النائب العواضي: هيئة رئاسة البرلمان تمارس الدكتاتورية والتعنت والتسلط

> صنعاء «الأيام» خاص :

> وصف النائب ياسر العواضي، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) ما جرى في جلسة المجلس ليوم أمس الأربعاء بأن «هيئة رئاسة المجلس تمارس الدكتاتورية والتعنت والتسلط بأن تفرض قراراتها على القاعة بأمر غير طبيعي وغير منطقي، وهو أمر يدعو المرء للاشمئزاز من الحالة السياسية التي وصلت إليها البلاد».

وقال العواضي في تصريح لـ «الأيام» :«نحن في المجلس وبأغلبية مطلقة تجاوزت 160 عضواً وقعنا على عريضة نطالب بتمديد جلسات مجلس النواب حتى ننهي إقرار مواد اللائحة الداخلية للمجلس، ولكن للأسف الأخوة في هيئة الرئاسة، سواء من حضر منهم أو من غاب كانوا قد بيتوا أمراً بليل بأن يرفعوا الجلسات حتى تتجاوز المدة القانونية أو الاستحقاق القانوني لتطبيق اللائحة التي يفترض بموجبها أن تنتهي مدتهم في 10/5/2005م.

وهم ينتظرون هذه المدة القانونية لا يعلمون أصلا أن اللائحة حتى وإن تمت المصادقة عليها من تاريخ صدورها أنها تسري على هذا المجلس، وإن تأخرنا شهرا أو شهرين أو ثلاثة، فإن المجلس سيطبقها على هيئة الرئاسة الحالية من بداية أول اجتماع للمجلس.. وسيكون الانتخاب بالاقتراع السري وسيكون في جلسة علنية».

وأضاف العواضي يقول :«المجلس بحاجة إلى

هيئة رئاسة جديدة، لأن رئاسته الحالية أصبحت مفلسة وغير قادرة على إدارة المجلس إدارة سليمة تلبي متطلبات المرحلة والمتغيرات الجديدة، وأصبحت تعيق المجلس عن الاضطلاع بمهامه الرقابية والتشريعية».

وأشار العواضي إلى ماحدث في جلسة الأمس برئاسة يحيى علي الراعي، نائب رئيس المجلس وقال :«ماحدث أمر مريب ولم نكن نتوقعه، رغبة الأعضاء كانت مع تمدد جلسات المجلس خاصة ونحن مقبلون على الأعياد الوطنية للوحدة اليمنية وإجازة طويلة في شهر مايو .. هيئة الرئاسة أصرت على رفع الجلسات وهذا لا يحق لها اتخاذ مثل هذا فعليها أن تطبق قرارات أغلبية أعضاء المجلس فهيئة الرئاسة إذا لم تلتزم بقرارات المجلس فكيف ننتظر من الحكومة أن تطبق قراراته».

وأضاف «إن كل كتل المجلس، المؤتمر، الاشتراكي، الإصلاح، الناصري، كلنا أجمعنا داخل القاعة وكأن كتل المجلس أصبحت حزب وهيئة الرئاسة حزب آخر، وكأ ن هيئة الرئاسة هي حزب المعارضة وقاعة المجلس بكل ألوانها هي حزب متناغم».

وحول ردة الفعل على ما حدث في جلسة المجلس ليوم أمس أوضح الأخ العواضي قائلا: «لدينا تدابير من بينها أن نتشاور مع الأخوة في الكتل الأخرى ومع الأعضاء الآخرين، وقد بدأنا نتفق على بعض الإجراءات وسيكون لدينا حلم في بداية الدورة القادمة على هذا الموضوع».

وحول انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس قال العواضي :«إن كان العقل والمنطق هو من يفرض رأيه فيتم تغيير في هيئة الرئاسة وإن كان لا يوجد للعقل صوت ومنطق فقد يعود مرة أخرى وأود التأكيد بأن يوم الانتخابات والأيام التي ستسبقه انتخابات هيئة رئاسة المجلس ستكون ساخنة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى