في ندة حقوق الإنسان في الإسلام بمؤسسة السعيد:لدينا حقوق أقرها الإسلام لا تتوفر بين أوساط المسلمين

> تعز «الأيام» عبدالهادي ناجي علي:

> قال الأخ د.فؤاد عبدالرحمن البناء، أستاذ الفكر الإسلامي بجامعة تعز إن حقوق الإنسان في الإسلام تتفوق تفوقا ساحقا عما هي عليه في الغرب.. مشيرا في الوقت نفسه الى أنه على الرغم من أن الإسلام قد أقر حقوقا للإنسان تفوق ما نجده لدى الغرب اليوم الا أننا لا نجد تلك الحقوق بين أوساط المسلمين، وهو الأمر الذي جعل الغرب يبدو متوفقا علينا اليوم في هذا المجال.

وكان د.البناء يتحدث في ندوة بعنوان «حقوق الإنسان في الإسلام» أقيمت صباح أمس في اطار فعاليات المهرجان الثقافي الذي تنظمه مؤسسة السعيد للعلوم الثقافية حاليا بمدينة تعز، وأدار الندوة الأخ فيصل سعيد فارع، مدير عام المؤسسة.

وأوضح د. البناء في حديثه أن حقوق الإنسان في الإسلام تقوم على أسس دينية متينة تتركز في خصائص العقيدة والأخلاق والخصائص العبادية والتشريعية والشمول والتوازن في حياة الفرد وبناء الأسرة وتكوين المجتمع والآفاق الزمانية والمكانية.. مؤكدا أن حقوق الإنسان في الإسلام تتجاوز الإنسان الى حقوق الحيوان، وقد كرم الإسلام الإنسان حين جعله مخلوقا مركزيا في الكون أعطاه الله الحرية الكاملة بما فيها حرية العقيدة وطالبه بتأدية حقوق الآخرين.

وقال إن هناك خللاً اليوم في فهم المسلمين للإسلام الذي يراعي تحقيق العدل في حياة الناس وتحقيق المصالح التي جاء الدين لحفظها.

كما تحدث في الندوة الأخ أحمد محمد الشيباني موضحا أن حقوق الإنسان في الإسلام منبعها مصدر واحد يرتكز على ثلاثة محاور هي العقائد والعبادات والمعاملات.

وأشار الى أن منهجية الإسلام تقوم على أن الحكم لله والشرع لله وأن هناك مسئوليتين لتحقيق الحقوق هما مسئولية الفرد ومسئولية الدولة.

وأورد الشيباني في حديثة عددا من المقارنات بين حقوق الإنسان في الغرب ومصدرها ، مشيرا الى التشريع الوضعي الذي يضعه البشر ليصبح البشر فيما بعد عبيدا لمن يشرع لهم.

وقد شهدت الندوة مداخلات ونقاشات واسعة من قبل المشاركين فيها حول الموضوع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى