صيادون من عمران يتظاهرون أمام ديوان محافظة عدن
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> توجه صباح امس في مسيرة سلمية الى مقر ديوان محافظة عدن جمع من الصيادين العاملين في منطقة عمران احتجاجا على صرف الموقع الذي يزاولون فيه نشاطهم لأحد المستثمرين.
وأبلغ «الأيام» عدد من المشاركين في المظاهرة بقولهم إن الأرضية التي صرفت للمستثمر تمثل موقع عمل بالنسبة لهم حيث توجد فيها شباكهم ومنازلهم ويجري عليها تجفيف الأسماك «الوزف»، في حين يصر المستثمر على اخراجهم منها، وقد قام بمنعهم من مزاولة عملهم مستخدما اطقما أمنية.
ويتساءل هؤلاء الصيادون عن مصير عملهم بعد ان تم طردهم من صيرة ومن البريقة والتواهي، ويجري حاليا حرمانهم من العمل في هذا الموقع.
وناشدوا الاخ المحافظ وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة رفع الظلم الواقع عليهم.
وكانت لجنة من المجلس المحلي بالمحافظة تكونت من الإخوة عثمان كاكو، قادري المحضار، ردفان علي عنتر، د.عارف احمد علي، بدر معاون سعيد، قد قامت في وقت سابق بالنزول الى الموقع لاستطلاع النزاع القائم بين المستثمر وصيادي منطقة عمران، وأعدت اثر ذلك تقريرا تقدمت به الى قيادة المحافظة.. جاء فيه:
«بناء على تكليفكم لنا برفع مقترح حول النزاع القائم بين المنطقة الحرة وصيادي منطقة فقم وعمران، قمنا صباح هذا اليوم السبت (أمس) 5/2/2005م بالنزول الى منطقة عمران وقد اطلعنا على الموقع ميدانيا واتضح لنا ان مساحة 1000م عرض * 1700م طول يتم استخدامها من قبل الصيادين في موسم اصطياد الوزف وتجفيفه في هذه المساحة وغيرها من الأسماك المجففة، حيث يشارك في هذا الموسم اياد عاملة وصيادون من مناطق أخرى مثل: طور الباحة، الرجاع، البدو الرحل، شقرة، وهذا متعارف عليه منذ زمن طويل.
أما فيما يتعلق بموقع حراج فقم اتضح لنا بعد النزول ميدانيا أن الحراج خارج اطار ارضية المنطقة الحرة.. وعليه ترى اللجنة الحلول بالمقترحات التالية:
ـ اسقاط مساحة موقع تجفيف الأسماك في منطقة عمران بمساحة 1000م عرض × 1700م طول لصالح الصيادين.
ـ ضرورة توفير خدمات المياه والكهرباء لمواقع الصيادين.
ـ تحديد وتخطيط وانزال مخطط سكني لمواطني منطقة عمران وكذلك منطقة فقم.
ـ تحديد مساحة للمستثمرين خارج الموقع حيث ان هناك مساحات كبيرة تستوعب أي استثمارات.
ـ اسقاط جميع مناطق واماكن تجميع الصيادين من مخطط المنطقة الحرة بمحافظة عدن.
ـ اعطاء الأولوية لأبناء المنطقة كأيدي عاملة عند البدء بتنفيذ مشاريع الاستثمار للحد من البطالة.
ـ تثبيت موقع الحراج في منطقة فقم واعتباره موقع حراج للصيادين في هذه المنطقة نظرا للآتي: تشغيل أياد عاملة كانت عاطلة عن العمل، تحسين وضع الصيادين وسهولة بيع منتجاتهم مما أدى الى تحسين ظروفهم المعيشية.
ـ تعويض صاحب الحراج لما لحق بالموقع من تكسير مفاجئ فجر يوم الخميس 3/2/2005م، من قبل المنطقة الحرة».
وأبلغ «الأيام» عدد من المشاركين في المظاهرة بقولهم إن الأرضية التي صرفت للمستثمر تمثل موقع عمل بالنسبة لهم حيث توجد فيها شباكهم ومنازلهم ويجري عليها تجفيف الأسماك «الوزف»، في حين يصر المستثمر على اخراجهم منها، وقد قام بمنعهم من مزاولة عملهم مستخدما اطقما أمنية.
ويتساءل هؤلاء الصيادون عن مصير عملهم بعد ان تم طردهم من صيرة ومن البريقة والتواهي، ويجري حاليا حرمانهم من العمل في هذا الموقع.
وناشدوا الاخ المحافظ وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة رفع الظلم الواقع عليهم.
وكانت لجنة من المجلس المحلي بالمحافظة تكونت من الإخوة عثمان كاكو، قادري المحضار، ردفان علي عنتر، د.عارف احمد علي، بدر معاون سعيد، قد قامت في وقت سابق بالنزول الى الموقع لاستطلاع النزاع القائم بين المستثمر وصيادي منطقة عمران، وأعدت اثر ذلك تقريرا تقدمت به الى قيادة المحافظة.. جاء فيه:
«بناء على تكليفكم لنا برفع مقترح حول النزاع القائم بين المنطقة الحرة وصيادي منطقة فقم وعمران، قمنا صباح هذا اليوم السبت (أمس) 5/2/2005م بالنزول الى منطقة عمران وقد اطلعنا على الموقع ميدانيا واتضح لنا ان مساحة 1000م عرض * 1700م طول يتم استخدامها من قبل الصيادين في موسم اصطياد الوزف وتجفيفه في هذه المساحة وغيرها من الأسماك المجففة، حيث يشارك في هذا الموسم اياد عاملة وصيادون من مناطق أخرى مثل: طور الباحة، الرجاع، البدو الرحل، شقرة، وهذا متعارف عليه منذ زمن طويل.
أما فيما يتعلق بموقع حراج فقم اتضح لنا بعد النزول ميدانيا أن الحراج خارج اطار ارضية المنطقة الحرة.. وعليه ترى اللجنة الحلول بالمقترحات التالية:
ـ اسقاط مساحة موقع تجفيف الأسماك في منطقة عمران بمساحة 1000م عرض × 1700م طول لصالح الصيادين.
ـ ضرورة توفير خدمات المياه والكهرباء لمواقع الصيادين.
ـ تحديد وتخطيط وانزال مخطط سكني لمواطني منطقة عمران وكذلك منطقة فقم.
ـ تحديد مساحة للمستثمرين خارج الموقع حيث ان هناك مساحات كبيرة تستوعب أي استثمارات.
ـ اسقاط جميع مناطق واماكن تجميع الصيادين من مخطط المنطقة الحرة بمحافظة عدن.
ـ اعطاء الأولوية لأبناء المنطقة كأيدي عاملة عند البدء بتنفيذ مشاريع الاستثمار للحد من البطالة.
ـ تثبيت موقع الحراج في منطقة فقم واعتباره موقع حراج للصيادين في هذه المنطقة نظرا للآتي: تشغيل أياد عاملة كانت عاطلة عن العمل، تحسين وضع الصيادين وسهولة بيع منتجاتهم مما أدى الى تحسين ظروفهم المعيشية.
ـ تعويض صاحب الحراج لما لحق بالموقع من تكسير مفاجئ فجر يوم الخميس 3/2/2005م، من قبل المنطقة الحرة».