جواد محسن ألا ليت الشباب يعود يوماً

> عتق «الأيام»علي سالم بن يحىى

> الكابتن جواد محسن.. النجم الدولي الأسبق الفذ، والمدافع الصلب الذي خالف القاعدة التي تقول أن المهاجم يراوغ ويتلاعب بالمدافع.. بيد أنه كان يتلاعب و(يدوخ) المهاجم في زمانه .. حسب إفادة أستاذنا (الباشا).

جواد محسن لاعب كرة كان من طينة الكبار، عشق وطنه وترعرع وتنقل في محافظاته، ومثل (الشطرين) سابقاً، لأنه رقم صعب، ولاعب قلما الزمان يجود بمثله ، هكذا حدثونا جميع من عاصروه عند سؤالهم عنه.

هذا الجواد الأصيل الآن في حالة يرثى لها، لا زوجة ولا ولد، ولا حضن دافئ يقيه برد صنعاء القارس، ولا عناية خاصة تليق به كنجم كروي لامع، حصل ذات مرة على لقب أحسن مدافع عربي مع ثلاثة آخرين في إحدى الدورات العربية، ولولا الشاب الخلوق خالد حداد، رئيس رابطة مشجعي التلال في صنعاء، الذي تكفل برعايته وتقديم يد العون والمساعدة له، وكأنه ولده وأكثر، لكان جواد في خبر كان، وهو رهين المحبسين (العمى والفقر).

وبحسب خالد حداد فإن نجمنا يحتاج إلى عملية جراحية لسحب المياه البيضاء من إحدى عينيه، الذي لازال بها بصيص (نظر) وأمل ، وهي دعوة نوجهها لكل رجال الخير والإحسان لا نتشال الجواد من (عماه) وحالته الصعبة، ويكفي أن يعلم القارئ الكريم أن أحد نجوم اليمن، الذي سطر تاريخاً ناصعاً يقطن (غرفة) واحدة هي بمثابة سرداب لا يصلح للسكن إطلاقاً، ولكن هذا هو حالنا مع نجومنا وتاريخنا المضيء، ورحماك ربي ..رحماك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى