> عدن «الأيام» خاص:
دعت مبادرة "كوب عدن" إلى حوار مفتوح يجمع الناشطين والشباب المشاركين في الاحتجاجات التي شهدتها عدن، والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلًا بهيئته التنفيذية في العاصمة عدن، مؤكدة ضرورة الإفراج الفوري عن كل الشباب المعتقلين.
وجاء في المبادرة التي أطلقها المحامي جسار فاروق مكاوي رئيس مبادرة "كوب عدن" CUP-ADN:
"في ظل الأوضاع الخدمية الصعبة التي تمر بها العاصمة عدن، خرج عدد من الشباب والناشطين في وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، وهو حقٌ أصيل ومشروع كفلته القوانين المحلية والدولية، طالما لا يدعو للعنف أو الفوضى.
وإزاء ما حدث من توقيف واحتجاز عدد من هؤلاء الشباب، فإن مبادرة "كوب عدن "CUP-ADN"، تتوجه بالدعوة الصادقة إلى:
1. الإفراج الفوري عن كل الشباب المعتقلين دون استثناء.
2. فتح قنوات حوار مباشرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلًا بهيئته التنفيذية في العاصمة عدن، وبين الشباب المشاركين في الوقفة، وعموم ممثلي المجتمع المدني.
3. اعتبار الحوار سبيلنا الأوحد ونهجنا الحضاري الدائم في معالجة التباينات وسوء الفهم، بعيدًا عن التخوين أو التجريم.
علينا الإيمان بأن هناك عوامل إنسانية واجتماعية يجب أن تؤخذ بالحسبان، فالشباب هم أبناء هذه المدينة ومجتمعها، وقد تكون هناك دوافع ملتبسة أو ردود أفعال غير محسوبة، لكن المطلوب منّا الآن ليس التصعيد، بل الاحتواء، والتواصل، والاحتكام لصوت العقل.
مبادرتنا لا تنتمي لأي طرف سياسي، لكنها تنتمي بصدق إلى خصوصية عدن، وهوية الجنوب، وإلى الإيمان العميق بأن شباب الجنوب هم عماد بناء الدولة القادمة.
المجلس الانتقالي الجنوبي، وكافة قواه ومؤسساته، وشعب الجنوب الحر، هم جميعًا دعاة حماية مدينتنا، وإعادة بناء مؤسساتنا الجنوبية الوطنية.
ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون إصلاح جذري للخدمات الأساسية، ودون أن يشعر المواطن بأنه شريك في تقرير مصيره، لا مجرد متلقٍ للأوامر.
لذا، فإننا نعيد التأكيد على أن الجلوس مع الشباب، والاستماع إليهم، والاعتراف بمطالبهم -لا يعني الضعف- بل هو القوة بعينها، لأن المعاناة والتحديات تصب في قالب واحد بعيدا عن الدوافع.
وندعو الجميع إلى احترام الحق في التعبير السلمي، كما هو مكفول في القوانين والمواثيق الدولية، فلا حرية دون مسؤولية، ولا مسؤولية دون حوار".
وجاء في المبادرة التي أطلقها المحامي جسار فاروق مكاوي رئيس مبادرة "كوب عدن" CUP-ADN:
"في ظل الأوضاع الخدمية الصعبة التي تمر بها العاصمة عدن، خرج عدد من الشباب والناشطين في وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، وهو حقٌ أصيل ومشروع كفلته القوانين المحلية والدولية، طالما لا يدعو للعنف أو الفوضى.
وإزاء ما حدث من توقيف واحتجاز عدد من هؤلاء الشباب، فإن مبادرة "كوب عدن "CUP-ADN"، تتوجه بالدعوة الصادقة إلى:
1. الإفراج الفوري عن كل الشباب المعتقلين دون استثناء.
2. فتح قنوات حوار مباشرة بين المجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلًا بهيئته التنفيذية في العاصمة عدن، وبين الشباب المشاركين في الوقفة، وعموم ممثلي المجتمع المدني.
3. اعتبار الحوار سبيلنا الأوحد ونهجنا الحضاري الدائم في معالجة التباينات وسوء الفهم، بعيدًا عن التخوين أو التجريم.
علينا الإيمان بأن هناك عوامل إنسانية واجتماعية يجب أن تؤخذ بالحسبان، فالشباب هم أبناء هذه المدينة ومجتمعها، وقد تكون هناك دوافع ملتبسة أو ردود أفعال غير محسوبة، لكن المطلوب منّا الآن ليس التصعيد، بل الاحتواء، والتواصل، والاحتكام لصوت العقل.
مبادرتنا لا تنتمي لأي طرف سياسي، لكنها تنتمي بصدق إلى خصوصية عدن، وهوية الجنوب، وإلى الإيمان العميق بأن شباب الجنوب هم عماد بناء الدولة القادمة.
المجلس الانتقالي الجنوبي، وكافة قواه ومؤسساته، وشعب الجنوب الحر، هم جميعًا دعاة حماية مدينتنا، وإعادة بناء مؤسساتنا الجنوبية الوطنية.
ولا يمكن أن يتحقق ذلك دون إصلاح جذري للخدمات الأساسية، ودون أن يشعر المواطن بأنه شريك في تقرير مصيره، لا مجرد متلقٍ للأوامر.
لذا، فإننا نعيد التأكيد على أن الجلوس مع الشباب، والاستماع إليهم، والاعتراف بمطالبهم -لا يعني الضعف- بل هو القوة بعينها، لأن المعاناة والتحديات تصب في قالب واحد بعيدا عن الدوافع.
وندعو الجميع إلى احترام الحق في التعبير السلمي، كما هو مكفول في القوانين والمواثيق الدولية، فلا حرية دون مسؤولية، ولا مسؤولية دون حوار".