> قال مسئول كبير في وزارة الخارجية اليمنية لـ( الصحوة نت) إن الدبلوماسي أحمد عبد الله الحسني الذي طلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا قد انتهت فترة عمله كسفير لليمن في العاصمة السورية دمشق منذ شهرين, وأكد المسئول اليمني الذي رفض ذكر اسمه أن الأسباب التي دفعت بالحسني لطلب اللجوء السياسي منعدمة, وقال: لا توجد أي أسباب تستدعي ذلك التصرف إطلاقاً وليس هناك ضغوط ووزارة الخارجية والحكومة أخذت في الاعتبار ظروفه الخاصة ورعتها.

وذكر موقع (الصحوة نت) أن «أحمد عبدالله الحسني، السفير اليمني في العاصمة السورية دمشق، الذي طلب حق اللجوء السياسي في بريطانيا قال ضمن تصريحات صحفية نشرت اليوم (أمس) أنه سيعقد مؤتمر صحافياً الأربعاء القادم في لندن يعلن فيه تشكيل تنظيم معارض للنظام في اليمن.

وقال إنه سيكشف في مؤتمر الأربعاء عن ملايين الدولارات التي أهدرت في قضايا الفساد، وانتهاكات ضد يمنيين قال إنهم من أهل الجنوب على حد تعبيره.

وحمل علي الصراري القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني السلطات مسئولية ظهور تنظيمات معارضة خارج البلاد, وقال الصراري لـ( الصحوة نت): إن سياسة النظام في البلاد هي التي تدفع بمثل هؤلاء التوجه للخارج للقيام بتنظيمات معارضة هناك, مؤكدا أن المعارضة في الداخل تفرض عليها سياسات تهميش وتحقين, ،وأضاف: " ما تنشره وسائل الإعلام من تخوين وتهم بالعمالة وتكفير يجعل نشاط المعارضة في الداخل محدودا".

وحسب القيادي الاشتراكي علي الصراري فإن الحسني منذ قيام الوحدة اليمنية وهو عضو في المؤتمر الشعبي العام الحاكم وليس عضوا في الاشتراكي اليمني المعارض».