في حفل افتتاح مؤتمر البيئة الثالث بتعز.. المحافظ القاضي احمد الحجري :الدول الغنية اكثر اضرارا بالبيئة لكنها الاكثر اسعادا للانسان والبشرية

> تعز « الأيام » عبد الهادي ناجي علي :

>
اثناء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتعز امس
اثناء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتعز امس
قال القاضي أحمد عبد الله الحجري محافظ تعز رئيس المجلس المحلي للمحافظة إن البيئة ماتزال بحاجة إلى الكثير إن لم يكن انجازا فعلى الأقل وقف التدهور ، وإن الإنسان أكثر شقاء لنفسه ولغيره .. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح يوم أمس أمام المشاركين في المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والموارد الطبيعية المنعقد تحت رعاية الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية تحت شعار (البيئة والموارد الطبيعية ضرورة للحاضر واستشراف للمستقبل) ويستمر من 3-5/5/2005م.

وقال : «إن الله تعالى خلق كل كائن لوظيفة محددة وإن التزام كل كائن بوظيفته التي خلق من أجلها كلما حصل التوازن والاستقرار كانت الحياة وكلما سعد هذا الكائن أسعد من حوله ، وكلما خرج وانحرف وتجاوز المهمة التي خلقه الله من أجلها شقي وأشقى من حوله .. والإنسان أكثر المخلوقات والكائنات شقاء لنفسه ولمن حوله».. وأضاف «ما من شك أن الدول الغنية والدول الكبرى والصناعية هي أكثر إضرارا بالبيئة لكنها أيضا من الجانب الآخر الأكثر إنتاجا وكسباً وإسعادا للإنسان وللبشرية». وأكد على أهمية إعادة التوازن للبيئة بأقل تكلفة. وأعلن انه في مدينة تعز سيتم إنشاء أكبر حديقة حيوان في الشرق الأوسط تجمع معظم الحيوانات في قارة آسيا . وقال : «نحن بحاجة إلى رؤى علمية ولخطط علمية وبرامج مدروسة وأبحاث من قبل مختصين .. ولذلك نحن نراهن ونتحدى الأخوة المختصين أن يسلمونا أبحاثا ومقترحات قابلة للتنفيذ في محافظة تعز في إطار الإمكانات المتاحة».

جانب من المشاركين في المؤتمر وضيوفة
جانب من المشاركين في المؤتمر وضيوفة
وألقى د. حسين الجنيد وكيل وزارة المياه و البيئة كلمة أكد فيها صحة الوضع الذي تنعقد فيه المؤتمرات خاصة في ظل التميز المناخي الذي تتميز به اليمن .. وتطرق إلى عدد من القضايا البيئية التي يتطلب التعاون من اجل إبرازها وأكد على أهمية أخذ التوصيات والمقترحات التي سيخرج بها المؤتمر بعين الاعتبار .

من جهته ألقى أ. د. محمد عبد الله الصوفي رئيس جامعة تعز كلمة تناول فيها أهمية انعقاد المؤتمر الثالث في الوقت الذي تزداد فيه المشكلات البيئية على اختلافها يوما بعد يوم بسبب التطور في التنمية والتقدم المتسارع في كثير من المجالات، وأكد على أهمية التخطيط والعناية بنشر الوعي البيئي.

د. أحمد يحيى علوان المذحجي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أكد أن عدد المشاركين كان يفترض أن يكون 136 مشاركاً «ولكن يبدو لظروف ما اعتذرت بعض الدول، وبعض الباحثين اعتذروا نتيجة لأوضاع لا أعلمها إنما الآن عندنا حوالي أكثر من ثمانين بحثاً إن شاء الله في مختلف المحاور العشرة التي أعلن عنها المؤتمر والتي غطتها أوراق المشاركين .. مكافحة التلوث ، تنمية صناعية واقتصادية ، تصحر ، إعادة تدوير المخلفات الصناعية ، الوعي البيئي، الإعلام البيئي والتربية البيئية، ومخلفات الصناعة المختلفة ، ومشكلة المياه بالذات استنزافاً أو إهدارا أو تلوثاً ..وقال «إن الدول المشاركة 12 دولة منها : اليمن، مصر، العراق، سوريا، قطر، عمان ،الأردن، ليبيا هولندا، أمريكا، والسودان».وأضاف «أن الوفد الأمريكي حضر واحد منه فقط واعتذر ثلاثة نتيجة ما سمعوه عبر الإعلام الأمريكي من ان هناك إرهابا في اليمن وأنا أؤكد واتصلت وفي كل اتصالاتي بان اليمن أكثر سلاما من أي دولة في العالم» .. وقال : «أتوقع من خلال الأوراق التي ستقدم وتناقش بان نخرج بقرارات وتوصيات تخدم البيئة اليمنية والعربية بشكل خاص وتحل عددا كبيرا من المشكلات وحافز أيضا للباحثين في الاستمرارية في معالجة أي مشكلات أخرى في اليمن سواء في التلوث والموارد الطبيعية واستنزافها».

جانب من المشاركين
جانب من المشاركين
بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى من المؤتمر بمحاضرة عامة ألقاها البروفيسور الأمريكي مايكل بانتي ..وكانت الجلسة الثانية قد قدمت فيها ورقة من قبل أ. د. مغاوري شحاتة دياب بعنوان : «مستقبل المياه في العالم العربي».

كما شهدت الجلسـات المسائيـة تقديم عدد من الأوراق المهمة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى