أول قضية في ألمانيا بتهمة الانتماء لمجموعة إرهابية خارجية
> ميونيخ «الأيام» د.ب.أ :
> يبدأ يوم غداً الثلاثاء في مدينة ميونيخ وسط إجراءات أمن مشددة جلسات محاكمة كردي عراقي يشتبه في كونه زعيم خلايا جماعة أنصار الاسلام في ميونيخ.
وتوجه النيابة ضده تهمة الانتماء لجماعة إرهابية خارج ألمانيا وهي أول مرة تنظر فيها المحاكم الالمانية هذه التهمة.
وتتهم النيابة العراقي بتقديم الدعم المالي واللوجستي لمنظمة أنصار الاسلام من داخل ألمانيا ووصف وزير الداخلية في ولاية بافاريا "جونتر بكشتاين" في حديث مع وكالة الانباء الالمانية نظر الدعوى ضد المتهم (31 عاما) بأنها ضربة قوية ضد اتصالات وتحركات منظمة أنصار الاسلام كما أنها مؤشر على التعامل مع "التطرف والارهاب باسم الاسلام" في ألمانيا.
وأشار بكشتاين إلى تحسن الوسائل الامنية في ألمانيا عنها قبل ثلاث سنوات في تحديد وتعقب المتطرفين الاسلاميين وإحباط خططهم وتقديمهم للمحاكمة.
وتتهم النيابة الشخص العراقي بجمع التبرعات في ألمانيا وإرسالها للعراق وتنظيم سفر الراغبين في الجهاد إلى العراق وتنسيق علاج المصابين من أعضاء المنظمة في أوروبا الغربية.
وتتركز اتهامات النيابة أيضا في مشاركة المتهم في تهريب وإدخال عناصر من الجماعة إلى ألمانيا ودول غرب أوروبا في سبع حالات مختلفة بينهم أحد قيادي أنصار الاسلام كان مصابا بجروح خطيرة سهل المتهم نقله عبر إيطاليا إلى فرنسا ومنها إلى بريطانيا.
الجدير بالذكر أن تهمة دعم المنظمات الارهابية بالخارج أدخلت في قانون العقوبات الالماني بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 حيث كانت التهمة تقتصر فقط على دعم المنظمات الارهابية داخل ألمانيا فقط.
وتوجه النيابة ضده تهمة الانتماء لجماعة إرهابية خارج ألمانيا وهي أول مرة تنظر فيها المحاكم الالمانية هذه التهمة.
وتتهم النيابة العراقي بتقديم الدعم المالي واللوجستي لمنظمة أنصار الاسلام من داخل ألمانيا ووصف وزير الداخلية في ولاية بافاريا "جونتر بكشتاين" في حديث مع وكالة الانباء الالمانية نظر الدعوى ضد المتهم (31 عاما) بأنها ضربة قوية ضد اتصالات وتحركات منظمة أنصار الاسلام كما أنها مؤشر على التعامل مع "التطرف والارهاب باسم الاسلام" في ألمانيا.
وأشار بكشتاين إلى تحسن الوسائل الامنية في ألمانيا عنها قبل ثلاث سنوات في تحديد وتعقب المتطرفين الاسلاميين وإحباط خططهم وتقديمهم للمحاكمة.
وتتهم النيابة الشخص العراقي بجمع التبرعات في ألمانيا وإرسالها للعراق وتنظيم سفر الراغبين في الجهاد إلى العراق وتنسيق علاج المصابين من أعضاء المنظمة في أوروبا الغربية.
وتتركز اتهامات النيابة أيضا في مشاركة المتهم في تهريب وإدخال عناصر من الجماعة إلى ألمانيا ودول غرب أوروبا في سبع حالات مختلفة بينهم أحد قيادي أنصار الاسلام كان مصابا بجروح خطيرة سهل المتهم نقله عبر إيطاليا إلى فرنسا ومنها إلى بريطانيا.
الجدير بالذكر أن تهمة دعم المنظمات الارهابية بالخارج أدخلت في قانون العقوبات الالماني بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 حيث كانت التهمة تقتصر فقط على دعم المنظمات الارهابية داخل ألمانيا فقط.