فتح تحصل على اغلبية البلديات وحماس تفوز بمجالس رئيسية

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
فتح تحصل على اغلبية البلديات وحماس تفوز بمجالس رئيسية
فتح تحصل على اغلبية البلديات وحماس تفوز بمجالس رئيسية
فازت حركة فتح في غالبية البلديات التي شملتها الانتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم امس الاول الخميس في حين اكدت حركة حماس انها فازت بمجالس مدن رئيسية، وفقا للنتائج الاولية التي اعلنتها مصادر في لجنة الانتخابات المحلية والحركتان امس الجمعة.

وكان المدير العام للجنة العليا للانتخابات المحلية فراس ياغي اعلن صباح امس الجمعة ان حركة "فتح حصلت على 5،59% من اصوات المقترعين مقابل 3،33 % لحماس".

واضاف ان النتائج تتيح لفتح السيطرة على اكثر من 50 مجلسا بلديا مقابل 28 مجلسا لحماس، في حين فازت تشكيلات مستقلة او اقل قوة بالمجالس الستة الباقية.

وشملت الانتخابات البلدية للمرحلة الثانية 84 مجلسا.

لكن مصادر الحركتين اعطت ارقاما مختلفة ومتضاربة عن نتائج هذه الانتخابات.

وقال عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمر صحفي في غزة ان فتح فازت في 57 بلدية من اصل 84.

واضاف ان فتح فازت بمقاعد 5 مجالس من اصل 8 في قطاع غزة.

لكن القائمة التابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) قالت في بيان ان حماس فازت باغلبية مقاعد مجالس رفح وبيت لاهيا والبريج والمغراقة.

واعلن مسؤول في لجنة الانتخابات المحلية في غزة ان النتائج الاولية تشير الى حصول حماس على 11 مقعدا من اصل 15 في رفح، وعلى 12 مقعدا من اصل 13 في البريج.

وذهبت المقاعد الباقية لفتح في المجلسين.

واضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان فتح فازت بمجالس بلديات كل من عبسان الكبيرة وعبسان الجديدة (بخان يونس) ووادي السلقا ووادي غزة (جنوب) .

لكن الافرنجي قال "حتى الان لم نقبل النتائج الاولية في منطقتي رفح والبريج لذا طالبنا باعادة فرز وتدقيق النتائج فيهما"، غير انه اضاف ان فتح "ستقبل النتائج بعد التدقيق".

من جهته قال محمود الزهار احد كبار قادة حركة حماس خلال مؤتمر صحافي بغزة ان "حماس فازت بنسبة اعلى من غيرها في 34 دائرة وخصوصا المراكز ذات الثقل السكاني الكبير وعلى رأسها رفح والبريج وقلقيلية" شمال الضفة الغربية.

وتعتبر رفح اكبر دائرة انتخابية في المرحلة الثانية من هذه الانتخابات حيث يزيد عدد الناخبين فيها عن 74 الف ناخب بحسب مسؤول في لجنة الانتخابات المحلية.

وحصلت حماس في بيت لحم على ستة من اصل المقاعد السبعة المخصصة للمسلمين في المدينة وذهب السابع للجهاد الاسلامي، وفق لجنة الانتخابات المحلية.

واكد الزهار ان حركته "تؤكد التزامها بنتائج الانتخابات"، منتقدا "التسرع في اعلان النتائج الامر الذي اثار بلبلة لدى الجميع".

وشدد الافرنجي وهو مسؤول مكتب التعبئة والتنظيم ومقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة اعتماد قانون التمثيل النسبي في الانتخابات القادمة كي يتسنى لجميع الفصائل المشاركة".

كما شدد على ان فتح التي اقرت بهزيمتها امام حماس في الجولة الاولى من هذه الانتخابات في كانون الثاني/يناير الماضي "تعمل على اعادة بناء صفوفها وهناك توجه لديها باعتماد المرشحين سواء للمرحلة الثالثة والاخيرة للانتخابات المحلية او التشريعية المقررة في تموز/يوليو القادم من القاعدة مباشرة".

وذكر الزهار ان عددا من المرشحين من اعضاء حماس خصوصا في الضفة الغربية خاضوا الانتخابات كمستقلين "لاسباب امنية".

لكن الافرنجي رفض هذا "التبرير" واصفا الزهار بانه "يريد ان يخلق انطباعا بان المستقلين تابعين له وهذا غير صحيح فالمستقلون موجودون وليسوا تابعين لفتح او حماس".

واعتبر الزهار ان التصويت في الضفة الغربية لصالح حماس "تفويض لحماس حتى تحت الاحتلال والقهر والاجتياحات".

وانتخابات يوم امس الاول الخميس هي المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية. ونظمة المرحلة الاولى في كانون الاول/ديسمبر في 26 بلدية في الضفة الغربية وفي كانون الثاني/يناير في 11 بلدية في غزة.

وهذه الانتخابات الاولى التي تشارك فيها حماس، وقد حققت تقدما كبيرا على فتح في غزة وتقف في موازاتها في الضفة الغربية.

وتعتبر هذه الانتخابات اختبارا لفتح وحماس قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتسيطر فتح على المجلس التشريعي المنتخب في 1996 لكنها تخشى من تراجعها مع مشاركة حماس في الانتخابات.

ومن المفترض ان ان يعلن جمال الشوبكي رئيس اللجنة العليا للانتخابات المحلية النتائج الاولية الرسمية للانتخابات البلدية الاحد القادم في مؤتمر صحافي برام الله بالضفة الغربية وفقا لما ذكر اسامة ابو صفية مسؤول اللجنة المحلية في غزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى