روشتةرياضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا :

> إن ارتباط النجم وجدان شاذلي ما زال قوياً وملتصقاً بهموم الوطن، وخاصة الرياضية،ورغم ابتعاده الإجباري عن الوطن، إلاّ أنه ما يزال وفياً مخلصاً ومتابعا لما يدور في أرضه، وهذا يجسد معدنه النفيس الغالي، وبهذه المناسبة لا ننسى الكابتن منير زين الذي يشاطر الكابتن وجدان شاذلي هذا الشعور والإحساس.

هناك فرق شاسع بين إداري الفريق ومشرف اللعبة، فإداري الفريق عمله إداري وتنظيمي، أما مشرف اللعبة فلا بد أن تكون له دراية وإلمام بالأمور الفنية الخاصة باللعبة، لذا نجد أن كثيراً من قيادات الأندية تجهل هذه الأمور.

كان زمان وما تؤكده تجربتنا الطويلة، أن النادي الذي ينال بطولتي الناشئين والشباب في أي لعبة تعتبر أموره كلها بخير، وأن مستقبل اللعبة فيه أكثر تطوراً ونجاحاً، لأن الأساس متين، وزمان كنا لا نعرف كلمة (لاعب محترف) لأن النادي كان يعتمد على قاعدته الأساسية من الناشئين والشباب.

الحمدلله أن الرياضة والرياضيين كانوا السباقين إلى التوحيد والوحدة، وقد سبق أن لعبنا بإسم اليمن الموحد خارجياً، قبل إعلان الوحدة السياسية، والآن في عهد الوحدة المباركة يجب أن لا نشوه وجه الرياضة الناصع ومعانيها السامية بالتعصب الأعمى والانحياز المناطقي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى