العراق: مقتل 19 شخصا بينهم جنديان اميركيان وتأخير اعلان الحكومة

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

> قتل 19 شخصا بينهم سائق شاحنة تركي وخمسة من قوات الامن العراقية وجنديين اميركيين في هجمات وقعت بين مساء امس الاول الجمعة وصباح امس السبت في العراق الذي اعلن رئيس برلمانه ان تشكيل الحكومة الجديدة لن يكون على جدول اعمال الجلسة التي سيعقدها اليوم الاحد,قال رئيس الجمعية الوطنية العراقية حاجم الحسني لوكالة فرانس برس "نحن لم نبلغ بان الحكومة الجديدة قد تشكلت ولهذا لن ندرجها على جدول اعمال اجتماعنا اليوم"الاحد,وعلى خط مواز لتعثر تشكيل الحكومة العراقية الذي عزاه حسين الشهرستاني، نائب الجمعية الوطنية العراقية، والمسؤول في لائحة الائتلاف الموحد (شيعية) الى تردد المرشحين السنة، تواصلت اعمال العنف في العراق.

واعلن الجيش الاميركي في بيانين ان جنديا اميركا توفي امس السبت متأثرا بجروح اصيب بها في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مدينة التاجي (شمال بغداد)، كما قتل جندي اخر امس الاول برصاص تعرضت له قاعدته في تكريت شمالا.

ويرتفع بذلك الى 1547 عدد الجنود الاميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الاجتياح الاميركي لهذا البلد في اذار/مارس 2003، حسب آخر الاحصاءات التي نشرتها وزارة الدفاع الاميركية.

وفي بغداد، انفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري لدى مرور قافلة عسكرية في غرب المدينة ما ادى الى مقتل مدني عراقي وجرح ثلاثة اخرين، حسب ما اعلن مصدر في وزارة الداخلية.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قتل سبعة اشخاص بينهم ثلاثة من افراد الشرطة العراقية وجرح خمسة اشخاص اخرين بينهم شرطي في انفجار وقع في مطعم بوسط المدينة، حسب ما افاد ضابط في الجيش العراقي.

وفي مستشفى بعقوبة اكد مصدر طبي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "المستشفى تسلم جثث سبعة اشخاص وخمسة جرحى بينهم شرطي".

كما اعلن الجيش العراقي اعتقال مجموعة مسلحة في شمال المدينة كانت تعد "لتنفيذ عمليات عسكرية واغتيالات".

وقال العقيد عبد الله الشمري، آمر فوج السلام في الجيش العراقي بقضاء الخالص (20 كم شمال بعقوبه)،ان "المجموعة التي قبضنا عليها اعترفت بتنفيذها عمليات عسكريه واغتيالات من ضمنها عملية اغتيال احد عناصر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في المدينة" بزعامة عبد العزيز الحكيم.

واضاف ان اعضاء المجموعة التي لم يوضح تاريخ اعتقال عناصرها اعترفوا ايضا بانهم "زرعوا العديد من العبوات الناسفة داخل وخارج المدينة وقاموا بأكثر من هجوم بقذائف الهاون على مقرنا في الخالص" حيث هاجموا المقر "ما بين اربع وخمس مرات".

واوضح اان عدد المعتقلين حاليا هو "اربعة ولا يزال التحقيق جاريا معهم".

وفي اللطيفية (40 كلم جنوب بغداد)، اعلن مصدر في الجيش العراقي مقتل قيادي بارز في تنظيم انصار السنة واحد مساعديه امس الاول في كمين نصبه لهما الجيش العراقي في منطقة اليوسفية (20 كلم جنوب بغداد).

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته ان "قوات الجيش العراقي قتلت القيادي ابو بكر محمد نايف الجنابي ومساعده عمر الجنابي".

واوضح ان ابو بكر الجنابي (35 عاما) هو "رئيس تنظيمات انصار السنة في مدينة اللطيفية وكان احد ضباط المخابرات في النظام السابق".

وقال ايضا ان عمر الجنابي الذي وصفه بانه مساعد لابي بكر الجنابي "كان يلقب بالامير بين العناصر الارهابية وهو مسؤول عن مقتل العديد من المواطنين والقيام باعمال ارهابية متعددة".

وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد)، قال المقدم حسن صلاح من شرطة المدينة التي تقع في محافظة صلاح الدين ان "سائق شاحنة تركيا قتل واحترقت شاحنته التي كانت تنقل مؤنا للجيش الاميركي بانفجار عبوة ناسفة في منطقة محكول (11 كلم شمال بيجي)" صباح امس السبت مشيرا الى ان "الشاحنة كانت متجهة من الموصل الى بيجي".

كما اعلن المقدم جمعة عبد من قوة حماية انابيب النفط ان عنصرا من حماية الانابيب قتل بعد اشتباكات مع مسلحين في منطقة الفتحة (9 كم شمال بيجي) ودورية تابعة لقوة حماية الانابيب.

وفي الطوز (180 كلم شمال بغداد)، قال النقيب احمد بيان الدين من شرطة المدينة ان "عنصرا من الشرطة العراقية لقي حتفة بانفجار لغم ارضي كان مزروعا امام منزله في قرية بير احمد (11 كم جنوب الطوز)".

وفي الدور (153 شمال بغداد)، اعلن المقدم خليفة درو من الجيش العراقي ان قاعدة مشتركة للجيشين العراقي والاميركي بجنوب مدينة الدور تعرضت لهجوم بثاثة صواريخ يوم امس الاول اسفر عن سقوط جرحى وتدمير مركبات عسكرية.

وفي سامراء (125 كلم شمال بغداد)، اعلن مصدر في الجيش العراقي ان جنديا عراقيا قتل وجرح خمسة اشخاص بينهم جندي في حادثين منفصلين وقعا يوم امس الاول الجمعة ويوم امس السبت في منطقة بشرق سامراء.

وفي كركوك (250 كلم شمال شرق بغداد)، قتل جندي وشرطي عراقيان وجرح اخر في هجومين وقعا صباح امس السبت.

من ناحيته، قال العقيد عادل زين العابدين، قائد شرطة المقداد (جنوب كركوك) ان جنديا قتل واصيب اخر بجروح بالغة صباح امس برصاص مسلحين اطلقوا النار على القافلة التي كانا فيها في جنوب كركوك.

وفي الموصل (شمال بغداد)، انفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري لدى مرور دورية اميركية واسفرت عن اصابة مدني بجروح خطيرة.

في جانب اخر اتهمت هيئة علماء المسلمين، وهي اعلى هيئة للمسلمين السنة في العراق، في بيان الشرطة العراقية باعتقال علماء المسلمين وائمة وخطباء مساجد والعاملين فيها.

واوضح البيان ان "مغاوير الشرطة اعتقلت امام وخطيب جامع الاسراء والمعراج في منطقة الامين الثانية جنوب الرصافة بوسط بغداد، الشيخ ضياء الدين الجواري بالاضافة الى 15 شخصا من مرتادي المسجد".

الى ذلك، خطف رجال مسلحون يعتقد انهم من السنة، اكثر من ثمانين شخصا من بلدة المدائن (30 كلم جنوب بغداد) وهددوهم بالقتل اذا لم يغادروا البلدة، حسب ما اعلن شهود عيان وصلوا الى مدينة الكوت (200 كلم جنوب بغداد).

وقال النقيب في الجيش العراقي هيثم محمد الذي نجح في الفرار من البلدة بزي مدني ان "رجالا مسلحين جابوا البلدة وطلبوا عبر مكبرات الصوت من جميع السكان الشيعة مغادرة البلدة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى