استراحة «الأيام الرياضي»..دوري الثانية وزاد الرحلة الصعبة

> «الأيام الرياضي» فؤاد العوسجي :

> انطلقت عصر يوم أمس الجمعة على ملاعب عدد من المحافظات منافسات دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم المؤهلة للصعود إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، ومع انطلاقتها وضعت عدد من الأندية المشاركة أيديها على قلوبها خوفاً مما ستواجهه خلال هذه التصفيات من صعوبات، ذلك لأنها لم تتزود بزاد الطريق ورغم ذلك ستحاول عمل شيء يكفل لها خوض هذه التصفيات التي لاترحم، وإن كانت ستصطدم بالواقع المر، لكونها لم تستعد الاستعداد الكامل والمطلوب لخوض هذا المعترك الساخن الذي يتوقع الكثيرون أنه سيشهد ندية كبيرة ، خاصة وأن فرقاً عريقة فيه تشعر أن مكانها ليس في الدرجة الثانية ولهذا ستكون الفرق التي لم تستعد بشكل كاف أمام المحك، حيث ستعلم -لكن بعد فوات الأوان -أنها استعدت أي كلام، بعد أن صحت من سباتها متأخرة ،فهي لم تطعم بلاعبين جيدين ومميزين ولم توفر لها الأجواء الصحية والمناسبة، وقبل هذا وذاك عدم توفرالمدرب الكفء والقادر على إعداد وتهيئة الفريق لهذا الدوري الساخن ليكتشف الجميع في وقت متأخر أن من كلف بتدريب الفريق وإعداده غير قادر على توظيف قدرات وإمكانيات لاعبيه في خدمة أهداف الفريق، وهو تحقيق الصعود وهو الحلم الذي انتظره الكثيرون ربما لسنوات طوال.. وهنا يصبح السقوط في نفس الدرجة من جديد، وربما إلى الدرجة الأدنى منها أمراً محتملاً..وبالمقابل هناك فرق لم تنم أبداً ولم تكن بحاجة إلى اتحاد يصحيها بإعلان موعد المنافسات القادمة ذلك لأنها كانت تعمل منذ زمن طويل من أجل تحقيق الصعود والعودة إلى مكانها الطبيعي ،فقد رسمت وخططت وصرفت ووفرت كل متطلبات النجاح، بعد أن بحثت في كل السبل الكفيلة بالوصول إلى المبتغى،وقبل كل ذلك سعت إلى تذليل وحل مشاكلها مع لاعبيها أولاً،ثم مع المحيط التي تتواجد فيه خاصة أعداء النجاح، ومع ثغرات ونواقص فرقها حتى يشق من وضعت فيه الأمل طريقه السليم نحو التأهل.

ختاماً نقول مقدماً مبروك للأندية المستعدة بالزاد والعتاد ،وهاردلك للتي لم تتزود لطريقها الصعب والطويل باللازم، ونقول لاتحاد عام الكرة هيؤوا كافة السبل من أجل إنجاح مسيرة الدوري خاصة فيما يتعلق بالتحكيم وتتحمل هنا لجنة الحكام العليا المسؤولية في هذا الجانب باختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة ، لأنه حرام نجني على فرقنا التي تكبدت الكثير من أجل خوض هذه المباريات المؤهلة.. والأمل كبير في الجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى