بوش يتحدث للشعب الامريكي مع انخفاض شعبيته
> واشنطن «الايام» د.ب.أ :
>
ألقى الرئيس الامريكي جورج بوش كلمة أمام الشعب الامريكي أجاب فيها عن أسئلة بشأن سياسته الخارجية وأسعار موارد الطاقة المرتفعة وهدفه الطموح لاصلاح نظام المعاشات الامريكي في ظل انخفاض شعبيته إلى أدنى مستوياتها منذ توليه الرئاسة في عام 2001.
وكان استطلاع أجرته شبكة إيه.بي.سي. نيوز وصحيفة واشنطن بوست قد أظهر أن شعبية بوش انخفضت إلى 47 في المئة وهو أدنى معدل له منذ توليه الرئاسة.
وخلال مؤتمر صحفي هو الرابع له منذ توليه الرئاسة استمر بوش في دعمه لسياسته القائمة على تخصيص قطاع المعاشات بشكل جزئي. ويدعو بوش إلى إنشاء حسابات خاصة للشباب الامريكي يسمح لهم باستثمار حصة من مدفوعات تأمينهم الاجتماعي من ضريبة الدخل بدلا من الاعتماد كليا على الحكومة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن بوش يواجه معركة صعبة في هذه القضية فالشعب الامريكي غير مستعد لتغيير نظام المعاشات الذي خدم البلاد على مدى سبعة عقود حتى مع إصرار بوش أن النظام الحالي يتسبب في أزمة مالية لان الامريكيين يعيشون أطول وبالتالي يستفيدون من المزايا فترة أطول.
ويرفض الديمقراطيون المعارضون تغيير نظام المعاشات ويشاركهم موقفهم العديد من أعضاء الحزب الجمهوري والذين لا يرغبون في تحدي الرأي العام.
وفي تصريحات معدة سلفا استعدادا لجلسة سؤال وجواب مع الصحفيين حاول بوش طمأنة الامريكيين إلى أن إدارته تبذل أقصى ما في وسعها للحد من ارتفاع أسعار البنزين.
ودعا الرئيس الكونجرس إلى المصادقة على مشروع قانون بشان الطاقة يحظى بتأييده بحلول هذا الصيف. وقال بوش إنه يمكن أن يدعو الدول المنتجة للبترول أن تزيد من إنتاجها على المدى البعيد ولكن يظل على واشنطن في الوقت نفسه أن تتعامل مع مشكلة تجاوز استهلاكها للطاقة ما تنتجه منها.
ويرغب بوش في البدء ببناء محطات للطاقة النووية مرة أخرى وعرض حوافز للحفاظ على الطاقة واستخدام مصادر طاقة بديلة واستخدام الطاقة المتوفرة بشكل اقتصادي أفضل.
وعلى صعيد آخر نوه بوش بالتقدم الذي يتحقق في العراق مشيرا إلى أنه "ليس من السهل الانتقال من الطغيان إلى الديمقراطية".
وقال بوش في مؤتمر صحفي إن الجيش العراقي يؤدي عمله بشكل أفضل مما كان في الماضي ولكنه قال "لا يزال هناك البعض في العراق ليسوا سعداء بالديمقراطية".
وأضاف أن هؤلاء الافراد يريدون العودة إلى نظام القبور الجماعية وغرف التعذيب.
وقال بوش إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي الجديد إبراهيم الجعفري في أعقاب تشكيل الحكومة العراقية وأبلغه أنه فخور برغبته في التصدي لقيادة البلاد.
وأكد بوش أن الولايات المتحدة ستقف بثبات مع العراق قائلا "إن عراقا حرا في وسط الشرق الاوسط هو جزء مهم في نشر السلام".
وفي الوقت نفسه فسر بوش تزايد الهجمات في العراق بأنه كان نتيجة اشتباك الولايات المتحدة معهم على مساحة واسعة من الاراضي مشيرا إلى أن الاستراتيجية الامريكية تعتمد على البقاء في وضع الهجوم والاشتباك مع المتشددين.
بوش يلقي كلمة أمام الشعب الامريكي حول سياستة الخارجية
وكان استطلاع أجرته شبكة إيه.بي.سي. نيوز وصحيفة واشنطن بوست قد أظهر أن شعبية بوش انخفضت إلى 47 في المئة وهو أدنى معدل له منذ توليه الرئاسة.
وخلال مؤتمر صحفي هو الرابع له منذ توليه الرئاسة استمر بوش في دعمه لسياسته القائمة على تخصيص قطاع المعاشات بشكل جزئي. ويدعو بوش إلى إنشاء حسابات خاصة للشباب الامريكي يسمح لهم باستثمار حصة من مدفوعات تأمينهم الاجتماعي من ضريبة الدخل بدلا من الاعتماد كليا على الحكومة.
وتظهر استطلاعات الرأي أن بوش يواجه معركة صعبة في هذه القضية فالشعب الامريكي غير مستعد لتغيير نظام المعاشات الذي خدم البلاد على مدى سبعة عقود حتى مع إصرار بوش أن النظام الحالي يتسبب في أزمة مالية لان الامريكيين يعيشون أطول وبالتالي يستفيدون من المزايا فترة أطول.
ويرفض الديمقراطيون المعارضون تغيير نظام المعاشات ويشاركهم موقفهم العديد من أعضاء الحزب الجمهوري والذين لا يرغبون في تحدي الرأي العام.
وفي تصريحات معدة سلفا استعدادا لجلسة سؤال وجواب مع الصحفيين حاول بوش طمأنة الامريكيين إلى أن إدارته تبذل أقصى ما في وسعها للحد من ارتفاع أسعار البنزين.
ودعا الرئيس الكونجرس إلى المصادقة على مشروع قانون بشان الطاقة يحظى بتأييده بحلول هذا الصيف. وقال بوش إنه يمكن أن يدعو الدول المنتجة للبترول أن تزيد من إنتاجها على المدى البعيد ولكن يظل على واشنطن في الوقت نفسه أن تتعامل مع مشكلة تجاوز استهلاكها للطاقة ما تنتجه منها.
ويرغب بوش في البدء ببناء محطات للطاقة النووية مرة أخرى وعرض حوافز للحفاظ على الطاقة واستخدام مصادر طاقة بديلة واستخدام الطاقة المتوفرة بشكل اقتصادي أفضل.
وعلى صعيد آخر نوه بوش بالتقدم الذي يتحقق في العراق مشيرا إلى أنه "ليس من السهل الانتقال من الطغيان إلى الديمقراطية".
وقال بوش في مؤتمر صحفي إن الجيش العراقي يؤدي عمله بشكل أفضل مما كان في الماضي ولكنه قال "لا يزال هناك البعض في العراق ليسوا سعداء بالديمقراطية".
وأضاف أن هؤلاء الافراد يريدون العودة إلى نظام القبور الجماعية وغرف التعذيب.
وقال بوش إنه تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي الجديد إبراهيم الجعفري في أعقاب تشكيل الحكومة العراقية وأبلغه أنه فخور برغبته في التصدي لقيادة البلاد.
وأكد بوش أن الولايات المتحدة ستقف بثبات مع العراق قائلا "إن عراقا حرا في وسط الشرق الاوسط هو جزء مهم في نشر السلام".
وفي الوقت نفسه فسر بوش تزايد الهجمات في العراق بأنه كان نتيجة اشتباك الولايات المتحدة معهم على مساحة واسعة من الاراضي مشيرا إلى أن الاستراتيجية الامريكية تعتمد على البقاء في وضع الهجوم والاشتباك مع المتشددين.