تمهيدا لإدراجها بقائمة التراث العالمي...فريق فني يجري دراسات عن مدينة الهجرين بدوعن
> «الأيام»علوي بن سميط :
> تعمل الحكومة اليمنية على تنفيذ توجيهات الأخ رئيس الجمهورية بشأن إجراء الترتيبات لإدراج مدينة الهجرين في مديرية دوعن بمحافظة حضرموت في قائمة التراث العالمي.
وفي ديسمبر 2004م قام عدد من المسؤولين بزيارة الهجرين، المدينة التي تلف بيوتها خصر الجبل كحزام يتراءى للقادم من بعيد آية فنية شيدها الأقدمون، حيث زارها كل من: عبدالقادر باجمال، رئيس الوزراء، عبدالقادر هلال محافظ حضرموت ومعهما خالد الرويشان، وزير الثقافة، د. عبدالله زيد، رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، د. حميد العواضي، ممثل اليمن لدى اليونسكو، جمال أحمد بامخرمة، مدير الهيئة العامة للمدن التاريخية - شبام حضرموت - ومسؤولون آخرون للوقوف على وضع المدينة في تلك الفترة.
وتعد الهجرين من مواطن الشاعر الشهير امرئ القيس وتجاورها كذلك مناطق ومعالم تأريخية أثرية منها صيلع وكهف القزة الذي وجدت به في ثمانينات القرن الماضي أوان ومعدات في مدافن ذلك الكهف تخص الإنسان البدائي، كما أنه وبالقرب من الهجرين ومنطقة المشهد تقع مستوطنة ريبون التي يعود تأريخها إلى آلاف السنوات قبل الميلاد، والذي أكدت التقنيات اليمنية - الروسية قبل عشرين عاما بأن هذه المستوطنة سكنها الإنسان الأول. وتنفيذا لتوجهيات عليا بغية الدفع بموضوع إدراج الهجرين في قائمة المدن التاريخية، تجرى هذه الأيام الأعمال الفنية والمسوحات والخرائط وجمع المعلومات من قبل فريق متخصص من الهيئة العامة للمدن التاريخية فرع شبام حضرموت، وقد أكد أمس الأول م. جمال بامخرمة، مدير الهيئة الموجود بالهجرين لـ «الأىام»: «يأتي عملنا في إعداد المسوحات الأولية فنيا وهندسيا من المهندسين والمختصين بفرع الهيئة بشبام وفق توجيهات رئيس الهيئة د. عبدالله زيد لإعداد مثل هذه الدراسات ولتوفير المعلومات والإحصائيات لمدينة الهجرين، التي تسعى الحكومة لضمها إلى قائمة التراث دوليا».
وفي ديسمبر 2004م قام عدد من المسؤولين بزيارة الهجرين، المدينة التي تلف بيوتها خصر الجبل كحزام يتراءى للقادم من بعيد آية فنية شيدها الأقدمون، حيث زارها كل من: عبدالقادر باجمال، رئيس الوزراء، عبدالقادر هلال محافظ حضرموت ومعهما خالد الرويشان، وزير الثقافة، د. عبدالله زيد، رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، د. حميد العواضي، ممثل اليمن لدى اليونسكو، جمال أحمد بامخرمة، مدير الهيئة العامة للمدن التاريخية - شبام حضرموت - ومسؤولون آخرون للوقوف على وضع المدينة في تلك الفترة.
وتعد الهجرين من مواطن الشاعر الشهير امرئ القيس وتجاورها كذلك مناطق ومعالم تأريخية أثرية منها صيلع وكهف القزة الذي وجدت به في ثمانينات القرن الماضي أوان ومعدات في مدافن ذلك الكهف تخص الإنسان البدائي، كما أنه وبالقرب من الهجرين ومنطقة المشهد تقع مستوطنة ريبون التي يعود تأريخها إلى آلاف السنوات قبل الميلاد، والذي أكدت التقنيات اليمنية - الروسية قبل عشرين عاما بأن هذه المستوطنة سكنها الإنسان الأول. وتنفيذا لتوجهيات عليا بغية الدفع بموضوع إدراج الهجرين في قائمة المدن التاريخية، تجرى هذه الأيام الأعمال الفنية والمسوحات والخرائط وجمع المعلومات من قبل فريق متخصص من الهيئة العامة للمدن التاريخية فرع شبام حضرموت، وقد أكد أمس الأول م. جمال بامخرمة، مدير الهيئة الموجود بالهجرين لـ «الأىام»: «يأتي عملنا في إعداد المسوحات الأولية فنيا وهندسيا من المهندسين والمختصين بفرع الهيئة بشبام وفق توجيهات رئيس الهيئة د. عبدالله زيد لإعداد مثل هذه الدراسات ولتوفير المعلومات والإحصائيات لمدينة الهجرين، التي تسعى الحكومة لضمها إلى قائمة التراث دوليا».