المتهم الجيلاني يتهم «الأيام» وصحفا اخرى بالإساءة إليه
المتهم أنور بيان صالح الجيلاني
> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني :
>
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلستها الثالثة يوم أمس برئاسة فضيلة القاضي نجيب القادري لمحاكمة المتهمين الثمانية في قضية محاولة تفجير السفارة البريطانية والسفارة الإيطالية والمركز الثقافي الفرنسي.
وفي بداية الجلسة أثار المتهم الأول أنور بيان صالح الجيلاني ضجة كبيرة ضد الصحافة، طالباً من القاضي الأمر بعدم الموافقة على تصويره من الصحفيين أو تصوير جميع المتهمين وراح يردد بعصبية وبشكل متوتر: «هؤلاء أساءوا إلي»، واشار إلى مندوب «الأيام» وقال: «الأيام» نشرت صورة وأنا أرفع علامة النصر، ولو أدري أنهم سوف ينشرونها لما سمحت لهم بتصويري»، فقاطعه رئيس النيابة سعيد العاقل وقال له:« أنت الذي رفعت يديك بعلامة النصر ولم يجبرك أحد على ذلك، أنت الذي أردت أن تتفاخر»، ولكن المتهم الجيلاني ظل يردد: «لم أعرف أنهم سوف ينشرونها، كما أن صحيفة الثورة وصحيفة الجمهورية نسبتا إلي اتهامات غير حقيقية وغير صحيحة وعن جنسيتي»، فرد عليه رئيس النيابة: «لاندري حتى الآن ما هي جنسيتك، وقد ظهر أنك لا تحمل الجنسية السويسرية كما ادعيت، فأنت تقول إنك من أصل عراقي وأنك عشت في الكويت وأن جنسيتك سويسرية، لا ندري حتى الآن ما هي جنسيتك» فرد المتهم الجيلاني وبصراخ : «أنا سويسري أنا سويسري»، فتدخل القاضي القادري وأمر الصحفيين بعدم تصوير المتهمين مادامت هذه رغبتهم، وقال فتحت الجلسة، وطلب من النيابة تقديم ما لديها.
فقام الأستاذ سعيد العاقل بتقديم شهادة طبية تثبت عدم تعرض المتهم الجيلاني للتعذيب كما ادعى، وقال للقاضي «هذه شهادة من الطبيب الشرعي سيدي القاضي تثبت عدم تعرضه لأي تعذيب، ونحن نقدمها لكم حسب تكليفكم لنا بعرض المتهم على طبيب شرعي، وقد تم عرضه على لجنة من الاطباء وهذا هو التقرير»، فصاح المتهم من داخل قفص الاتهام صارخاً: هذا كذب، ولكن القاضي القادري واصل متابعة النظر في القضية وطلب من المحامي محمد بن محمد العزاني أحد محامي المتهمين من 2 إلى 6 تقديم دفوعه، وقد جاء في ورقة الدفوع التي قدمها العزاني بعد أن فند التهم الموجهة الى موكليه، طلب الى المحكمة بقبول الدفوع المقدمة من الدفاع، عدم قبول قرار الاتهام لعدم موافقته صحيح القانون، الحكم ببراءة المتهمين مما نسب إليهم لعدم وجود أي دليل ضدهم، الإفراج عن المتهمين لمضي وقت طويل على حبسهم.
وقد اعترضت النيابة على طلب المحامي العزاني، بعدها قام المحامي الثاني المدافع عن المتهمين من 2 إلى 6 المحامي فضل الرياش بقراءة دفعه حول التهم الموجهة الى المتهمين الذين يترافع عنهم واختتمها بنفس طلب زميله العزاني.
وظهر أخيراً المحامي عبدالعزيز السماوي الذي يدافع عن المتهم الأول الجيلاني، وحياه من داخل القفص المتهم وهتف أهلا حياك الله، أهلا بك حياك الله.
وعند دخوله القاعة بدأ المحامي السماوي شجاراً مع رئيس النيابة، مما دعا الأستاذ سعيد العاقل لأن يوجه كلامه للقاضي قائلا: هذه عادته، قل له ياسيدي أن يقدم ما يريد.
وقد قدم المحامي السماوي طلباً بتأجيل القضية لكي يتمكن من الاطلاع على الملف وتصوير الوثائق الخاصة بها، وقبل القاضي طلبه وأجل جلسة المحاكمة إلى يوم الإثنين 25/4/2005م.
المتهم أنور بيان صالح الجيلاني
وفي بداية الجلسة أثار المتهم الأول أنور بيان صالح الجيلاني ضجة كبيرة ضد الصحافة، طالباً من القاضي الأمر بعدم الموافقة على تصويره من الصحفيين أو تصوير جميع المتهمين وراح يردد بعصبية وبشكل متوتر: «هؤلاء أساءوا إلي»، واشار إلى مندوب «الأيام» وقال: «الأيام» نشرت صورة وأنا أرفع علامة النصر، ولو أدري أنهم سوف ينشرونها لما سمحت لهم بتصويري»، فقاطعه رئيس النيابة سعيد العاقل وقال له:« أنت الذي رفعت يديك بعلامة النصر ولم يجبرك أحد على ذلك، أنت الذي أردت أن تتفاخر»، ولكن المتهم الجيلاني ظل يردد: «لم أعرف أنهم سوف ينشرونها، كما أن صحيفة الثورة وصحيفة الجمهورية نسبتا إلي اتهامات غير حقيقية وغير صحيحة وعن جنسيتي»، فرد عليه رئيس النيابة: «لاندري حتى الآن ما هي جنسيتك، وقد ظهر أنك لا تحمل الجنسية السويسرية كما ادعيت، فأنت تقول إنك من أصل عراقي وأنك عشت في الكويت وأن جنسيتك سويسرية، لا ندري حتى الآن ما هي جنسيتك» فرد المتهم الجيلاني وبصراخ : «أنا سويسري أنا سويسري»، فتدخل القاضي القادري وأمر الصحفيين بعدم تصوير المتهمين مادامت هذه رغبتهم، وقال فتحت الجلسة، وطلب من النيابة تقديم ما لديها.
المحامي عبدالعزيز السماوي أثناء تقديم دفعه أمس
جانب من الحضور في قاعة المحكمة أمس
وظهر أخيراً المحامي عبدالعزيز السماوي الذي يدافع عن المتهم الأول الجيلاني، وحياه من داخل القفص المتهم وهتف أهلا حياك الله، أهلا بك حياك الله.
وعند دخوله القاعة بدأ المحامي السماوي شجاراً مع رئيس النيابة، مما دعا الأستاذ سعيد العاقل لأن يوجه كلامه للقاضي قائلا: هذه عادته، قل له ياسيدي أن يقدم ما يريد.
وقد قدم المحامي السماوي طلباً بتأجيل القضية لكي يتمكن من الاطلاع على الملف وتصوير الوثائق الخاصة بها، وقبل القاضي طلبه وأجل جلسة المحاكمة إلى يوم الإثنين 25/4/2005م.