> أطلقت سلطات الأمن السويسري أمس الأول الخميس سراح ثلاثة يمنيين من أصل 20 يمنياً، كان قد أفرج عنهم في أوقات متفاوتة من العام الجاري 2005م، بعد اعتقالهم العام الماضي 2004م، على ذمة اتهامهم بتفجيرات الرياض.

واليمنيون الثلاثة الذين أطلقت سراحهم السلطات الأمنية في سويسرا هم: جبر راجح الشهير بـ «أبوبكر السعيد»، وسعيد الحريري ووالدته آمنة طالب. وفي تصريحات لـ «الأيام» عقب الإفراج عنهم قالوا إنهم كانوا «ضمن 20 يمنياً داهمت سلطات الأمن السويسرية منازلهم فجراً، وفي آن واحد ومن مناطق مختلفة: جنيف ولوزان وبرن وبلبين، وغيرها من المناطق السويسرية، واقتيادهم للحجز».

وأفادوا بأن «احتجازهم كان على ذمة التفجيرات في العاصمة السعودية الرياض، وخضع جميعهم لتحقيقات الأمن، وامتدت مدة احتجازهم أكثر من عام، حيث قضى اليمنيون الثلاثة المفرج عنهم في الحجز نحو عام وأربعة أشهر، حرموا فيها من زيارات الأهل والأصدقاء والأقارب»، مشيرين الى أن مداهمات منازلهم، ومدة الاحتجاز الطويلة، قد ترتب عليهما «تدهور المستوى التعليمي لأبنائهم، وتعرضهم لأزمات نفسية وحالات من الاكتئاب».

ويطالب اليمنيون المفرج عنهم السلطات السويسرية «برد الاعتبار من الحكومة السويسرية، بعد براءتهم من التهم المنسوبة إليهم، التي نشرت عنها العديد من الصحف ووسائل الإعلام في سويسرا وغيرها، وبلغت أصداؤها إلى اليمن، حيث أهاليهم وأقاربهم».

وعلمت «الأيام» أن القانون السويسري يشرع بحجز الأشخاص عاماً كاملاً، بمجرد «الشك» في اتهامهم بقضايا أمنية وجنائية.