دراسة لإنشاء محطة بعدن لتحلية مياه البحر
> عدن «الأيام» محمد مرشد الأهدل :
> أعلن الأخ د. محمد لطف الإرياني ، وزير المياه والبيئة أن هناك دراسة تم اعدادها في إطار الخطة التوجيهية لمدينة عدن لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بطاقة انتاجية تقدر بنحو 20 مليون لتر في اليوم .
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأخ الوزير في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الإقليمية حول تحلية المياه والطاقة المتجددة التي بدأت أعمالها أمس بفندق عدن وتستمر لمدة 3 أيام .
وأكد الأخ وزير المياه أن انشاء محطة للتحلية بعدن سيؤمن توفير المياه للمدينة خصوصا في ظل التوسع العمراني الجاري فيها، وسيحد من الاستنزاف المتواصل الذي تتعرض له حقول مياهها ، وأوضح أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع سياسة التدرج في اللجوء للتحلية بالمناطق الساحلية.. مشيراً الى أنه سيتم قريبا البدء بدراسة الجدوى لمحطة تحلية المياه الجوفية في مدينة تعز بطاقة انتاجية تبلغ خمسة ملايين لتر في اليوم ، وذلك للتخفيف من حدة مشكلة المياه في هذه المدينة، حيث ستنتج المحطة كمية إضافية من المياه تتراوح بين 20 ـ 30 % من المياه التي تحصل عليها حاليا مدينة تعز من حقول آبارها .
وقال وزير المياه :« إن تنامي الطلب على المياه في اليمن واستنزاف المخزون الجوفي بالهضبة الجبلية حيث يعيش أكثر من 80% من السكان على أقل من 15% من مساحة الأرض، هما أهم دوافعنا للاهتمام بتقنية التحلية» .
وأضاف :«لهذا وإدراكا أن التحلية هي الحل الأخير الذي لا مناص منه ، اتجه اليمن نحو تقنية التحلية وخصوصا بالمدن الساحلية الرئيسة الثلاث : عدن ، الحديدة والمكلا، كون هذه المدن ما تزال تنمو وتتسع عاما بعد عام ، وفي الوقت ذاته يستنزف مخزونها الجوفي وتتعرض مياهها للملوحة نتيجة الضخ الجائر المتواصل» .
جاء ذلك في كلمة ألقاها الأخ الوزير في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل الإقليمية حول تحلية المياه والطاقة المتجددة التي بدأت أعمالها أمس بفندق عدن وتستمر لمدة 3 أيام .
وأكد الأخ وزير المياه أن انشاء محطة للتحلية بعدن سيؤمن توفير المياه للمدينة خصوصا في ظل التوسع العمراني الجاري فيها، وسيحد من الاستنزاف المتواصل الذي تتعرض له حقول مياهها ، وأوضح أن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع سياسة التدرج في اللجوء للتحلية بالمناطق الساحلية.. مشيراً الى أنه سيتم قريبا البدء بدراسة الجدوى لمحطة تحلية المياه الجوفية في مدينة تعز بطاقة انتاجية تبلغ خمسة ملايين لتر في اليوم ، وذلك للتخفيف من حدة مشكلة المياه في هذه المدينة، حيث ستنتج المحطة كمية إضافية من المياه تتراوح بين 20 ـ 30 % من المياه التي تحصل عليها حاليا مدينة تعز من حقول آبارها .
وقال وزير المياه :« إن تنامي الطلب على المياه في اليمن واستنزاف المخزون الجوفي بالهضبة الجبلية حيث يعيش أكثر من 80% من السكان على أقل من 15% من مساحة الأرض، هما أهم دوافعنا للاهتمام بتقنية التحلية» .
وأضاف :«لهذا وإدراكا أن التحلية هي الحل الأخير الذي لا مناص منه ، اتجه اليمن نحو تقنية التحلية وخصوصا بالمدن الساحلية الرئيسة الثلاث : عدن ، الحديدة والمكلا، كون هذه المدن ما تزال تنمو وتتسع عاما بعد عام ، وفي الوقت ذاته يستنزف مخزونها الجوفي وتتعرض مياهها للملوحة نتيجة الضخ الجائر المتواصل» .