شباب القطيعي يهزم الأحرار بأربع إصابات مقابل لا شيء

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان :

> جرت عصر يوم الأحد الماضي 14/2/1965 على ملعب المدرج البلدي بعدن المباراة الرسمية في دورة كأس بردجستون للفرق الأولى «أ» بين فريقي شباب القطيعي والأحرار، والتي حكمها الحكم الإنجليزي (بولمار).

وقد بدأ الشوط الأول بهجوم خاطف شنه الأحرار على مرمى القطيعي، إلا أن الأخير لم يلبث هو الآخر أن شن هجوماً سريعاً على مرمى الأحرار، وأخذ اللعب بعد ذلك يتعادل، ولكن مهاجم القطيعي (غازي عيسى) فاجأ الأحرار في الدقيقة الثانية عشرة بتمرير كرة خطيرة إلى زميله (الجرادة) الذي بدوره سددها في المرمى محرزاً الإصابة الأولى للقطيعي، وبعدها بدقيقتين وفق اللاعب(غازي عيسى) مهاجم القطيعي في إحراز الإصابة الثانية في مرمى حارس الأحرار نديم عبده حزام، هذا وقد بذل الأحرار بعد هاتين الإصابتين مجهوداً كبيراً وقوياً لاختراق خط دفاع القطيعي، بيد أن صمود القطيعيين حال إلى حد كبير دون ذلك، وانتهى الشوط الأول لمصلحة القطيعي بـ 2/ صفر.

وفي الشوط الثاني واصل القطيعي هجومه على الأحرار، حيث تمكن لاعبه الكبير (سعيد عذب) من إحراز الإصابة الثالثة في مرمى نادي الأحرار، وقبل انتهاء المباراة بدقائق سجل (أحمد صالح) الإصابة الرابعة في مرمى الأحرار.. قام بعدها الأحرار بمحاولات لتهديد المرمى القطيعي، إلا أنها باءت بالفشل نتيجة يقظة حارس مرمى القطيعي (كريستوفر سلول) المتألق، واستمر اللعب بين كر وفر، حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز كاسح للقطيعي على الأحرار بأربع إصابات دون مقابل.

المباراة في سطور
لعب الأحرار مباراة لا تليق به من حيث المستوى، وبدأ بعض لاعبيه كما لو كانوا يائسين من النجاح.

القطيعي هذه المرة لعب مباراة ممتازة، اتسمت بالقوة والحماس، والتكتيك في كثير من الحالات.

(سعيد عذب) ظهر بمظهر رائع في هذه المباراة، وكان الدينامو المحرك لفريقه.

(عباس غلام) حاول بذل جهد طيب، لكنه لم يجد التعاون والاستجابة والمساندة الكافية من زملائه التائهين.

كريستوفر سلول حارس مرمى القطيعي كان رائعاً، وهو من صد بعض المحاولات للأحرار.. سانده في ذلك خليل طه خليل وعبدالعزيز وعباس أمان.

غازي عيسى والجرادة ومحمود عراسي وعلي أحمد علي وأحمد صالح لاعبو القطيعي، أظهروا مقدرة طيبة، وكفاءة حسنة أمام الأحرار، وكانوا نجوماً.

مستوى اللعب بصورة عامة كان متوسطاً، برز فيه لاعبو القطيعي أكثر في معظم أوقات المباراة. أما مستوى التحكيم فقد كان حسناً.

«الأيام» العدد 124 في 1965/2/17م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى