الكابتن سعيد العبد «محرم» نجم من نجوم كرة زمان اللحجية

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :فضل الجونة

> الكابتن سعيد العبد علي مبارك الملقب بـ «محرم» نجم من النجوم الكروية البارزة في العصر الذهبي للكرة اللحجية في عقد الستينات، من مواليد حوطة لحج في عام 1940م ..

يقول الكابتن سعيد : «بدأت مزاولة كرة القدم وعمري حوالي 13 عاماً في الحارة، مما لفت أنظار المشاهدين، فتم استقطابي لناد اسمه(الوحيد) عبر المرحوم عوض أحمد كريشه، ولعبت له فترة بسيطة، وانتقلت إلى فريق( المستقبل) وبعد ذلك تم تغيير تسمية فريق الوحيد إلى نادي (شباب لحج)، فعدت للعب له، وذلك في فترة الستينات، التي تم فيها تأسيس فريق (الوحدة) برئاسة الأميرالمرحوم(محسن صالح مهدي) مع المخلص الوفي علي الدباء الملقب بـ «البوش»، وانضممت إلى الفريق وعاصرت مجموعة من النجوم البارزه في لحج أمثال: عبدالله عوض شاذي «بيليه لحج» وفضل محسن النجار والحسيني وآخرين لا تسعفني الذاكرة لذكرهم».

تميز الكابتن سعيد العبد باللعب الرجولي كلاعب في خط الدفاع، وكان نجماً مميزاً بحركاته السريعة وانقضاضه على كرات الخصوم، الذين كانوا يحسبون له ألف حساب، وقد اختير ضمن منتخب لحج المسافرإلى الدورة العربية الرياضية الرابعة بالقاهرة إلى جانب منتخب عدن، وذلك في عام 1963م، وكان قد دخل مع زملائه فترة تجهيز الفريق للسفر، ولكنه نظراً لارتباطه بإتمام الزواج بشريكة حياته حينها اعتذر عن المشاركة والسفر مع المنتخب اللحجي، فتم ترشيح اللاعب عياش علي محمد بدلاً عنه، وهو بالمناسبة أحد الكتاب البارزين في صحيفة «الأيام» إلى يومنا هذا، ويتذكر سعيد العبد زيارة فريق الإسماعيلي المصري إلى عدن ولحج ، في عام 1963،وحينها لعب أمامه ضمن فريق الوحدة وانتهت المباراة لصالح الإسماعيلي 4/1، وكان هدف الوحدة الوحيد سجله اللاعب عبدالله عوض شاذي «بيليه لحج»، وقال سعيد إن هذه المباراة لن تمحى من ذاكرته حتى اليوم.

كان سعيد العبد يرتاح للعب بجانب عبدالله عوض شاذي بيليه لحج وعمبر ياقوت وجميع لاعبي الجيل الذين عاصرهم.. ويدين بالفضل بعدالله سبحانه وتعالى في تشجيعه على ممارسة كرة القدم للاخوين المرحوم عوض أحمد كريشه، وعلى دبا «البوش».

توقف الكابتن سعيد العبد عن اللعب في عام 1972م،لالتحاقه بالسلك العسكري بعدن، ولكنه رغم انقطاعه عن مزاولة الرياضة ظل إلى يومنا هذا يتابع الرياضة باستمرار، ويقول عن رياضة اليوم إن هناك فرقاً كبيراً بين الأمس واليوم، وإن رياضة الأمس التي كانت تفتقر إلى بجانب الامكانيات والدعم المادي هي الأفضل، لوجود الحب والولاء للنادي من دون مقابل،وكانوا يدفعون الاشتراكات ويشترون أحذيتهم من مالهم الخاص، وكان مستواهم أفضل بكثير من مستوى اليوم رغم عدم وجود مدربين مختصين ولا مدلكين ولا مواصلات خاصة، عكس رياضة اليوم التي توفرت لها كل الإمكانيات ومع ذلك لا يقدمون المستوى المطلوب منهم، وأصبح لاعب اليوم مزاجياً رغم مستواه المتواضع، وإذا برزت موهبته يختفي سريعاً، وتنتهي نجوميته ويطلب أكثر مما يعطي .. و(سقى الله رياضة زمان).«بيليه لحج» وعمبر ياقوت والحسيني، وجميع لاعبي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى