> لعب فريق الشباب المحمدي وفريق الاتحاد المحمدي في دورة كأس البيبسي كولا،وذلك في يوم السبت الماضي، ونزل فريق الشباب المحمدي بمعظم لاعبيه البارزين وتوقعت كغيري فوزه بأكثر من هدف ذلك لأنه أقوى من فريق الاتحاد المحمدي، وبعد مرور دقائق من الشوط الأول تأكدت أن فريق الشباب المحمدي لن يسجل النصر المتوقع، إذ أن الفريق لم يلعب منسجماً وكان بعض لاعبيه يترك المركز الذي هو فيه، فأضاع خطته في تسجيل الأهداف، وفوق هذا فقد كان توزيعه للكرة ليس محكماً، ومن هنا استطاع خصمه المقاومة التي كانت مقتصرة على الدفاع، بينما كان فريق الشباب يهاجم ويسدد قذائفه إلى مرمى منافسه بطريقة يسهل صدها، وبهذه الطريقة لم يتمكن فريق الشباب من تسجيل أي هدف.

وفي الشوط الثاني لعب فريق الشباب المحمدي بخطته العادية المرسومة على التوزيع وغير بعض المراكز، وظهر الفريق متماسكاً قوياً، فاستطاع السيطرة على الكرة طوال الشوط الثاني، وهدد مرمى خصمه أكثر من مرة وضاعت أهداف، إذ كانت الكرة أحياناً تعلو المرمى قليلاً وأحياناً تصطدم بجسم أحد اللاعبين، وتارة يصدها حارس المرمى بالصدفة. واستمر فريق الشباب المحمدي في هجومه على دفاع فريق الاتحاد المحمدي حتى انتهى الشوط الإضافي بالتعادل دون أهداف.

الجدير بالذكر أن فريق الاتحاد المحمدي نزل بعشرة لاعبين وفوق هذا استطاع الصمود أمام خصمه القوي الذي انهزم أمامه في الدورة السابقة بأربعة أهداف.

أضاع فريق الاتحاد المحمدي بعض الفرص لتسجيل الأهداف وذلك بسبب ضعف خط الهجوم.

ألمع النجوم في المباراة عبده حنوني وأبوبكر محضار.

«الأيام» العدد 231 - 8 مايو 1959م