لقاء سني-شيعي لملء المناصب الشاغرة ومقتل 12 عراقيا والعثور على جثة 14 اخرين
مقتل 12 والعثور على 14 جثة
> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :
> عقد يوم امس الجمعة لقاء سني-شيعي لبحث ملء الحقائب الوزارية الشاغرة في الحكومة الجديدة وخصوصا وزارتي الدفاع والنفط، في الوقت الذي قتل فيه 12 عراقيا في انفجار سيارة مفخخة وعثر على جثة 14 اخرين قتلوا في ظروف غامضة.
ولا تزال حقائب النفط والدفاع والصناعة وحقوق الانسان والكهرباء شاغرة في الحكومة التي ادت اليمين الدستورية الثلاثاء، بالاضافة الى منصبين لنائب رئيس الوزراء.
وقال النائب علي الدباغ لوكالة فرانس برس ان هناك اجماعا على تسليم حقيقة النفط الى ابراهيم بحر العلوم النائب في لائحة الائتلاف الشيعي الذي تولى هذه الحقيبة في عهد مجلس الحكم الانتقالي (2003-2004).
واكد جواد طالب المتحدث باسم حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري الاتفاق على بحر العلوم.
واضاف الدباغ ان الاجتماع الذي سيعقد بعد الظهر بين ممثلين شيعة وسنة سيناقش اسماء الشخصيات السنية التي يفترض ان تشغل المناصب المخصصة لها.
واوضح ان الاجتماع سيدرس احتمال تولي السني سعدون الدليمي حقيبة الدفاع والنائب الشيعي محسن شلش الكهرباء.
من جانبه، اكد ليث كبة الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء ان "شغل حقيبتي الدفاع والنفط موضوع شارف على الانتهاء".
وقال الدباغ ان احد منصبي نائب رئيس الوزراء الشاغرين سيمنح لعبد مطلق الجبوري وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري والاخر لممثل عن تركمان العراق رفض كشف اسمه.
ويطالب السنة العرب بدور اكبر في الحكومة بالرغم من مقاطعة الغالبية السنية بشكل عام للانتخابات فيما يشدد الشيعة والاكراد على ضرورة استبعاد عناصر النظام السابق من العملية السياسية.
والمشكلة التي تواجه الجعفري هي ان اغلب الشخصيات العربية السنية التي تملك الخبرة اللازمة لتولي الدفاع كانت تنتمي الى حزب البعث او من قادة الجيش المنحل.
وفي تكريت مسقط راس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين (180 كلم شمال بغداد)، قتل 12 عراقيا بينهم ثمانية من عناصر الشرطة وصبي وجرح ثلاثة آخرون هم شرطيان وامرأة في انفجار سيارة مفخخة، كما اكد الطبيب عمر التكريتي من مستشفى تكريت التعليمي لوكالة فرانس برس. واوضح ان الصبي "كان على دراجته الهوائية عندما قتل".
وكان مصدر في وزارة الدفاع العراقية اكد في وقت سابق ان انتحاريا قام بتفجير سيارته بباص كان ينقل رجال شرطة.
وفي بغداد،اكد مصدر في وزارة الداخلية العثور على 14 جثة مجهولة الهوية امس الجمعة في شمال شرق بغداد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان القتلى "اعدموا رميا بالرصاص في منطقة كسرة وعطش شمال شرق بغداد".
وفي اربيل (350 كلم شمال بغداد)، انتقد زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بشدة حذف كلمات تتعلق بالعراق "الفدرالي" من نص اليمين الدستورية التي ادتها الحكومة.
ونقل التلفزيون الكردي عن بارزاني ان "الغاء فقرة العراق الفدرالي الديموقراطي يعد خرقا وتهديدا جديا للتحالف" بين قائمتي التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد الشيعية.
وعبر بارزاني عن امله في "الا يكون هذا متعمدا"، داعيا الى "معالجة هذا الامر باسرع وقت".
كما دعا نواب الكتلة الكردستانية في الجمعية الوطنية العراقية الى معالجة هذه المسالة. وكان هؤلاء النواب احتجوا الاربعاء في جلسة الجمعية الوطنية على حذف عبارة "نظامه الديموقراطي الاتحادي" من القسم الذي ادته الحكومة.
وفي واشنطن، جردت المسؤولة السابقة عن سجن ابو غريب العراقي الجنرال جانيس كاربينسكي من رتبتها وانزلت الى رتبة كولونيل بقرار من الرئيس الاميركي جورج بوش بعد ان اعترفت بعدم القيام بواجبها واجراء تحقيق عسكري.
مقتل 12 والعثور على 14 جثة
ولا تزال حقائب النفط والدفاع والصناعة وحقوق الانسان والكهرباء شاغرة في الحكومة التي ادت اليمين الدستورية الثلاثاء، بالاضافة الى منصبين لنائب رئيس الوزراء.
وقال النائب علي الدباغ لوكالة فرانس برس ان هناك اجماعا على تسليم حقيقة النفط الى ابراهيم بحر العلوم النائب في لائحة الائتلاف الشيعي الذي تولى هذه الحقيبة في عهد مجلس الحكم الانتقالي (2003-2004).
واكد جواد طالب المتحدث باسم حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري الاتفاق على بحر العلوم.
واضاف الدباغ ان الاجتماع الذي سيعقد بعد الظهر بين ممثلين شيعة وسنة سيناقش اسماء الشخصيات السنية التي يفترض ان تشغل المناصب المخصصة لها.
واوضح ان الاجتماع سيدرس احتمال تولي السني سعدون الدليمي حقيبة الدفاع والنائب الشيعي محسن شلش الكهرباء.
من جانبه، اكد ليث كبة الناطق الرسمي باسم رئيس الوزراء ان "شغل حقيبتي الدفاع والنفط موضوع شارف على الانتهاء".
وقال الدباغ ان احد منصبي نائب رئيس الوزراء الشاغرين سيمنح لعبد مطلق الجبوري وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري والاخر لممثل عن تركمان العراق رفض كشف اسمه.
ويطالب السنة العرب بدور اكبر في الحكومة بالرغم من مقاطعة الغالبية السنية بشكل عام للانتخابات فيما يشدد الشيعة والاكراد على ضرورة استبعاد عناصر النظام السابق من العملية السياسية.
والمشكلة التي تواجه الجعفري هي ان اغلب الشخصيات العربية السنية التي تملك الخبرة اللازمة لتولي الدفاع كانت تنتمي الى حزب البعث او من قادة الجيش المنحل.
وفي تكريت مسقط راس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين (180 كلم شمال بغداد)، قتل 12 عراقيا بينهم ثمانية من عناصر الشرطة وصبي وجرح ثلاثة آخرون هم شرطيان وامرأة في انفجار سيارة مفخخة، كما اكد الطبيب عمر التكريتي من مستشفى تكريت التعليمي لوكالة فرانس برس. واوضح ان الصبي "كان على دراجته الهوائية عندما قتل".
وفي بغداد،اكد مصدر في وزارة الداخلية العثور على 14 جثة مجهولة الهوية امس الجمعة في شمال شرق بغداد.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان القتلى "اعدموا رميا بالرصاص في منطقة كسرة وعطش شمال شرق بغداد".
وفي اربيل (350 كلم شمال بغداد)، انتقد زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بشدة حذف كلمات تتعلق بالعراق "الفدرالي" من نص اليمين الدستورية التي ادتها الحكومة.
ونقل التلفزيون الكردي عن بارزاني ان "الغاء فقرة العراق الفدرالي الديموقراطي يعد خرقا وتهديدا جديا للتحالف" بين قائمتي التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد الشيعية.
وعبر بارزاني عن امله في "الا يكون هذا متعمدا"، داعيا الى "معالجة هذا الامر باسرع وقت".
كما دعا نواب الكتلة الكردستانية في الجمعية الوطنية العراقية الى معالجة هذه المسالة. وكان هؤلاء النواب احتجوا الاربعاء في جلسة الجمعية الوطنية على حذف عبارة "نظامه الديموقراطي الاتحادي" من القسم الذي ادته الحكومة.
وفي واشنطن، جردت المسؤولة السابقة عن سجن ابو غريب العراقي الجنرال جانيس كاربينسكي من رتبتها وانزلت الى رتبة كولونيل بقرار من الرئيس الاميركي جورج بوش بعد ان اعترفت بعدم القيام بواجبها واجراء تحقيق عسكري.