في حفل افتتاح مدارس التعليم الأساسي والثانوي بدوعن.. وزير التربية والتعليم :نفاخر بكم في مشاركتنا في قطاع التعليم بدوعن ولن نترك الجهود التي تبذلونها تذهب سدى , وقال المحافظ هلال: حضرموت تعيش الآن لحظات الوفاء للأخ الرئيس الذي كانت مكرمته باختيار حضرموت لاحتضان العيد الوطني
وزير التربية بمعية المحافظ والشيخ عبدالله بقشان في أحد الصفوف الدراسية
> «الأيام» سند بايعشوت :
> 
في رحاب التربية....بين الندوة التربوية حول واقع التربية والتعليم بمديرية دوعن وتعليم الفتاة، والحفل الخطابي التربوي الذي أقيم صباح أمس الأول الخميس 28/4 بخيلة بقشان مديرية دوعن مساحة زمنية مقدارها اثناعشر شهراً.
كلتا الفعاليتين رعاهما الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان، وبحضور أ. د. عبدالسلام محمد الجوفي، وزير التربية والتعليم والأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت والمسؤولين المختصين في مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت.
صباح دوعن الخميسي 28/4 شهد افتتاح عدد من المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم ومحافظ حضرموت والشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان والشيخ أحمد سليمان بقشان، وهي مدارس عثمان بن عفان بحوفة، ومدرسة الشيخ سعيد سليمان بقشان ببلاد الماء، ومدرسة الشيخ عبدالله سعيد بقشان بصبيخ، ومدرسة الشيخ سليمان سعيد بقشان بخيلة وبطاقة استعابية تقدر بنحو 3080 طالباً وطالبة بكلفة 457 مليوناً و120 ألف ريال، وهناك مشاريع تربوية قام بتمويلها الشيخ عبدالله أحمد بقشان وهي مدرسة القرين 4 صفوف بكلفة 6 مليون ريال، ومدرسة الرشيد 5.5 مليون ريال، وتكملة مدرسة شحير صفان بمبلغ 2 مليون و300 ألف ريال إلى جانب ثلاث سيارات لنقل الطلاب من مناطق رأس حويرة، عبدالله غريب، وغيل الحالكة.
كلمة هيئة تطوير خيلة بقشان
أقيم الحفل الخطابي صباح الخميس المذكور في الهواء الطلق على رأس عقبة خيلة بقشان، وكانت أولى الكلمات للأخ خالد سالمين بازفين عن هيئة تطوير خيلة بقشان قال فيها: «إن ما نلمسه اليوم هو امتداد لمسيرة الخير والعطاء امتدت لسنوات طويلة كان روادها الشيخ عبدالله سعيد بقشان وإخوانه وصولاً إلى الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان الذي مافتئت اسهاماته تتعدد في مختلف المجالات، فضلاً عن تزويده لبعض المؤسسات التعليمية بحضرموت». وأضاف: «نتقدم بالشكر بعد الله للأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح، حفظه الله، وإلى الأخوين وزير التربية والتعليم ومحافظ حضرموت، الذين قدموا عطاءاتهم إلى هذه المديرية (دوعن) المتعطشة للعلم والمعرفة». وأرجع بازفين إلى الذاكرة انعقاد الندوة التربوية بدوعن يوم 30/3/2004م التي أشاد بمخرجاتها الأخ وزير التربية والتعليم والأستاذ عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت.
مدير عام مديرية دوعن
الأخ سالم أحمد بانخر، مدير عام مديرية دوعن رئيس المجلس المحلي ألقى كلمة قال فيها:«لقد شهدت مديرية دوعن في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً وملحوظاً ولنجعل الواقع يتحدث عن نفسه من خلال المنجزات التي حققت والنهضة التربوية، حيث بلغت مدارس التعليم الأساسي 28 مدرسة والثانوي 4 حكومية وأهلية، وفي العام القادم سيتم إن شاء الله افتتاح ثانوية الشيخ عبدالله سعيد بقشان بصبيخ». مشيراً إلى أن «إجمالي طلبة التعليم الأساسي في المديرية للعام الدراسي 2004-2005م (13259) طالباً منهم (9148) من الذكور و(3411) من الإناث، أما إجمالي عدد طلبة التعليم الثانوي 872 طالباً منهم 691 طالباً حكومياً و181 في الثانويات الأهلية أما عدد الطالبات اللاتي واصلن التعليم الثانوي اثنتان فقط، ولهذا فإننا في المجلس المحلي حريصون كل الحرص على استقلالية تعليم الفتاة وتوسيع قاعدة استيعاب تعليم الفتيات في التعليم الأساسي والثانوي، وهذا يتطلب منكم يا معالي وزير التربية والتعليم توفيرالمعلمات كي نتمكن من تحقيق الهدف المرجو، كما نناشدكم بتوظيف خريجي الثانوية العامة من أبناء المديرية لحل مشاكل تلك المدارس الموجودة في الهضبة الجبلية، وتغطية النقص الحاد والذي تعاني منه تلك المدارس منذ سنوات طويلة والتي ستظل ترافقنا في المستقبل إن لم تحل».
محافظ حضرموت
قال الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت رئيس المجلسين المحلي والتنفيذي: «في هذا المكان الذي يحتفظ بذكرى لا تنسى حين وصل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى هذا المكان ولمرتين متتاليتين لا لشيء وإنما لأنه رجل التنمية الأول، ويحب كل من يقدر ويعمل ويقدّر كل من يبذل ويعطي كأمثال آل بقشان وفي مقدمتهم المهندس القدير الشيخ عبدالله أحمد بقشان».
وأضاف «أن حضور الأخ الرئيس إلى هذا المكان وإعلانه للعديد من المشاريع التنموية كان ذا أهمية، وأعلن فخامته في هذا المكان كلمة لم أزل أتذكرها حين قال إن محافظة حضرموت تستحق كل خير لأن أبناء المحافظة حريصون على الأمن والاستقرار». وأضاف المحافظ: إن حضرموت تعيش الآن لحظات الوفاء للأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح، التي كانت مكرسة باختيار حضرموت لاحتضان فعاليات العيد الخامس عشر للوحدة اليمنية المباركة.
وتطرق المحافظ إلى تدشين أعظم استثمار وهو الإنسان من خلال افتتاح العديد من المدارس في مديرية دوعن بمساهمة من أسرة آل بقشان، وهوما يؤكد تلازم التنمية بين القطاع الخاص والدولة.
وزيرالتربية والتعليم
وفي ختام الحفل ألقى الأخ وزير التربية والتعليم أ. د. عبدالسلام محمد الجوفي كلمة جاء فيها: «اليوم نتحدث عن التعليم وتعليم الفتاة .. نتحدث عن مشاكلناالحقيقية .. التنمية البشرية. رصيدنا في اليمن هو البشر ونحن اليوم نفاخر في وزارة التربية والتعليم بأننا نفتتح كل يوم مدرسة ونصف، وننتج في العام الدراسي 500 مدرسة يتم افتتاحها في كل عام وننتج 53 مليون نسخة من الكتاب المدرسي وننتج 360 ألف كرسي مدرسي سنوياً.
ونفاخر اليوم في دوعن بلد الشهد بأننا افتتحنا اليوم مدارس في هذه المديرية ما كان لها أن تكون إلاّ بفضل من الله ثم بجهود العطاء لآل بقشان».
وتطرق الوزير في حديثة إلى توفير بعض الاحتياجات حيث قال: «من جانبنا في وزارة التربية والتعليم نؤكد أن قضايا تدريب المعلمين وتوفير المعلمات ستكون من أولوياتنا .. ووعداً قطعته في العام الماضي 30 مارس بتهنئتكم بهذه المشاريع التربوية، وها نحن اليوم نفتتحها. لقد أعطينا العام الماضي 18 درجة لم يتم توفيرها سنرفعها هذا العام إلى خمس وعشرين درجة وظيفية وسنعوض المحافظة بدرجات من الإحلال. كما نعمل على إنشاء مركز تدريب المعلمات في مديرية دوعن (خريجات الثانوية) وتدريب العاملين في المختبرات».
وخاطب الأخ وزير التربية والتعليم الشيخ عبدالله بقشان بالقول: ونحن نفاخر بكم في مشاركتنا في قطاع التعليم بأننا لن نترك هذه الجهود التي تبذلونها تذهب سدى .. سنحافظ عليها ونعمل على تفعيلها. مشيراً إلى إبداعات الأخ المحافظ الذي له إبداعات في كل مكان، فعندما كان في إب أتت فكرة مدرسة المبدعين والمتميزين.
لقطات في كلمات
في ختام الحفل منحت هيئة تطوير خيلة بقشان درعين للأخ الوزير والمحافظ.
تقدم أهالي بلاد الماء بدرع للشيخ عبدالله أحمد بقشان تقديراً لعطاءاته في المنطقة وسلمها للشيخ عبدالله بقشان نيابة عن الأهالي الأخ وزير التربية والتعليم حسب طلب الأهالي.
أضفى عريف الحفل الزميل عوض سالم ربيع نوعاً من الحيوية في نفوس الحضور.
حضر الاحتفال الأستاذ حسن صالح باعوم وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم، والدكتور عوض حسين البكري، المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعيم بالمحافظة.
قص شريط مدرسة الشيخ عبدالله سعيد بقشان
كلتا الفعاليتين رعاهما الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان، وبحضور أ. د. عبدالسلام محمد الجوفي، وزير التربية والتعليم والأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت والمسؤولين المختصين في مكتب وزارة التربية والتعليم بمحافظة حضرموت.
صباح دوعن الخميسي 28/4 شهد افتتاح عدد من المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم ومحافظ حضرموت والشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان والشيخ أحمد سليمان بقشان، وهي مدارس عثمان بن عفان بحوفة، ومدرسة الشيخ سعيد سليمان بقشان ببلاد الماء، ومدرسة الشيخ عبدالله سعيد بقشان بصبيخ، ومدرسة الشيخ سليمان سعيد بقشان بخيلة وبطاقة استعابية تقدر بنحو 3080 طالباً وطالبة بكلفة 457 مليوناً و120 ألف ريال، وهناك مشاريع تربوية قام بتمويلها الشيخ عبدالله أحمد بقشان وهي مدرسة القرين 4 صفوف بكلفة 6 مليون ريال، ومدرسة الرشيد 5.5 مليون ريال، وتكملة مدرسة شحير صفان بمبلغ 2 مليون و300 ألف ريال إلى جانب ثلاث سيارات لنقل الطلاب من مناطق رأس حويرة، عبدالله غريب، وغيل الحالكة.
وزير التربية بمعية المحافظ والشيخ عبدالله بقشان في أحد الصفوف الدراسية
أقيم الحفل الخطابي صباح الخميس المذكور في الهواء الطلق على رأس عقبة خيلة بقشان، وكانت أولى الكلمات للأخ خالد سالمين بازفين عن هيئة تطوير خيلة بقشان قال فيها: «إن ما نلمسه اليوم هو امتداد لمسيرة الخير والعطاء امتدت لسنوات طويلة كان روادها الشيخ عبدالله سعيد بقشان وإخوانه وصولاً إلى الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان الذي مافتئت اسهاماته تتعدد في مختلف المجالات، فضلاً عن تزويده لبعض المؤسسات التعليمية بحضرموت». وأضاف: «نتقدم بالشكر بعد الله للأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح، حفظه الله، وإلى الأخوين وزير التربية والتعليم ومحافظ حضرموت، الذين قدموا عطاءاتهم إلى هذه المديرية (دوعن) المتعطشة للعلم والمعرفة». وأرجع بازفين إلى الذاكرة انعقاد الندوة التربوية بدوعن يوم 30/3/2004م التي أشاد بمخرجاتها الأخ وزير التربية والتعليم والأستاذ عبدالقادر هلال، محافظ حضرموت.
وزير التربية والتعليم
الأخ سالم أحمد بانخر، مدير عام مديرية دوعن رئيس المجلس المحلي ألقى كلمة قال فيها:«لقد شهدت مديرية دوعن في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً وملحوظاً ولنجعل الواقع يتحدث عن نفسه من خلال المنجزات التي حققت والنهضة التربوية، حيث بلغت مدارس التعليم الأساسي 28 مدرسة والثانوي 4 حكومية وأهلية، وفي العام القادم سيتم إن شاء الله افتتاح ثانوية الشيخ عبدالله سعيد بقشان بصبيخ». مشيراً إلى أن «إجمالي طلبة التعليم الأساسي في المديرية للعام الدراسي 2004-2005م (13259) طالباً منهم (9148) من الذكور و(3411) من الإناث، أما إجمالي عدد طلبة التعليم الثانوي 872 طالباً منهم 691 طالباً حكومياً و181 في الثانويات الأهلية أما عدد الطالبات اللاتي واصلن التعليم الثانوي اثنتان فقط، ولهذا فإننا في المجلس المحلي حريصون كل الحرص على استقلالية تعليم الفتاة وتوسيع قاعدة استيعاب تعليم الفتيات في التعليم الأساسي والثانوي، وهذا يتطلب منكم يا معالي وزير التربية والتعليم توفيرالمعلمات كي نتمكن من تحقيق الهدف المرجو، كما نناشدكم بتوظيف خريجي الثانوية العامة من أبناء المديرية لحل مشاكل تلك المدارس الموجودة في الهضبة الجبلية، وتغطية النقص الحاد والذي تعاني منه تلك المدارس منذ سنوات طويلة والتي ستظل ترافقنا في المستقبل إن لم تحل».
محافظ حضرموت
قال الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت رئيس المجلسين المحلي والتنفيذي: «في هذا المكان الذي يحتفظ بذكرى لا تنسى حين وصل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى هذا المكان ولمرتين متتاليتين لا لشيء وإنما لأنه رجل التنمية الأول، ويحب كل من يقدر ويعمل ويقدّر كل من يبذل ويعطي كأمثال آل بقشان وفي مقدمتهم المهندس القدير الشيخ عبدالله أحمد بقشان».
وأضاف «أن حضور الأخ الرئيس إلى هذا المكان وإعلانه للعديد من المشاريع التنموية كان ذا أهمية، وأعلن فخامته في هذا المكان كلمة لم أزل أتذكرها حين قال إن محافظة حضرموت تستحق كل خير لأن أبناء المحافظة حريصون على الأمن والاستقرار». وأضاف المحافظ: إن حضرموت تعيش الآن لحظات الوفاء للأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح، التي كانت مكرسة باختيار حضرموت لاحتضان فعاليات العيد الخامس عشر للوحدة اليمنية المباركة.
محافظ حضرموت
وزيرالتربية والتعليم
وفي ختام الحفل ألقى الأخ وزير التربية والتعليم أ. د. عبدالسلام محمد الجوفي كلمة جاء فيها: «اليوم نتحدث عن التعليم وتعليم الفتاة .. نتحدث عن مشاكلناالحقيقية .. التنمية البشرية. رصيدنا في اليمن هو البشر ونحن اليوم نفاخر في وزارة التربية والتعليم بأننا نفتتح كل يوم مدرسة ونصف، وننتج في العام الدراسي 500 مدرسة يتم افتتاحها في كل عام وننتج 53 مليون نسخة من الكتاب المدرسي وننتج 360 ألف كرسي مدرسي سنوياً.
ونفاخر اليوم في دوعن بلد الشهد بأننا افتتحنا اليوم مدارس في هذه المديرية ما كان لها أن تكون إلاّ بفضل من الله ثم بجهود العطاء لآل بقشان».
وتطرق الوزير في حديثة إلى توفير بعض الاحتياجات حيث قال: «من جانبنا في وزارة التربية والتعليم نؤكد أن قضايا تدريب المعلمين وتوفير المعلمات ستكون من أولوياتنا .. ووعداً قطعته في العام الماضي 30 مارس بتهنئتكم بهذه المشاريع التربوية، وها نحن اليوم نفتتحها. لقد أعطينا العام الماضي 18 درجة لم يتم توفيرها سنرفعها هذا العام إلى خمس وعشرين درجة وظيفية وسنعوض المحافظة بدرجات من الإحلال. كما نعمل على إنشاء مركز تدريب المعلمات في مديرية دوعن (خريجات الثانوية) وتدريب العاملين في المختبرات».
وخاطب الأخ وزير التربية والتعليم الشيخ عبدالله بقشان بالقول: ونحن نفاخر بكم في مشاركتنا في قطاع التعليم بأننا لن نترك هذه الجهود التي تبذلونها تذهب سدى .. سنحافظ عليها ونعمل على تفعيلها. مشيراً إلى إبداعات الأخ المحافظ الذي له إبداعات في كل مكان، فعندما كان في إب أتت فكرة مدرسة المبدعين والمتميزين.
لقطات في كلمات
في ختام الحفل منحت هيئة تطوير خيلة بقشان درعين للأخ الوزير والمحافظ.
تقدم أهالي بلاد الماء بدرع للشيخ عبدالله أحمد بقشان تقديراً لعطاءاته في المنطقة وسلمها للشيخ عبدالله بقشان نيابة عن الأهالي الأخ وزير التربية والتعليم حسب طلب الأهالي.
أضفى عريف الحفل الزميل عوض سالم ربيع نوعاً من الحيوية في نفوس الحضور.
حضر الاحتفال الأستاذ حسن صالح باعوم وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم، والدكتور عوض حسين البكري، المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعيم بالمحافظة.