> عدن "الأيام" خاص:
أقدم عدد من منتسبي كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة عدن على إغلاق البوابة الرئيسية للمعهد التقني الصناعي في مديرية المعلا، مانعين دخول الطلاب والعاملين، وذلك على خلفية نزاع طويل الأمد حول ملكية المبنى.
مصادر في مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن أكدت أن ما جرى يأتي في سياق "محاولات استحواذ غير مشروعة" من قِبل كلية الحاسوب، التي سبق وأن خُصص لها جزء من المبنى لاستخدامه مؤقتاً، وفق اتفاق رسمي تم توقيعه قبل سنوات. الاتفاق تضمن دفع مقابل مالي شهري والتزام بصيانة المبنى، إلا أن المكتب يتهم الكلية بالتنصل من تلك الالتزامات لاحقاً والسعي لفرض واقع جديد من خلال ما أسماه بـ"البلطجة المؤسسية".

وفي بيان رسمي، عبّر مكتب التعليم الفني عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ"الاعتداء على حرمة المؤسسة التعليمية"، محمّلاً جامعة عدن المسؤولية الكاملة عن الحادثة، ومطالباً بتدخل عاجل من محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد الوصابي، لوضع حد لما يجري.
وأكد البيان أن مبنى المعهد جزء من أصول وزارة التعليم الفني، وأن المكتب يمتلك وثائق قانونية تثبت ملكيته للمقر، مشيراً إلى أن بعضها سبق نشره للرأي العام. واعتبر البيان أن التصرفات الأخيرة تعكس تجاوزاً واضحاً للأطر القانونية والإدارية، وتمثل نموذجاً للفوضى المؤسسية في قطاع التعليم.
يُذكر أن المعهد التقني الصناعي في المعلا يُعد من أقدم المؤسسات التعليمية المهنية في العاصمة، ويخدم مئات الطلاب من مختلف مديريات عدن، ويواجه منذ سنوات تحديات مرتبطة بالبنية التحتية والإدارة المشتركة للمبنى، دون التوصل إلى حلول جذرية
مصادر في مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بعدن أكدت أن ما جرى يأتي في سياق "محاولات استحواذ غير مشروعة" من قِبل كلية الحاسوب، التي سبق وأن خُصص لها جزء من المبنى لاستخدامه مؤقتاً، وفق اتفاق رسمي تم توقيعه قبل سنوات. الاتفاق تضمن دفع مقابل مالي شهري والتزام بصيانة المبنى، إلا أن المكتب يتهم الكلية بالتنصل من تلك الالتزامات لاحقاً والسعي لفرض واقع جديد من خلال ما أسماه بـ"البلطجة المؤسسية".
وتداول شهود عيان وطلاب المعهد أن موظفي الكلية قاموا بركن مركباتهم أمام البوابة لإغلاقها فعلياً، ما تسبب في تعطيل الدوام الرسمي وخلق حالة من الفوضى داخل الحرم التعليمي. كما تحدث بعض الطلبة عن تلقيهم تهديدات من أكاديميين في الكلية بإغلاق المعهد بشكل دائم.

وفي بيان رسمي، عبّر مكتب التعليم الفني عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ"الاعتداء على حرمة المؤسسة التعليمية"، محمّلاً جامعة عدن المسؤولية الكاملة عن الحادثة، ومطالباً بتدخل عاجل من محافظ عدن أحمد حامد لملس، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد الوصابي، لوضع حد لما يجري.
وأكد البيان أن مبنى المعهد جزء من أصول وزارة التعليم الفني، وأن المكتب يمتلك وثائق قانونية تثبت ملكيته للمقر، مشيراً إلى أن بعضها سبق نشره للرأي العام. واعتبر البيان أن التصرفات الأخيرة تعكس تجاوزاً واضحاً للأطر القانونية والإدارية، وتمثل نموذجاً للفوضى المؤسسية في قطاع التعليم.
يُذكر أن المعهد التقني الصناعي في المعلا يُعد من أقدم المؤسسات التعليمية المهنية في العاصمة، ويخدم مئات الطلاب من مختلف مديريات عدن، ويواجه منذ سنوات تحديات مرتبطة بالبنية التحتية والإدارة المشتركة للمبنى، دون التوصل إلى حلول جذرية