نائب مدير مستشفى الثورة التعليمي العام بتعز يستغيث بفخامة رئيس الجمهورية

> «الايام» شكاوى المواطنين :

> أوضح لـ «الأيام» الأخ د. عبدالله نديم السري، نائب مدير عام مستشفى الثورة التعليمي العام بتعز للشؤون الأكاديمية، بأن د. محمد النعمي، وزير الصحة، كان قد طلب منه أن يتقدم بشكوى رسمية يبين فيها ما تعرض له من إهمال وعدم رعاية وحرمانه من أبسط حقوقه الانسانية والمتمثلة في إجراء عملية القسطرة التي يحتاجها، بعد أن تعرض لذبحة صدرية أسعف على أثرها الى مركز القلب المفتوح في مستشفى الثورة العام بصنعاء، ولكنه عاد إلى تعز بعد أن أمضى اسبوعا في فناء المستشفى دون مبالاة من زملاء المهنة في مركز القلب المفتوح.

وجاء في رسالة وجهها الى الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، وتسلمت «الأيام» نسخة منها : «للاسف الشديد أن د. محمد النعمي بدلاً من أن يكون أباً لنا نحن الأطباء أصبح خصماً، محاولا إضعاف الهمم والقوة التي نتحلى بها عن طريق النظام الغريب المتبع لديه في تسيير أمور وزارة الصحة بشكل عام وفي مستشفى الثورة بشكل خاص».

وأضاف: «لقد تعرضت الى جلطة قلبية أقعدتني الفراش، وكما هو معلوم في جميع الأديان والبلدان أن للطبيب كل المميزات ومنها:

العلاج المجاني والتدخل السريع لإنقاذ حياته حفاظاً عليه كون البلد بحاجة إليه ولا يمكن التفريط فيه، ولكن ما تعرضت له من إهانة وإساءة من قبل القائمين على مركز القلب المفتوح وإدارة مستشفى الثورة بصنعاء يتنافى مع ذلك، فقد كان همهم الكبير هو قيمة القسطرة، أولست طبيبا مثلهم؟ ألست إنسانا؟

سيدي الرئيس .. إلى الآن لم أعمل القسطرة المقررة لي حسب ما هو معمول به، ألا استحق الرحمة من ملائكة الرحمة؟ ألا استحق ان أتداوى على يد زملائي في المهنة؟ إلى من نلجأ بعد الله سبحانه وتعالى؟ إليكم .. سيدي الرئيس.. أغيثونا وانقذوا المهنة المقدسة قبل أن يتحول الإطباء إلى تجار وملائكة عذاب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى