا الحزين" و "يا يهود يا يهود .. بينا وبينكم يوم موعود" و "يا أقصانا الحبيب .. صورتك عنا لن تغيب".
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية خرج آلاف الطلاب في مظاهرة مماثلة وأحرقوا العلمين الاسرائيلي والامريكي.
ووزع المتظاهرون بيانا طالبوا فيه بسحب السفراء العرب من إسرائيل وقطع كافة أشكال التعامل السياسي والاقتصادي معها وتكوين لجنة عليا من منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية للدفاع عن الاقصى وتنظيم حملة للضغط الدولي على حكومة إسرائيل لعدم المساس بالمسجد ودعم المقاومة الفلسطينية ماديًا ومعنويًا.
وحاصرت قوات الامن جامعة الاسكندرية بعشرات العربات المدرعة والمئات من جنود الامن المركزي ومكافحة الشغب وأغلق الامن أبواب الجامعة لمنع دخول مزيد من الطلاب وخروج المتظاهرين للشارع.
في الوقت نفسه طالبت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر الدول العربية والاسلامية بإعلان غضبهم واحتجاجهم لحماية المسجد الاقصى.
وقال بيان أصدرته الجماعة امس إنه "لا يمكن الوقوف صامتين في مواجهة الخطة الصهيونية ضد المسجد الاقصى الاسير لان هذا يعد انتهاكا للدين والكيان الاسلاميين".
ودعت الجماعة أيضا الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة مقاومتها لان "العدو الصهيوني لا يفهم غير لغة القوة".
وتدفق آلاف المسلمين إلى الحرم الشريف في وقت مبكر من صباح امس لحماية الموقع المقدس من المتطرفين اليهود.
ونشرت إسرائيل أكثر من ثلاثة آلاف رجل شرطة لمنع تنظيم المتطرفين اليهود لمظاهرات واقتحام المسجد الاقصى.
من ناحية أخرى أكد محمد عاصم إبراهيم سفير مصر لدى إسرائيل امس الاحد أن مصر تتابع عن كثب تحركات المتطرفين اليهود لدخول الحرم القدسي الشريف في القدس.
وقال السفير المصري "أجريت عدة اتصالات بالمسئولين الاسرائيليين في إطار متابعة مصر للموقف ومواجهة سعى المتطرفين لاحداث فوضى في منطقة المسجد الاقصى. كما نتابع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الاسرائيلية لمواجهة المتطرفين وإبعادهم عن هذا الموقع المقدس".
جاء ذلك لدى وصول السفير إلى القاهرة اليوم قادما من تل أبيب في أول زيارة لمصر بعد توليه مهام منصبه في آذار/مارس الماضي.
وتأتي زيارة عاصم للقاهرة للاعداد لزيارة سيلفان شالوم وزير خارجية إسرائيل لمصر غداً الثلاثاء التي يلتقي خلالها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.
وقال عاصم إن زيارة شالوم تهدف إلى بحث "التطورات الاخيرة في العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية".
وفي الوقت نفسه أدان مفتي مصر الشيخ على جمعة يوم امس محاولات دخول الحرم المقدس. وقال جمعة في بيان أن هذه التهديدات من قبل المتطرفين اليهود تعتبر "حربا غير مبررة ضد المسلمين المسالمين واقتحام غير مقبول لمواقعهم الاسلامية".
وحذر المفتي من أن أيا من تلك المحاولات ستكون بداية لتفجر الموقف داخل وخارج إسرائيل وفي كل المنطقة وستكون "خدمة مباشرة للارهابيين".
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية خرج آلاف الطلاب في مظاهرة مماثلة وأحرقوا العلمين الاسرائيلي والامريكي.
ووزع المتظاهرون بيانا طالبوا فيه بسحب السفراء العرب من إسرائيل وقطع كافة أشكال التعامل السياسي والاقتصادي معها وتكوين لجنة عليا من منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية للدفاع عن الاقصى وتنظيم حملة للضغط الدولي على حكومة إسرائيل لعدم المساس بالمسجد ودعم المقاومة الفلسطينية ماديًا ومعنويًا.
وحاصرت قوات الامن جامعة الاسكندرية بعشرات العربات المدرعة والمئات من جنود الامن المركزي ومكافحة الشغب وأغلق الامن أبواب الجامعة لمنع دخول مزيد من الطلاب وخروج المتظاهرين للشارع.
في الوقت نفسه طالبت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في مصر الدول العربية والاسلامية بإعلان غضبهم واحتجاجهم لحماية المسجد الاقصى.
وقال بيان أصدرته الجماعة امس إنه "لا يمكن الوقوف صامتين في مواجهة الخطة الصهيونية ضد المسجد الاقصى الاسير لان هذا يعد انتهاكا للدين والكيان الاسلاميين".
ودعت الجماعة أيضا الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة مقاومتها لان "العدو الصهيوني لا يفهم غير لغة القوة".
وتدفق آلاف المسلمين إلى الحرم الشريف في وقت مبكر من صباح امس لحماية الموقع المقدس من المتطرفين اليهود.
ونشرت إسرائيل أكثر من ثلاثة آلاف رجل شرطة لمنع تنظيم المتطرفين اليهود لمظاهرات واقتحام المسجد الاقصى.
من ناحية أخرى أكد محمد عاصم إبراهيم سفير مصر لدى إسرائيل امس الاحد أن مصر تتابع عن كثب تحركات المتطرفين اليهود لدخول الحرم القدسي الشريف في القدس.
وقال السفير المصري "أجريت عدة اتصالات بالمسئولين الاسرائيليين في إطار متابعة مصر للموقف ومواجهة سعى المتطرفين لاحداث فوضى في منطقة المسجد الاقصى. كما نتابع الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الاسرائيلية لمواجهة المتطرفين وإبعادهم عن هذا الموقع المقدس".
جاء ذلك لدى وصول السفير إلى القاهرة اليوم قادما من تل أبيب في أول زيارة لمصر بعد توليه مهام منصبه في آذار/مارس الماضي.
وتأتي زيارة عاصم للقاهرة للاعداد لزيارة سيلفان شالوم وزير خارجية إسرائيل لمصر غداً الثلاثاء التي يلتقي خلالها وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.
وقال عاصم إن زيارة شالوم تهدف إلى بحث "التطورات الاخيرة في العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية".
وفي الوقت نفسه أدان مفتي مصر الشيخ على جمعة يوم امس محاولات دخول الحرم المقدس. وقال جمعة في بيان أن هذه التهديدات من قبل المتطرفين اليهود تعتبر "حربا غير مبررة ضد المسلمين المسالمين واقتحام غير مقبول لمواقعهم الاسلامية".
وحذر المفتي من أن أيا من تلك المحاولات ستكون بداية لتفجر الموقف داخل وخارج إسرائيل وفي كل المنطقة وستكون "خدمة مباشرة للارهابيين".