اهالي المعتقلين الفلسطينيين يفجرون غضبهم امام قريع
مظاهرات لاهالي المعتقلين الفلسطينيين امام مقر رئيس الوزراء احمد قريع
> رام الله «الأيام» ا.ف.ب :
> بعد ان يئسوا من امكانية التوصل الى حل يطلق سراح ابنائهم، شارك اهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية في تظاهرة يوم امس الاحد توجهت الى مقر رئيس الوزراء احمد قريع حيث فجروا غضبهم امامه.
وقالت مريم شحادة (56 عاما) والدة اسيرين في السجون الاسرائيلية انها قررت التوجه مع بعض النسوة من قريتها بيت سيرا (غرب رام الله) الى رام الله للمشاركة في المسيرة التي نظمت امس الاحد تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وقالت انها ما كانت للترك قريتها لولا حبها لولديها وليد (19 عاما) وخالد بدوان (21 عاما) المعتقلين منذ اربعة اعوام، وهما يواجهان حكما بالسجن قد يصل الى 13 عاما.
وقالت مريم لوكالة فرانس برس "اعلم ان هذه المسيرات لن تطلق سراح ولدي، لكن اضعف الايمان هو استخدام اللسان والاعتراض، وان شاء الله اتمكن من رؤيتهما قريبا".
واوضحت مريم انها لم تشاهد ولديها سوى مرة واحدة خلال الاربع سنوات الماضية، وان كل طلباتها لزيارتهما تواجه بالرفض من قبل السلطات الاسرائيلية.
وشارك اكثر من الفي فلسطيني في مسيرة مركزية نظمت في وسط مدينة رام الله لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني التي يحتفل فها الفلسطينيون كل عام.
ونصب المشاركون في المسيرة، الذين قدموا من مختلف المدن الفلسطينية، مجسما لزنزانة بالقرب من مقر رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع، وجلست بداخلها مجموعة من ابناء المعتقلين وبناتهم وهم مقيدون.
وواجهت امهات واخوات المعتقلين قريع بالصراخ حين وقف امام المتظاهرين، وخاطبهم معتبرا ان "قضية الاسرى هي القضية الاهم على جدول اعمال القيادة الفلسطينية".
وقال قريع، قبل ان تقاطعه مجموعة من النساء، "نحن كمسؤولين ومواطنين وكشعب فلسطيني، علينا مسؤولية بذل الجهد المتواصل من اجل اطلاق سراح الاسرى".
وتابع قريع قائلا "توجد قضيتان اساسيتان على سلم اهتماماتنا، الاولى تحرير الارض والثانية تحرير الانسان".
وردت عليه احدى النساء بصوت عال "لكن الانسان يجب ان يكون اهم من الارض".
وواصل قريع خطابه قائلا "هؤلاء الابطال اسرى الحرية في السجون الاسرائيلية يجب ان يأخذوا مكانهم في مواقع صنع القرار".
الا ان النساء عدن لمقاطعة قريع "لا نريد خطابات، شبعنا من هذا، نريد افعالا".
وتقدم قريع الى المرأة التي قاطعته مرارا وقال لها" ماذا تريديني ان افعل، هل انزل في عملية انتحارية ؟".
وردت المرأة عليه قائلة "اذا لم تستطع عمل شيء فاترك كرسيك".
وقالت مريم شحادة، وهي تنظر الى ما يجري امامها من نقاشات "والله تعبنا وكل ما نسمعه ليس سوى وعود، في البداية رفضت القدوم لانني زهقت من المطالبة، لكن حبي لولدي هو ما دفعني للقدوم".
وحمل غالبية المتظاهرين مئات الصور لابنائهم وبناتهم المعتقلين في السجون الاسرائيلية، ورددوا هتافات تطالب السلطة الفلسطينية بالعمل على اطلاق سراح المعتقلين.
ووزعت اللجنة الممثلة لاهالي المعتقلين بيانا، طالبت فيه السلطة الفلسطينية بتحديد تاريخ معين مع الجانب الاسرائيلي، لاطلاق سراح المعتقلين "واذا لم يتم ذلك ان تعلن السلطة الفلسطينية رسميا انه لن يكون هناك سلام مع اسرائيل اذا لم يتم اطلاق سراح الاسرى".
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تصف خطابات المسؤولين الفلسطينيين بشأن المعتقلين في السجون الاسرائيلية ب"الكاذبة".
ومن الهتافات "هذا الانذار الاخير، بدنا تحرير الاسير".
وانطلق المشاركون في المسيرة من مكتب قريع الى وسط مدينة رام الله، وهم يحملون الاعلام الفلسطينية وصورا للمعتقلين ومن بينها صورة عملاقة للنائب مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
واستمع المتظاهرون الى كلمة باسم المعتقلين القاها سجين عبر الهاتف من سجن عوفر الاسرائيلي من دون ان يذكر اسمه طالب فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ب"وضع قضية الاسرى الفلسطينيين على رأس جدول اعماله، اضافة الى محاربة الفساد وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".
مظاهرات لاهالي المعتقلين الفلسطينيين امام مقر رئيس الوزراء احمد قريع
وقالت مريم شحادة (56 عاما) والدة اسيرين في السجون الاسرائيلية انها قررت التوجه مع بعض النسوة من قريتها بيت سيرا (غرب رام الله) الى رام الله للمشاركة في المسيرة التي نظمت امس الاحد تضامنا مع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وقالت انها ما كانت للترك قريتها لولا حبها لولديها وليد (19 عاما) وخالد بدوان (21 عاما) المعتقلين منذ اربعة اعوام، وهما يواجهان حكما بالسجن قد يصل الى 13 عاما.
وقالت مريم لوكالة فرانس برس "اعلم ان هذه المسيرات لن تطلق سراح ولدي، لكن اضعف الايمان هو استخدام اللسان والاعتراض، وان شاء الله اتمكن من رؤيتهما قريبا".
واوضحت مريم انها لم تشاهد ولديها سوى مرة واحدة خلال الاربع سنوات الماضية، وان كل طلباتها لزيارتهما تواجه بالرفض من قبل السلطات الاسرائيلية.
وشارك اكثر من الفي فلسطيني في مسيرة مركزية نظمت في وسط مدينة رام الله لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني التي يحتفل فها الفلسطينيون كل عام.
ونصب المشاركون في المسيرة، الذين قدموا من مختلف المدن الفلسطينية، مجسما لزنزانة بالقرب من مقر رئيس الوزراء الفلسطيني احمد قريع، وجلست بداخلها مجموعة من ابناء المعتقلين وبناتهم وهم مقيدون.
وواجهت امهات واخوات المعتقلين قريع بالصراخ حين وقف امام المتظاهرين، وخاطبهم معتبرا ان "قضية الاسرى هي القضية الاهم على جدول اعمال القيادة الفلسطينية".
وقال قريع، قبل ان تقاطعه مجموعة من النساء، "نحن كمسؤولين ومواطنين وكشعب فلسطيني، علينا مسؤولية بذل الجهد المتواصل من اجل اطلاق سراح الاسرى".
أهالي المعتقلين الفلسطنيين يفجرون غضبهم امام قريع
وردت عليه احدى النساء بصوت عال "لكن الانسان يجب ان يكون اهم من الارض".
وواصل قريع خطابه قائلا "هؤلاء الابطال اسرى الحرية في السجون الاسرائيلية يجب ان يأخذوا مكانهم في مواقع صنع القرار".
الا ان النساء عدن لمقاطعة قريع "لا نريد خطابات، شبعنا من هذا، نريد افعالا".
وتقدم قريع الى المرأة التي قاطعته مرارا وقال لها" ماذا تريديني ان افعل، هل انزل في عملية انتحارية ؟".
وردت المرأة عليه قائلة "اذا لم تستطع عمل شيء فاترك كرسيك".
وقالت مريم شحادة، وهي تنظر الى ما يجري امامها من نقاشات "والله تعبنا وكل ما نسمعه ليس سوى وعود، في البداية رفضت القدوم لانني زهقت من المطالبة، لكن حبي لولدي هو ما دفعني للقدوم".
وحمل غالبية المتظاهرين مئات الصور لابنائهم وبناتهم المعتقلين في السجون الاسرائيلية، ورددوا هتافات تطالب السلطة الفلسطينية بالعمل على اطلاق سراح المعتقلين.
ووزعت اللجنة الممثلة لاهالي المعتقلين بيانا، طالبت فيه السلطة الفلسطينية بتحديد تاريخ معين مع الجانب الاسرائيلي، لاطلاق سراح المعتقلين "واذا لم يتم ذلك ان تعلن السلطة الفلسطينية رسميا انه لن يكون هناك سلام مع اسرائيل اذا لم يتم اطلاق سراح الاسرى".
وردد المشاركون في المسيرة هتافات تصف خطابات المسؤولين الفلسطينيين بشأن المعتقلين في السجون الاسرائيلية ب"الكاذبة".
ومن الهتافات "هذا الانذار الاخير، بدنا تحرير الاسير".
وانطلق المشاركون في المسيرة من مكتب قريع الى وسط مدينة رام الله، وهم يحملون الاعلام الفلسطينية وصورا للمعتقلين ومن بينها صورة عملاقة للنائب مروان البرغوثي امين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
واستمع المتظاهرون الى كلمة باسم المعتقلين القاها سجين عبر الهاتف من سجن عوفر الاسرائيلي من دون ان يذكر اسمه طالب فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ب"وضع قضية الاسرى الفلسطينيين على رأس جدول اعماله، اضافة الى محاربة الفساد وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي".