اختتام فعاليات الأسبوع التربوي الأول للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج...د. الجوفي: التربية لا تعرف الفروق السياسية وحقائق الجغرافيا لا تعرف الحدود
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:
> اختتمت صباح الأربعاء الماضي 4/5 فعاليات الأسبوع التربوي الأول للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج. قام بوقائع حفل الاختتام معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالسلام الجوفي، الذي أكد في كلمته على أن هذا اللقاء هو لقاء بيت الخبرة التربوي للدول الأعضاء، حيث قال:
«استفدنا خلال أسبوع كامل في هذا الملتقى في مراحل الإعداد ومراحل التنفيذ، واليوم نستفيد من الختام، والمكتب العربي هو بيت خبرة لنا جميعاً ولكل عناصره، وكل فعالياته تدل على أن هناك تراكماً للخبرات التربوية التي متى جُمعت ظهرت تعود بالفائدة على العمل التربوي بشكل كامل. كانت استفادتنا بالغة الأهمية من المحاضرات والندوات من التوجيه التربوي حتى التعليم الإلكتروني، ومن المعارض والتجارب البديلة وإنتاجية الكتب، ومن المدارس التقليدية حتى المدارس المستقلة، واستفدنا أكثر من أننا كنا جميعاً معاً مشتركين في هذا العمل. وكان تبادل الخبرات هو العامل الأهم في هذا كله، تعلمنا منكم الكثير من أساليب إلقاء المحاضرات والحوار إلى الكم المعرفي الذي ما كان له أن يكون لولا هذا الملتقى، لذلك كانت توصيات هذا اللقاء بإقامة هذا الملتقى في كل عام وفي كل دولة من كل الدول الاعضاء، التي تتعمق بينها أواصر التعاون التربوي، والتربية لا تعرف الفروق السياسية وحقائق الجغرافيا لا تعرف الحدود.. نشعر كل يوم بأننا أقرب إلى بعض، ونشعر كل يوم بأن التكامل فيما بيننا موجود ويحتاج إلى الشعور به، نشعر اليوم بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً وأكثر قدرة وأكثر ظهوراً لنا جميعاً .. ولعل الأحداث العالمية الجديدة تعلمنا أيضاًَ أن وجودنا وتكاتفنا مع بعضنا هي ضرورة قبل أن تكون شيئا آخر، وباسم وزارة التربية والتعليم أشكر الجميع على حضورهم ومساهمتهم».
كما ألقيت عدة كلمات ومنها كلمة المشاركين من مكتب التربية العربي لدول الخليج، ألقاها الأستاذ عبدالله سالم آل فنه من دولة قطر، أكد فيها على عمق أواصر التعليم التربوي حيث قال: «أولاً نتوجه بالشكر والامتنان لوزارة التربية والتعليم اليمنية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج على تنظيم هذا الملتقى الأول في صنعاء، الذي أتاح لنا فرصة التعرف عن قرب على الخبرات التربوية المتنوعة للدول الأعضاء، والتي تضمنتها الفعاليات التربوية والعلمية المشمولة في برنامج الأسبوع، والتي من شأنها أن تثري خبراتنا وتطور قدراتنا فيما يخدم تعزيز دورنا في تحسين وتتويج العملية التربوية والتعليمية، وهذا الملتقى سيكون له دور بارز في تفعيل دور المكتب بهذه التجربة التربوية المتميزة بما يخدم الارتقاء بمكونات العملية التربوية والتعليمية في الدول الأعضاء، حيث اتسمت فعاليات الأسبوع بالشمول الكامل».
وألقى د. عبدالاله عبدالله المشرف، خبير بالمكتب العربي لدول الخليج، والمشرف العام على الأسبوع التربوي بصنعاء، كلمة أكد فيها أيضاً أن هذا الملتقى ما هو إلا لتبادل الخبرات وإثراء العملية التربوية في مكاتب التربية بالجزيرة العربية.. هذا وقد خرج الملتقى التربوي بتوصيات هامة منها تعميم نتائج التجديد التربوي التي أنجزها مكتب التربية العربي لدول الخليج والأجهزة التابعة له، على الدول الأعضاء والاستفادة منها وتنوع مساقات التعليم الثانوي، بما يوفر خيارات أوسع للمتعلمين بما يسد حاجات سوق العمل والتنمية، وتشجيع القطاع الخاص بما يمكنه من الإسهام في دعم وتطوير المشاركة المجتمعية للتعليم، واعتماد هذا الملتقى التربوي وإقامته سنوياً في الدول الأعضاء كلاً على حده وعامة.
هذا وقد ألقى الوفد المشارك من المكتب العربي لدول الخليج كلمة شكر وعرفان لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، عبارة عن برقية من مقر اختتام الفعالية، وألقاها الاستاذ ناصر العبري، مدير عام التربية والتعليم من سلطنة عمان، جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم.. فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، موحد اليمن وباني نهضته الحديثة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ونحن نختتم فعاليات الاسبوع التربوي الأول للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي بدول الخليج لفترة من 30 أبريل إلى 4 مايو 2005م، الذي يتزامن انعقاده في صنعاء مع ما يشهده اليمن السعيد من احتفالات بعيد الوحدة اليمنية الخامس عشر المبارك، وبهذه المناسبة الغالية على كل عربي نرفع لفخامتكم تهانينا الحارة، والشكر والعرفان والتقدير على رعايتكم الكريمة بإنجاح فعاليات هذا الأسبوع التربوي، وعلى ما حصلنا عليه من كرم الضيافة في يمن الحكمة والإيمان، متمنين لفخامتكم دوام الصحة ولليمن أرضاً وإنساناً مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة والله يحفظكم ويرعاكم».
هذا وبعد الحفل تم تكريم المشاركين والمشاركات في هذا الملتقى، كما تم تكريم صحيفة «الأيام» بشهادة تقديرية من قبل الملتقى التربوي الأول للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك لمساهمتها الفاعلة في إنجاح هذا الملتقى.
«استفدنا خلال أسبوع كامل في هذا الملتقى في مراحل الإعداد ومراحل التنفيذ، واليوم نستفيد من الختام، والمكتب العربي هو بيت خبرة لنا جميعاً ولكل عناصره، وكل فعالياته تدل على أن هناك تراكماً للخبرات التربوية التي متى جُمعت ظهرت تعود بالفائدة على العمل التربوي بشكل كامل. كانت استفادتنا بالغة الأهمية من المحاضرات والندوات من التوجيه التربوي حتى التعليم الإلكتروني، ومن المعارض والتجارب البديلة وإنتاجية الكتب، ومن المدارس التقليدية حتى المدارس المستقلة، واستفدنا أكثر من أننا كنا جميعاً معاً مشتركين في هذا العمل. وكان تبادل الخبرات هو العامل الأهم في هذا كله، تعلمنا منكم الكثير من أساليب إلقاء المحاضرات والحوار إلى الكم المعرفي الذي ما كان له أن يكون لولا هذا الملتقى، لذلك كانت توصيات هذا اللقاء بإقامة هذا الملتقى في كل عام وفي كل دولة من كل الدول الاعضاء، التي تتعمق بينها أواصر التعاون التربوي، والتربية لا تعرف الفروق السياسية وحقائق الجغرافيا لا تعرف الحدود.. نشعر كل يوم بأننا أقرب إلى بعض، ونشعر كل يوم بأن التكامل فيما بيننا موجود ويحتاج إلى الشعور به، نشعر اليوم بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً وأكثر قدرة وأكثر ظهوراً لنا جميعاً .. ولعل الأحداث العالمية الجديدة تعلمنا أيضاًَ أن وجودنا وتكاتفنا مع بعضنا هي ضرورة قبل أن تكون شيئا آخر، وباسم وزارة التربية والتعليم أشكر الجميع على حضورهم ومساهمتهم».
كما ألقيت عدة كلمات ومنها كلمة المشاركين من مكتب التربية العربي لدول الخليج، ألقاها الأستاذ عبدالله سالم آل فنه من دولة قطر، أكد فيها على عمق أواصر التعليم التربوي حيث قال: «أولاً نتوجه بالشكر والامتنان لوزارة التربية والتعليم اليمنية، ومكتب التربية العربي لدول الخليج على تنظيم هذا الملتقى الأول في صنعاء، الذي أتاح لنا فرصة التعرف عن قرب على الخبرات التربوية المتنوعة للدول الأعضاء، والتي تضمنتها الفعاليات التربوية والعلمية المشمولة في برنامج الأسبوع، والتي من شأنها أن تثري خبراتنا وتطور قدراتنا فيما يخدم تعزيز دورنا في تحسين وتتويج العملية التربوية والتعليمية، وهذا الملتقى سيكون له دور بارز في تفعيل دور المكتب بهذه التجربة التربوية المتميزة بما يخدم الارتقاء بمكونات العملية التربوية والتعليمية في الدول الأعضاء، حيث اتسمت فعاليات الأسبوع بالشمول الكامل».
وألقى د. عبدالاله عبدالله المشرف، خبير بالمكتب العربي لدول الخليج، والمشرف العام على الأسبوع التربوي بصنعاء، كلمة أكد فيها أيضاً أن هذا الملتقى ما هو إلا لتبادل الخبرات وإثراء العملية التربوية في مكاتب التربية بالجزيرة العربية.. هذا وقد خرج الملتقى التربوي بتوصيات هامة منها تعميم نتائج التجديد التربوي التي أنجزها مكتب التربية العربي لدول الخليج والأجهزة التابعة له، على الدول الأعضاء والاستفادة منها وتنوع مساقات التعليم الثانوي، بما يوفر خيارات أوسع للمتعلمين بما يسد حاجات سوق العمل والتنمية، وتشجيع القطاع الخاص بما يمكنه من الإسهام في دعم وتطوير المشاركة المجتمعية للتعليم، واعتماد هذا الملتقى التربوي وإقامته سنوياً في الدول الأعضاء كلاً على حده وعامة.
هذا وقد ألقى الوفد المشارك من المكتب العربي لدول الخليج كلمة شكر وعرفان لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، عبارة عن برقية من مقر اختتام الفعالية، وألقاها الاستاذ ناصر العبري، مدير عام التربية والتعليم من سلطنة عمان، جاء فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم.. فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، موحد اليمن وباني نهضته الحديثة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ونحن نختتم فعاليات الاسبوع التربوي الأول للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي بدول الخليج لفترة من 30 أبريل إلى 4 مايو 2005م، الذي يتزامن انعقاده في صنعاء مع ما يشهده اليمن السعيد من احتفالات بعيد الوحدة اليمنية الخامس عشر المبارك، وبهذه المناسبة الغالية على كل عربي نرفع لفخامتكم تهانينا الحارة، والشكر والعرفان والتقدير على رعايتكم الكريمة بإنجاح فعاليات هذا الأسبوع التربوي، وعلى ما حصلنا عليه من كرم الضيافة في يمن الحكمة والإيمان، متمنين لفخامتكم دوام الصحة ولليمن أرضاً وإنساناً مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة والله يحفظكم ويرعاكم».
هذا وبعد الحفل تم تكريم المشاركين والمشاركات في هذا الملتقى، كما تم تكريم صحيفة «الأيام» بشهادة تقديرية من قبل الملتقى التربوي الأول للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وذلك لمساهمتها الفاعلة في إنجاح هذا الملتقى.