أقرباء جنود بريطانيين قتلوا في العراق يستعدون لاحالة بلير للمحاكمة بسبب الحرب

> لندن «الأيام» د.ب.أ :

>
اقرباء جنود بريطانيين قتلوا في العراق يستعدون لاحالة بلير للمحاكمة بسبب الحرب
اقرباء جنود بريطانيين قتلوا في العراق يستعدون لاحالة بلير للمحاكمة بسبب الحرب
بدأ أقرباء جنود بريطانيين قتلوا في العراق محاولاتهم امس الثلاثاء في اتخاذ إجراء قضائي ضد الحكومة البريطانية حول مدى مشروعية الحرب التي خاضتها ضد العراق.

وفيما كان رئيس الوزراء توني بلير في حملة انتخابية سلم وفد من أقارب الضحايا خطابا إلى مكتبه في داونينج ستريت يقولون فيه إن أبناءهم ربما يكونوا قد قتلوا في حرب غير مشروعة.


ويثير الخطاب جدلا قضائيا باجراء تحقيق عام لبحث مدى مشروعية الحرب.

وقالت العائلات التي تتزعمها روز جنتل التي فقدت ابنها جوردون البالغ من العمر 19 عاما في العراق في حزيران/يونيو الماضي أن بلير اخبرهم إن ابناءهم يقاتلون في حرب لها ما يبررها بشكل كامل في القانون الدولي.

وأوضح الخطاب "بعض العائلات قلقة للغاية من أن أبناءهم قتلوا في ظروف أملتها حرب غير مشروعة".

يأتي ذلك الاجراء بعد يوم واحد من مقتل أنتوني ويكفيلد الذي يبلغ من العمر 24 عاما ولديه ثلاثة أطفال في انفجار قنبلة على جانب أحد الطرق خلال دورية روتينية بالقرب من مدينة العمارة جنوب العراق أمس الاول الاثنين.

اقارب الجنود البريطانيون الذين قتلوا في العراق
اقارب الجنود البريطانيون الذين قتلوا في العراق
يشار أن ويكفيلد هو الجندي البريطاني رقم 87 الذي قتل في العراق منذ بداية الحرب وقد مات بحار في ظروف عادية في العر اق في العام الماضي.

وتحدثت أرملة الجندي يوم امس عن حالة الحزن التي مرت بها عند أخبارها أطفالها بالخبر "المفجع" بان والدهم لن يعود.

وسيحدد العمل المزمع القيام به والذي يؤيده تحالف "أوقفوا الحرب" الاجراء القضائي للجماعة ضد الحرب بموجب الميثاق الاوروبي لحقوق الانسان.

وقال متحدث باسم التحالف المناهض للحرب "لقد أبلغنا كبار المحامين إن لدينا قضية قانونية قوية للغاية".

ويأتي الاجراء المخطط له بعد أن اضطرت الحكومة الاسبوع الماضي لنشر المشورة القضائية السرية التي حصلت عليها قبل الحرب.

وخلال حملته الانتخابية امس دافع بلير مجددا على قراره بغزو العراق في إطار التحالف الامريكي البريطاني عام 2003.

وقال بلير إن الناخبين هم الذين سيصدرون حكمهم عليه. وأضاف "لن أقف هنا و أتوسل من اجل شخصيتي ".

في هذه الاثناء أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن ثلث من سيصوتون للمرة الاولى فقط سيذهبون إلى صناديق الاقتراع غداً الخميس للادلاء بأصواتهم.

وحذر حزب العمال الحاكم مؤيديه من القناعة بالفوز مشيرا إلى أن الامتناع عن التصويت أو أصوات المحتجين قد يسمح بدخول حزب المحافظين المعارض "من الباب الخلفي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى