السوريون يحيون ذكرى يوم الاستقلال

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

>
مجموعة من السوريون تجمعوا إحتفالاً بيوم الإستقلال
مجموعة من السوريون تجمعوا إحتفالاً بيوم الإستقلال
توافد يوم امس الاحد أكثر من ألف مواطن من السوريين إلى قرية عين التينة بمحافظة القنيطرة على الحدود السورية-الاسرائيلية لاحياء الذكرى 95 ليوم الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي بهدف التواصل مع أقربائهم في الجزء السوري من مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.

ورفع السوريون الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الاسد ورددوا الاغاني الوطنية عبر مكبرات الصوت والذي سمع صداه عبر ما يعرف (بوادي الصراخ) في قرية عين التينة حوالي 40 كم في جنوب غرب العاصمة دمشق ليردد أهاليهم في القرى المحتلة النشيد معلنين وفائهم لبلدهم الام.

وشوهد أهالي قرية مجدل شمس المحتشدين يرددون الهتافات وألقيت كلمات بواسطة مكبرات الصوت من الجانب الاخر لتمجيد ذكرى الجلاء.

وعبر مدحت صالح عضو سابق في مجلس الشعب وهو بالاصل من قرية مجدل شمس في الطرف المحتل عن أمله في "يتم تحرير الجولان ويعود إلى سوريا."

وقال صالح "عند مخاطبة أهلنا من خلف الاسوار يتجدد الامل بعودة الارض إلى الوطن الام،"

جانب من السوريين الذي تجمعوا للاحتفال بيوم الاستقلال
جانب من السوريين الذي تجمعوا للاحتفال بيوم الاستقلال
وتقع القنيطرة في الجزء الجنوبي الغربي من سوريا وتم تحريرها في حرب عام 1973 وبقي حوالي ثلثي مرتفعات الجولان تحت الاحتلال الاسرائيلي حيث يعيش حاليا نحو 20 ألف مواطن سوري في خمس قرى محتلة على مساحة تبلغ 1260 كم مربع من أراضي الجولان.

كانت المباحثات السورية-الاسرائيلية التي تمت برعاية أمريكية فشلت في عام 2000 في التوصل إلى تسوية سليمة بين الطرفين بسبب الخلاف حول مسألة إعادة كامل مرتفعات الجولان إلى سوريا حيث تصر سوريا على استعادتها كاملة وحتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 ولكن إسرائيل تصر من جهتها على الاحتفاظ ببحيرة طبريا والتي هي مصدر رئيسي لمياه الشرب في إسرائيل.

وقارنت صحيفة البعث الناطقة باسم حزب البعث الحاكم في سوريا امس الاحد ما تتعرض له سوريا حاليا من ضغوط وتهديدات من قبل الادارة الامريكية بما تعرضت له قبل حوالي ستين عاما من تهديدات من الجنرال الفرنسي غورو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى