الواقع الاجتماعي الأليم هو السبب

> «الأيام»عبدالله علي جعيرة / المحفد- أبين

> إن ظاهرة عمالة الأطفال التي انتشرت وأصبحت أكثر رواجاً سببها الإهمال واللا مبالاة الحاصلان في بلادنا. وأدى ذلك إلى رواج هذه الظاهرة، حيث لا تكافل اجتماعي فلا أحد يمد يد العون والمساعدة لمثل هؤلاء الأطفال ولا لأسرهم، مما اضطرهم هذا الواقع الاجتماعي الأليم لتحريك تلك الأنامل الناعمة لتتعامل مع تلك الآلات والمعدات الثقيلة، التي تطمس من الوجوه البريئة نظرة الأمل المستقبلية، لتحل محلها نظرة التعاسة واليأس الظالمة.

فالحالة المادية الضعيفة أو المعدومة لتلك الأسرة تحتم بل وتوجب على فتى الأحلام المغلوب على أمره الخوض في ميدان العمل الشاق من أجل سد الحاجة اليومية لتلك الأسرة المسكينة، مضحياً بمستقبله.

كل هذا وذاك يتطلب من كل الجهات من كتاب وعلماء اجتماع، الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مثل هذه الظاهرة ببذل ما تستطيع تقديمه لتأمين مستقبل هؤلاء الأطفال، والدعوة إلى عقد مؤتمرات محلية وإقليمية لمناقشة حقوق الطفل وواجباته، وإيجاد الحلول المناسبة لتأمين حياة الأطفال الناظرة إلى غد مشرق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى